الاثنين، أبريل 23، 2007

قيس القرن العشريــــــــن


شعر عيسى القنصل
نزفتُ دمــــاَ
وكان الجرحُ بالاعمـــــاق ِ ينبوعاً
من الاحزان يغمُرنى ....
بشلال ٍ من الا لــــــمِ ِ
ونابُ الجوع ينهشنــى
ليجعلَ رغبة ً الانسان تابوتاً
يحنطنى باثواب من العدمِ ِ
وطيفُ المارد ُ المجنونُ يسحقنى
رماداً في مهب الريح يلقينــــــــى
لتأكلنــــــى
وحوشُ الغربة السوداء ...فى حقدٍ
وفى نَهـــــــم ٍ
فضعتُ
ونار الشمس تحرقنــــــــــــــــى
وصوتُ الريح ِ فى الافاق
ترشدنى الى السقم ِ
نزفتُ دمــــــــــــا
وكان الجرح ُ سهماَ نام بالاعصاب اعواما
يؤرقنى ....
ويوذينى
ليزرع رحلة التابوت بداً في شرايينــــى
هجرتينى ...
يلا ذنب ٍ.... بلا جرم ِ
فضاع العطرُ من اعماق تكوينـــــــــــــــى
وذلُ الحلمُ مقتولاً بلآ حلـــــــمِ ِ
أحظى بالهوى قبرُ يلاحقنى؟
احظى بالامانى الحضر ...امنيةُ ُ خرافيّه؟
نزفتُ دماََ َ
كتبتُ على جدار الدهر اغنيتى
أحبك انت غاليتى ..كأمنية خياليّــــــــه

**
كصدر البحر عاطفتـــــــــــــــــــــــى
لهيبُ الشوق ِ يا مدُ يعذبنـــــــــــــــــى
ويا سكين مقصلة ٍ لامنيتــــــى
تحزُ بها على مهل ِ .. على مهل ِ
وليلُ الغربة السوداء يا جزُ يعرينــى
من الاحلام والامـــــــــــــــــــل ِ
ليرمينـــــــــــــــى
كرمل ِ الشاطىء المحروق حبّتــه
غريقا ً غير مبتــــــــــــــــــــل ِ
كصدر البحر عاطفتــــــــــــــى
تموجُ بها ...
رياح الحيرة ِ العمياء تزبدهـــــا
وافكارُ بلا ضوء تحددهــــــــــا
فلا ادرى ....
لماذا كلما اقتربت مسافات ....
فنقتـــــــرقُ
لماذا كلما صرنا على الابواب ِ
نقرُعها ..تفاجئنا .. فتنغلـــــــق
اكلُ الدهر مبنى على قصص ٍخرافيه؟
اكل ُ الدهر أمنيةُ خياليــــــــــــــــــــه؟
نزفتُ دمــا
وقلبى فى الهوى ابدا ً ..يناديهــــــــــا
وروحى فى المدى دوما ً تنا جيهـــــا
أحبك انت غاليتـــــى
ولو بعداً ..ولو هجراً..ولو موتــــــــاً
تعاطينى ....
**
نزفتُ دمــــــــــــــــا
وجرحُ الهجر ممتدُ باعماقـــــــــى
ونعش الحبِ محمول ُ على اعصاب اشواقى
اواريها....
بعمق القلب ادفُنهــــــــــــــا
لتحيينى ...
اتحيينى؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات: