مريم الراوى
"طعشانين" شبل من زمن القهر والجوع ومن تحت انقاض الفقر خرج ينطقها..
صفع بها افراد الun وهم يحاولون الوصول الى ازقه غزة لادخال الماء وبعض الطعام...
"طعشانين" قالها بصدق وبألم فأختزل ظلم الكون بكل حرف وفسر القوانين الدوليه الظالمه بكلمه تبعثرت حروفها بين شفتيه العطشى لسر الوجود,فبصقها بوجهنا جميعاً ومضى ليلتقط الحجر من جديد وينتظر مع المنتظرين ..
كانوا محاصرين وقتها,وحتى اللحظه محاصرين,وسيبقون هكذا, مازال حكامنا وشعوبنا تتمسك بالصمت كخيار اوحد,وكستراتيجيه غبيه..
هكذا هي فلسطين مذ عرفنها,ثورة ضد الظلم, وحلم بالعودة والحريه يداعب احلام التواقين للموت بين احضان الوطن المفدى..هذه هي فلسطين صرخات تعلو في فضاءات اللهفه ومفتاح لايصدأ ابدا,ينتظر بشغف الابواب العتيقه كي يفتحها ويعلن نصرا..
فلسطين صغيرتنا كبر جرحها على يدينا ودموعنا الصامتات كانت الملح الموجع والقاتل لالاف الحكايات والروايات..
فلسطين التي نعشق,يقبع بين ثنايا جسدها النحيل جدار,زرعوه حين غادرتنا ضمائرنا,علقوه على هدب فلسطين علهُ يثقل بصيرتها فتنسى الهويه وتضحى غريبه كما غيبوا شعوبنا وسرقوا العروبه من قلوبنا,لكنها فلسطين كما عهدناها,غزالة الروح,وقنديل الفؤاد الحزين..
"طعشانين" هذه المرة قالتها صورة اتت من الاعظميه الصامدة, حيث الصبي يخرج من بين الجدار العازل الذي اقامه المحتل,وحيث اعدموا الديمقراطيه هنالك,خرج من بين الالواح الكونكريتيه وكامل جسدة ينطق:"طعشانين للحريه"
انبثق كما النور من خلل قيود القادم الارعن فنطقت حقيبته المدرسيه"طعشانين للغد"..وكما الفتى خرج "الطعشانين" للامن والمشتاقين للوطن الحبيب من كل بيت في الاعظميه الباسله,بل كل الطابوق والاجر والابواب والشبابيك والمآذن والأجراس,خرجت لتحطم اسوار الحقد,انطلقوا ومعهم الشهداء ينادون الوطن ويهمسون للرب "طعشانين" ....
كلنا طعشانين ايها الكنعاني الاسمر الجميل..كلنا عراة نسير في الطرقات فرادى مالنا من نصير سوى الوطن وسرب من الشجعان القادمين من حواري مازينتها الانوار يوماً بل جل زينتها لافتات للشهداء واعلام الوطن....
فلاتبتآسوا ايها المتيمين بتراب الأرض,حتى اولئك الصامتين,والخائفين خلف مكاتبهم,والمتعلقين كالجراد بكراسيهم والخائنين لعهد الوطن, محاطين بالف جدار وجدار,والخوف يآكل ماتبقى من ارواحهم الضحله,وتقلع صولات المنصورين قلوبهم القذره..
فلاتحزنوا يارفاقي, في غزة الغاليه وفي الضفه الحبيبه وفي الاعظميه المقاومة, كلنا جدار شامخ لأجل الوطن,وكلهم الى زوال,هم وجدرانهم تلك التي لن تمنع قوافل الرجوع ولن تثني عزيمة الانتصار....
وكلنا للعراق وفلسطين طعشانين..
"طعشانين" شبل من زمن القهر والجوع ومن تحت انقاض الفقر خرج ينطقها..
صفع بها افراد الun وهم يحاولون الوصول الى ازقه غزة لادخال الماء وبعض الطعام...
"طعشانين" قالها بصدق وبألم فأختزل ظلم الكون بكل حرف وفسر القوانين الدوليه الظالمه بكلمه تبعثرت حروفها بين شفتيه العطشى لسر الوجود,فبصقها بوجهنا جميعاً ومضى ليلتقط الحجر من جديد وينتظر مع المنتظرين ..
كانوا محاصرين وقتها,وحتى اللحظه محاصرين,وسيبقون هكذا, مازال حكامنا وشعوبنا تتمسك بالصمت كخيار اوحد,وكستراتيجيه غبيه..
هكذا هي فلسطين مذ عرفنها,ثورة ضد الظلم, وحلم بالعودة والحريه يداعب احلام التواقين للموت بين احضان الوطن المفدى..هذه هي فلسطين صرخات تعلو في فضاءات اللهفه ومفتاح لايصدأ ابدا,ينتظر بشغف الابواب العتيقه كي يفتحها ويعلن نصرا..
فلسطين صغيرتنا كبر جرحها على يدينا ودموعنا الصامتات كانت الملح الموجع والقاتل لالاف الحكايات والروايات..
فلسطين التي نعشق,يقبع بين ثنايا جسدها النحيل جدار,زرعوه حين غادرتنا ضمائرنا,علقوه على هدب فلسطين علهُ يثقل بصيرتها فتنسى الهويه وتضحى غريبه كما غيبوا شعوبنا وسرقوا العروبه من قلوبنا,لكنها فلسطين كما عهدناها,غزالة الروح,وقنديل الفؤاد الحزين..
"طعشانين" هذه المرة قالتها صورة اتت من الاعظميه الصامدة, حيث الصبي يخرج من بين الجدار العازل الذي اقامه المحتل,وحيث اعدموا الديمقراطيه هنالك,خرج من بين الالواح الكونكريتيه وكامل جسدة ينطق:"طعشانين للحريه"
انبثق كما النور من خلل قيود القادم الارعن فنطقت حقيبته المدرسيه"طعشانين للغد"..وكما الفتى خرج "الطعشانين" للامن والمشتاقين للوطن الحبيب من كل بيت في الاعظميه الباسله,بل كل الطابوق والاجر والابواب والشبابيك والمآذن والأجراس,خرجت لتحطم اسوار الحقد,انطلقوا ومعهم الشهداء ينادون الوطن ويهمسون للرب "طعشانين" ....
كلنا طعشانين ايها الكنعاني الاسمر الجميل..كلنا عراة نسير في الطرقات فرادى مالنا من نصير سوى الوطن وسرب من الشجعان القادمين من حواري مازينتها الانوار يوماً بل جل زينتها لافتات للشهداء واعلام الوطن....
فلاتبتآسوا ايها المتيمين بتراب الأرض,حتى اولئك الصامتين,والخائفين خلف مكاتبهم,والمتعلقين كالجراد بكراسيهم والخائنين لعهد الوطن, محاطين بالف جدار وجدار,والخوف يآكل ماتبقى من ارواحهم الضحله,وتقلع صولات المنصورين قلوبهم القذره..
فلاتحزنوا يارفاقي, في غزة الغاليه وفي الضفه الحبيبه وفي الاعظميه المقاومة, كلنا جدار شامخ لأجل الوطن,وكلهم الى زوال,هم وجدرانهم تلك التي لن تمنع قوافل الرجوع ولن تثني عزيمة الانتصار....
وكلنا للعراق وفلسطين طعشانين..
هناك تعليق واحد:
A new regional youth magazine is about to come out, distributed freely in Arab countries. Your writings in Arabic are most welcome on info@min-wa-ila.com
www.min-wa-ila.com
إرسال تعليق