الخميس، فبراير 19، 2009

دمعة فراق

عيسى القنصل
لا ادرى لماذا شعرت باختناق عميق لسما ع ذلك الخبر ؟؟وكاننى لم اجد حفنة هواء لتنفس منها ؟؟وكان احد قد اخمد فى قلبى كل حماس الحب والشعر والتنامى داخلى ؟؟وكدت احطم جهازى وابكى ؟؟مع اننى كنت على يقين من ان طهارتك وحسنك وقلبك الطاهر سوف يحضى ذات يوم بمعجب وعريس وزوج ؟؟

اريد ان اعتذر عن هذه الاختناقه وهذه الشهقة المولمة فى صدرى ؟؟اريد ان اعتذر لك عن انانيتى وسخافة احساسى وهذا النذل الانسانى الذى احاط بى ؟؟ كيف يحق لى ذلك ؟؟ كيف اسمح لنفسى ان اصبح فى هذه الدرجة من الانانية .. خاصة لك ؟؟ واه كم شعرت بعنف ضعفى وكرهت نفسى لذلك ؟؟

سوف يخسرنى الشعر بعد اليوم ان كتبته وانت ليس فيه ؟؟ وسوف تهجرنى القوافى حين اصوغها لاحد سواك ؟؟واعرف ان حرفى لن ياتى طائعا او راضخا لى بعد اليوم ؟؟

كان وكنت انتظر ذهابك لبيتك ونومك لوحدك لاعود زائر الليل ؟؟ولكننى سوف اقطع اقدامى واغلق ثغرى وارمى هاتفى فى طريق بعيد مجهول ..لاننى ارفض ان ازعجك وان اجعلك تفكرين بغير زوجك او خطيبك ..

قلبى ثقيل جدا وكانما مجنزة واقفه فوقه .. وعيونى لم تعد ترى حتى حاسوبى ..سوف اشعر فى فراغ انسانى عميق ..وسوف تجف من اعماقى هذه النسمة الهوائية الجميلة التى كنت اعرفها فيك ومنك ؟؟

اعرف انه لا يحق لى ذلك ؟؟ وانه من واجبى ان افرح مجنونا من اجلك وان اقدم لك كل عبارات الفرح والامانى ..لكننى مخنوق حين ارى زائرا اخرا سوف ياتى الى ليلك وغرفتك ويشترى لك ما كنت اريد انا ان اشتريه لك ؟؟

اعرف يا صديقتى انك فى سعادة وفرح داخلى لذلك وانك على وشك الانتقال الى احضان من يرى فيك غده ومستقبله ومن عمق حماقتى نسيت ان امد لك يدى مباركا ؟؟ اعذرينى لقد اذهلنى الجمود وارعبنى منظر من سوف يزورك كل يوم وكل ليله ..دون ان اسمح انا لنفسى ان اتصورك هناك

من الاعماق تهنئة الى عينيك ملهمتى

فهذا اليوم يبتســـم ُ لغاليتى وسيدتـــــــى

سامضى بعد خطوبتكم الى اعماق ذاكرتــــــى

اعانقها واحضنها وامضى نحو محرقتــى

فلا انثى اخاطبها ستجمعنى بامنيتـــــــى

جزاك الله اوسمة ً وذكرك ِ صار اوسمتـى

مباركة ُ ثوانيكم وكونى عزوة البيـــــــــــتٍ

وان طفنا بخاطركم بيوم ِ فا دخلى ( النت )

سابقى مثل مذهــول ٍ انادى اين آنستــــــــــــى

فعذرا ان بكى قلبى ويا سحقا لعاطفتــــــــــى

فسيرى نحو دولتك ِ ارينى حبل مشنقتــــــــــــى

انا المذهول فى طرب خطيبك قص اجنحتــــــى

وقد جاءت مفاجأة كعاصفة ٍ بلا وقــــــــــــــت ِ

وكان القلب ُ منتظرا على بوابة الوقـــــــــــــت ٍ


لياتى قرب منزلكــم فبعد اليوم لـــــــــــــن آ ت

وداعا اننى رجـــــل ُ سامضى نحو ذاكر تـــــــى

اداعبها اغازلهــــا لتعطينى انا انــــــــــــــــت ِ


ليست هناك تعليقات: