مفيد نبزو
من لقاءات جمعية أصدقاء المغتربين في محردة اللقاء الجميل، والمثمر مع سيادة وزير المغتربين الدكتور جوزيف سويد في وزارة المغتربين بدمشق يوم الأربعاء الموافق-28 – 1 – 2009 م -، والذي بدأ باستقبال مميزمن قبل السيد الوزير لأعضاء الوفد تجلى فيه اللطف والذوق واللباقة، ورحابة الصدر،واهتمام وتقدير ليس بغريب عن شخصية وزيرنا المحبوب الدكتور جوزيف سويد وزير المغتربين.
بدأ اللقاء بعرض من قبل الأستاذ: حنا فلاحة رئيس الجمعية لمقترحات عديدة كل ما فيها لفائدة المغتربين، والخير لأهلناوأخوتنا في الاغتراب. والتي منها أيضاً ربط الجمعية بالوزارة ومؤتمراتها، وكل ما من شأنه أن يغني الجمعية لتحقيق أهدافها، ومتابعة رسالتها، رسالة
الصدق والوفاء، والمحبة والعطاء، من خلال ربط الجذور بالفروع، والعودة بالأجيال الجديدة،إلى الينابيع الأولى،إلى الوطن الأم. وقد رحب السيد الوزير بهذه المقترحات مبدياً تجاوبه وترحيبه وتعاونه التام، وأبدى سروره بهذا اللقاء الذي أضفى السعادة والسرور لكل أعضاء الوفد ،ولا سيما صاحب هذا المقال : مفيد نبزوالذي فاضت قريحته بهذه القصيدة التي لاقت استحساناً لدى السيد الوزيروأعضاء وفد الجمعية، وهذه هي القصيدة إذ الجمعية ثمرة من ثمار وزارة المغتربين في سوريا التاريخ والحضارة:
يا سوريا محردة ضوت أنوارها
وع الدرب فرشت عطرها وأزهارها
غنت غناني العز وغناني الفرح
لما المهاجر باس أرض ديارها
وسمعت صوت البلبل الشادي صدح
رندح بصوتو جاوبت أطيارها
يا سوريا محردة الحضارة واليقين
فكر وعمل حب الوطن معيارها
شوفي المهاجر عاد تايطفي الحنين
عودة الابن البار من أحرارها
محردة بتبقى دوم مرفوعة الجبين
وتاريخها بيشهد لليلة مباركة
لما الوزير سويد قلب الاغتراب
شرَّف محردة بكل فخر وزارها.
ومما يذكر أن سيادة الوزير كان قد لبى دعوة الجمعية لحضور الحفل الذي أقامته الجمعية في آب الماضي، وتقيمه في كل سنة،مع كل من السيدين: سفير سوريا في نيجيريا،وسفير نيجيريا في سوريا.
من لقاءات جمعية أصدقاء المغتربين في محردة اللقاء الجميل، والمثمر مع سيادة وزير المغتربين الدكتور جوزيف سويد في وزارة المغتربين بدمشق يوم الأربعاء الموافق-28 – 1 – 2009 م -، والذي بدأ باستقبال مميزمن قبل السيد الوزير لأعضاء الوفد تجلى فيه اللطف والذوق واللباقة، ورحابة الصدر،واهتمام وتقدير ليس بغريب عن شخصية وزيرنا المحبوب الدكتور جوزيف سويد وزير المغتربين.
بدأ اللقاء بعرض من قبل الأستاذ: حنا فلاحة رئيس الجمعية لمقترحات عديدة كل ما فيها لفائدة المغتربين، والخير لأهلناوأخوتنا في الاغتراب. والتي منها أيضاً ربط الجمعية بالوزارة ومؤتمراتها، وكل ما من شأنه أن يغني الجمعية لتحقيق أهدافها، ومتابعة رسالتها، رسالة
الصدق والوفاء، والمحبة والعطاء، من خلال ربط الجذور بالفروع، والعودة بالأجيال الجديدة،إلى الينابيع الأولى،إلى الوطن الأم. وقد رحب السيد الوزير بهذه المقترحات مبدياً تجاوبه وترحيبه وتعاونه التام، وأبدى سروره بهذا اللقاء الذي أضفى السعادة والسرور لكل أعضاء الوفد ،ولا سيما صاحب هذا المقال : مفيد نبزوالذي فاضت قريحته بهذه القصيدة التي لاقت استحساناً لدى السيد الوزيروأعضاء وفد الجمعية، وهذه هي القصيدة إذ الجمعية ثمرة من ثمار وزارة المغتربين في سوريا التاريخ والحضارة:
يا سوريا محردة ضوت أنوارها
وع الدرب فرشت عطرها وأزهارها
غنت غناني العز وغناني الفرح
لما المهاجر باس أرض ديارها
وسمعت صوت البلبل الشادي صدح
رندح بصوتو جاوبت أطيارها
يا سوريا محردة الحضارة واليقين
فكر وعمل حب الوطن معيارها
شوفي المهاجر عاد تايطفي الحنين
عودة الابن البار من أحرارها
محردة بتبقى دوم مرفوعة الجبين
وتاريخها بيشهد لليلة مباركة
لما الوزير سويد قلب الاغتراب
شرَّف محردة بكل فخر وزارها.
ومما يذكر أن سيادة الوزير كان قد لبى دعوة الجمعية لحضور الحفل الذي أقامته الجمعية في آب الماضي، وتقيمه في كل سنة،مع كل من السيدين: سفير سوريا في نيجيريا،وسفير نيجيريا في سوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق