الأربعاء، أبريل 25، 2007

النار .. حين تفيض


لقراءة جميع مقالات حسن عبدالرزاق انقروا على اسمه الموجود في أسفل هذه الصفحة على الجهة اليسرى.


حسن عبدالرزاق



دروب
قمة الغباء ان انتظر يوم القيامة حتى اقبل حورية الجنة بينما حورية الارض بمتناول يدي الان.لااطيق الصبر وامامي هذه الرشيقة تتلوى كشجرة تشاكسها الريح .



لا اطيق خوفي الذي طالما جعلني ارتعش جبنا امام النساء .



لا اطيق الاخلاق التي تمنعني عن نهديها وخصرها ووجها الممكيج وشعرها المميش وعطرها وفستانها وشفتيها .



اه من شفتيها… بل اه من شفتها السفلى .. ويا لرغبة فمي بمصها .



انا مراهق من الطراز الناري وهذه الامراة تشعلني كل يوم ويشهد على احتراقاتي فراشي .



لماذا اخافها وفي عينيها اللوزيتين ما يؤكد على جوعها لوسامتي رغم فارق السن ؟ اليست هي دائمة النظر اليّ؟ يجب ان احسم الامر الان مادمت قد امتلات بالنار .
*نهض خالد.. مضى نحوها بخدر جسدي تام.. الاستغراب يفرض صمتا مطبقا ويفرض معه جملة من الاسئلة الخرساء. اقترب من الامراة .. صار على مسافة عطر منها.. ثم قابلها بعينين نصف مغمضتين وشفتيين ملمومتين متحفزتين للتقبيل الساخن جدا.
*المراة طوال تجاوزه كانت تنظر اليه باندهاش .. لكنها صعقته بسؤال حاد دوّى في كل ارجاء جسده مرة واحدة حين راته قد دنا منها حد الالتصاق:



- ماذا تريد؟*
جاهد ان يبقى على خدره ونصف اغماضته ولمة شفتيه وامتلائه بالنار .. لكن الصاعقة تكررت ثانية ومعها جذبة قاسية من قميصه كادت ان تقده من امام لولا قوة نسيجه وحداثته.



- ماذا ترد ايها الصفيق؟
- لا شيء .. لا شيء.
رد عليها وهو ينتفض بين يديها كطفل مذنب .. وفمه يجف بسرعة مذهلة وتجف معه شفتاه ولسانه وجراته بينما تنفتح مسامات جلده كسماء شتائية ويبدا عرقها بالانسكاب.



- ماذا تريد؟



- لاشيْ .. معذرة .. اشعر بالدوار فقط .. هل تسمحين لي بالذهاب..
*سمحت له بالذهاب واتجه خالد الى دورة المياه ليفرغ ما به من نار .. اما هي فقد توجهت الى غرفة المدير لتخبره بان أأدب طالب عندها قد دخل الى الفصل في هذا اليوم مخمورا وتحرش بها .

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

"من وإلى" مجلة شهرية للشباب العرب، يتوقع صدورها مطلع الصيف القادم. تصدر مؤقتاً كل شهرين وتستهدف فتح شبكات الحوار بين الشباب، وتبذل جهدها لتوفير مساحة كبيرة للتعبير عن آرائهم وعرض أعمالهم الفنية وفتح الطريق أمامهم لابراز طاقاتهم وابداعاتهم وعرض همومهم وأحلامهم عبر كتاباتهم الابداعية وأعمالهم المتميزة.
"من وإلى" تهتم بفئة الشباب (15-35) وتعنى باثارة موضوعات ثقافية ومجتمعية وانسانية وتربوية على صفحاتها مترافقة مع الصورة الفوتوغرافية الشخصية لمن يرغب من المشاركين والمشاركات، وتوفر المجلة فرصة نشر الابداعات الفنية من لوحات تشكيلية وتركيبات فنية واحتراف ابداعي في تشكيلات الخط العربي ورسوم كاريكاتير وصور فوتوغرافية معبرة لمواقع عريية متميزة.
المساهمات الابداعية ضرورة لضمان مستوى رفيع للمجلة

للراغبين والراغبات في المشاركة الفعالة بالمجلة، يرجى ارسال المواد الاعلامية والأعمال الفنية الخاصة بهم على البريد الالكتروني:
info@min-wa-ila.com
لمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقعنا:
www.min-wa-ila.com