عـادل عطيـة
في فيلم : " الله محبة " ،
للكاتب الدكتور القس : " كينيث بيلي " ،
قصة عن عمدة قاس ، ومتحجّر القلب !
أمتد ارتفاعه وصلفه إلى أن يطلب من أعوانه المردة ،
أن يجبروا شعبه على الهتاف بحبهم لشخصه العظيم !
وأمتد جبروته وشره إلى أن قتل أحد أطفال القرية !
وهكذا دوّت صافرة البداية
وكأن موت الطفل ،
أحيا ثورة كانت مدفونة في القلوب ،
فخرجت القرية عن بكرة أبيها ،
حاملين المشاعل التي تصنع ثقوباً في جناح ليلها الطويل الدامس ،
متظاهرين ،
ومنددين ،
وطالبين الانتقام منه
فإذا بحكيمهم ،
يظهر في وسطهم ،
متألقاً بالوقار ،
ومستثمراً قوة الاحتجاج ،
قائلاً :
لو قتلتم العمدة الظالم ؛
فقد يأتي بعده من هو أكثر ظلماً ،
وأكثر قسوة منه ،
ويفشل القتل في حل المشكلة !
ولا النواميس بقادرة على حلها ،
فناموس الله ،
رغم أنه موجود ؛
إلا أنه لم يمنع القاتل من أن يقتل ،
ولم يمنع السارق من أن يسرق ،
فالخوف من العقاب لم يمنع الشر من إنتشاره على الأرض !
لذلك ،
أملئوا قلوبكم بالحب ،
ولتكن ثورتكم : ثورة حب
الحب قوة ،
وأقوى بكثير من أي قوة تحاول التغلّب عليه
بالحب ، سيتغيّر مجتمعنا ،
ولن يكون في وسطنا : قاتل ، أو : سارق ، أو : خائن
بالحب ، سنعيش في سعادة غامرة متدفقة
ولكن الجماهير الغاضبة ،
تقاطعه بصرخات الأسف ، واليأس :
" إن الحب أسلوب الضعيف
وأن الحق مع القوي الشديد البأس "
ويصوّب الحكيم مفهومهم المزّيف عن القوة :
" القوة لا تعني الإنفلات ،
وإطلاق الغضب على هواه ،
وننسى في خضمها : إنسانيتنا "
ويناشدهم :
" جربوا الحب ؛
فالله محبة ،
ومحبته وافرة جداً ،
وواضحة في كل مكان : في الأنوار ، والأصوات ، ورائحة الموسم
وحكمته ، اقتضت أن يكون الحب هو قانونه على الأرض
ولكي نغلب كل مشاكلنا ؛
فلنتبع هذه المحبة "
**
إن توجيهات الحكيم ،
ليست مجرد جزء من سيناريو وحوار في فيلم ديني ،
إنها أعظم من ذلك ،
وأبقى
إنها دعوة مباركة لكل واحد منا ؛
ليعرف حقيقة الحب ،
وقيمته ،
وتأثيره ،
وأنه الله ومن الله وبالله ولله
حب خالد ، وليس بدائي ، يولد كنزوة ، ويعيش كحلم ، وينحدر كنجم قبل الفجر !
حب باذل ، يمكّننا من أن يلبس كل واحد منا حذاء الآخر ؛ ليحس بإحاسيسه !
وحب غافر، فقد لا نستطيع أن نقدم الحب للأشياء التي تؤلمنا وتزعجنا ،
ولكننا نستطيع أن نقدم التسامح والصبر والاحتمال في كل موقف وكل حال !
**
بهذا الحب ، ننتصر بالله على الشر ، ويحل ملكوت السماء على أرضنا !
في فيلم : " الله محبة " ،
للكاتب الدكتور القس : " كينيث بيلي " ،
قصة عن عمدة قاس ، ومتحجّر القلب !
أمتد ارتفاعه وصلفه إلى أن يطلب من أعوانه المردة ،
أن يجبروا شعبه على الهتاف بحبهم لشخصه العظيم !
وأمتد جبروته وشره إلى أن قتل أحد أطفال القرية !
وهكذا دوّت صافرة البداية
وكأن موت الطفل ،
أحيا ثورة كانت مدفونة في القلوب ،
فخرجت القرية عن بكرة أبيها ،
حاملين المشاعل التي تصنع ثقوباً في جناح ليلها الطويل الدامس ،
متظاهرين ،
ومنددين ،
وطالبين الانتقام منه
فإذا بحكيمهم ،
يظهر في وسطهم ،
متألقاً بالوقار ،
ومستثمراً قوة الاحتجاج ،
قائلاً :
لو قتلتم العمدة الظالم ؛
فقد يأتي بعده من هو أكثر ظلماً ،
وأكثر قسوة منه ،
ويفشل القتل في حل المشكلة !
ولا النواميس بقادرة على حلها ،
فناموس الله ،
رغم أنه موجود ؛
إلا أنه لم يمنع القاتل من أن يقتل ،
ولم يمنع السارق من أن يسرق ،
فالخوف من العقاب لم يمنع الشر من إنتشاره على الأرض !
لذلك ،
أملئوا قلوبكم بالحب ،
ولتكن ثورتكم : ثورة حب
الحب قوة ،
وأقوى بكثير من أي قوة تحاول التغلّب عليه
بالحب ، سيتغيّر مجتمعنا ،
ولن يكون في وسطنا : قاتل ، أو : سارق ، أو : خائن
بالحب ، سنعيش في سعادة غامرة متدفقة
ولكن الجماهير الغاضبة ،
تقاطعه بصرخات الأسف ، واليأس :
" إن الحب أسلوب الضعيف
وأن الحق مع القوي الشديد البأس "
ويصوّب الحكيم مفهومهم المزّيف عن القوة :
" القوة لا تعني الإنفلات ،
وإطلاق الغضب على هواه ،
وننسى في خضمها : إنسانيتنا "
ويناشدهم :
" جربوا الحب ؛
فالله محبة ،
ومحبته وافرة جداً ،
وواضحة في كل مكان : في الأنوار ، والأصوات ، ورائحة الموسم
وحكمته ، اقتضت أن يكون الحب هو قانونه على الأرض
ولكي نغلب كل مشاكلنا ؛
فلنتبع هذه المحبة "
**
إن توجيهات الحكيم ،
ليست مجرد جزء من سيناريو وحوار في فيلم ديني ،
إنها أعظم من ذلك ،
وأبقى
إنها دعوة مباركة لكل واحد منا ؛
ليعرف حقيقة الحب ،
وقيمته ،
وتأثيره ،
وأنه الله ومن الله وبالله ولله
حب خالد ، وليس بدائي ، يولد كنزوة ، ويعيش كحلم ، وينحدر كنجم قبل الفجر !
حب باذل ، يمكّننا من أن يلبس كل واحد منا حذاء الآخر ؛ ليحس بإحاسيسه !
وحب غافر، فقد لا نستطيع أن نقدم الحب للأشياء التي تؤلمنا وتزعجنا ،
ولكننا نستطيع أن نقدم التسامح والصبر والاحتمال في كل موقف وكل حال !
**
بهذا الحب ، ننتصر بالله على الشر ، ويحل ملكوت السماء على أرضنا !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق