عادل عطية
" يجرحنى الواقع المدبب ، ينزف المداد ، يتحوّل ألمى إلى ألم مقدس ، يثير ألم الآخر ، ولكن بسن القلم ! "
عندما قرأت عن ملايين الجنيهات ، التى تتدفق على لاعبى كرة القدم من مريديها ومشجعيها ، بينما نحن الكتّاب نعيش عند حدود الفقر ، نعانى الوحدة والتجاهل.. قلت فى نفسى : ربما يكون السر فى أن كرة القدم تشبه " البلية " ومن يلعب بالبلية تلعب معه !
فتخليت عن كتابة مسودات أفكارى بقلم الرصاص ، أو قلم الحبر السائل وأخذت أجرّب الكتابة بالقلم الجاف صحيح بليته صغيرة جدا ، ولكن المثل ، يقول : " يضع سره فى أضعف خلقه "
ولأن بلية القلم الجاف لم تلعب معى بعد – كما كنت أتمنى - ؛ فإننى أناشد أصحاب القلوب الرحيمة من صانعى أقلام الحبر الجاف بأن تكون بلية القلم كبيرة بقدر ما يمكن وما يستطاع ، فربما تلعب بلية القلم المحسنة فى يدى كما تلعب بلية الكرة فى قدم اللاعب !
الثلاثاء، فبراير 24، 2009
من سن القلم: كرة القدم وكرة القلم
Labels:
عادل عطية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق