الاثنين، أبريل 02، 2007

مقامرة العُمر / ونهود أثرية

الهام ناصر
عجبا
حين تصطكّ الأسنان اللبنية
من شدّة الإزدحام....
عفوا يا فتى
اخطأت العُنق...
أًصيبتْ بأنفلونزا الحب
**
فعطستْ...
أنوثتها فجـــــأة
لم تُحرِجني يوما أنوثتي...
أخبر يديكَ
ألاّ تُلقي التهم
جزافا..
وأن لا تخجل....
الفرحة الأولى /مع كل امرأة تتكرر....
تعرض سيرتك الجسدية /
عند كل فشل....
كي لا تنسى /
تدرّب الشفاه على ممارسة رياضة التقبيل
مؤخرا...
مع الأطفال
احتفلَ الغرورُ في الخمسينِ من عمره /
بإطفاء شموعه
بزمنٍ ما ...
شاعرُ النهدين /
يرفع قبّعته
احتراما للجمال
وينحني
قلمه...
تشدّك الوِحدة /
حفاظا
على كبريائك المهزوم
أمامَ
الذكريات...
المرأة تبقى طازجة
إلا أن ترفع الجفون ستارتها/
عن العيون
يتشابه التاريخُ ودور الرعاية ..
مدنٌ قديمة
شامخةٌ تستقبل بطولاتٍ سابقة الحرب بين /
جيلين /
تبدأ عند مُفترق خطوطِ
الشّيب
صناعةُ الإغراء...
امرأة
تُقفلُ فمها...
وتُطلق ابتسامة أجزائها العارية
في الهواء
أنثى أطعمتْ فمها
لليلٍ عابر /
جاعت بعدها
ليالٍ عدّة
نقرَ الغبارُ سجادُها الأحمر
فجَرحت كاعبيها...
النهود الأثرية .....
تُطعم الزينة فقط
تجدها...
تتصدرُ منازلَ الأثرياء /
أخبارُها
تتصدر الصحف العالمية

ليست هناك تعليقات: