محمد محمد على جنيدي
فريدٌ نابضٌ فينا
نُنَاجِيه فَيُشْجِينا
هو النَّبْعُ الَّذِي يَسْرِي
بألحانٍِ تُصافِينا
رقيقُ القلبِ نَسْمَعُهُ
هَدِيلاً في أغانِينا
فَمَنْ لِلْعُودِ يا شادٍ
ومَنْ باللَحْنِ يُغْرِينا
إذا الأغْصَانُ قَدْ صَدَحَتْ
بأوتارِ الهَوَى لينا
فريدٌ سَوْفَ نَعْرِفُهُ
كَبَدْرِ الليلِ يَضْوِينا
حنينٌ لَيْسَ يُدْرِكُهُ
سِوَى نَبْضِ المُحِبِّينا
وإبْدَاعٌ بِأنْجُمِهِ
سَرَتْ نَجْوَى أمَانِينا
لَهُ مَالَتْ جَوَانِحُنا
وفاح العِطْرُ يَاسْمِينا
لَهُ رَقَّتْ مَشَاعِرُنا
وبات النَّايُ يُشْجِينا
فيا سَاعٍ لِمَطْلَعِهِ
ويا شَادٍ أغَانِينٍا
بَهِ إنْ شِئْتَ فَاسْمِعْنَا
قُطُوفاً سَوْفَ تُغْنِينا
فَذَا الفَنُّ الَّذِي نَرْجُو
سَيَبْقَى نابِضاً فينا
ولَنْ نَنْسَاه ما عِشْنا
وإنْ ذَابْتْ مآقِينا
السبت، فبراير 21، 2009
فريد .. موسيقار الأزمان
Labels:
محمد جنيدي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق