الخميس، أبريل 12، 2007

ذات النهدين

الهام ناصر

من الخنصرللإبهام

( أنوثة )

تقفز بينَ الشريانِ

والشريانِ

ذاقها الماءُ

وغسلتها خيوط الشمس

فنمت في بذورها عظمةُ تصويرِ الإله

تتضوّر القصيدة جوعا

الى ساقيها

الى شقّ في وجهها

يدُعى خاتمَ الكلامِ...

الى سماءين رماديتينِ

يشيّع فيهما

روّاد العقل

الى كتفينِ

منهما انبعاثُ

حولينِ من الشعراء

ترمي على السريرنهديها

فتهز أرضَ الحُلمِ

تشهق البلابلَ

مكللّةً الجمالَِ ب / الجمالِ...

يطير نحوَ فستانِها

ليلٌ ساقه القدرُ إلى المكان

شربَ من حليبها

ملأً ظلامِه

رُفعت من بعدها

الأثداء

ليست هناك تعليقات: