السبت، يوليو 18، 2009

الحظُّ يذكرُ خيمتي

سامي العامري

القاكَ في البابِ
كواقفٍ يغفو بجلبابِ !
فأحتمي بدمي المقطور في دَهَشٍ
أمِن حُطاميَ تُرى يأتيكَ إعجابي !؟
يا أيها الحظُّ لا جاورتَ خيمتيَ الصغرى
فقد أرتضي
بالعيش في نَكَدٍ
من دون أغرابِ !
فانظرْ وراءكَ ,
أدري ما قصدتَ لهُ
فإنني أنتمي
للقَفْرِ والسقمِ
من بعدما عصفَتْ
بيْ والحِمى ومضتْ
راياتُ أعرابِ !
يا غادراً جئتَ بعدَ الأربعينَ
فما تبغي ؟
وما أرَبي
بالمِنَّةِ اليومَ
والمَيْتون أترابي ؟!
---------------
alamiri84@yah

ليست هناك تعليقات: