ليت لي حلم كنار
لأتماهى مع كل إنسان
بتناغم الأوتار
وتنافر الألوان
يشبهني المدى خلاص الروح والأسرار
ومسارب فكري الجداول والأنهار
فلا تبالي
بوعورة السيل الزاحف في خيالي
ولا تشبهه
فزهو مناك في عينّي أرسمه
وأرشفه
شهد تقزّح في خيالاتي
ينادينا
من البهو المضيء زماننا
لنذبح خوفنا وحياءنا
ونعدو في مسارح الأيام ولدانا
فبؤس سواده المشئوم علّمنا
نحلّي المر أحيانا يحلّينا
يناجينا
نحاكي الليل والأقمار ترقبنا
وإنسانية الأوتار تسكننا السكينة
وتشعلنا الحرائق بالتتالي
لتطفئنا حنايا ياسمينه
وتقول لي: هذا السناء سجايا
هذياني المسيّج بالمرايا
عظيم
هذا الجحيم يشدني نحو الجحيم
هذا جنون الهلع
يصلبني سمراء فلسطينية الوجع
ثم أراك
كيف أن الحب أحياك
كلما لثمت ألفتي الأبهى أماسينا
وألقاك كيف تبدو بعيدا حين تتركنا وتلقينا
وترحل قائلا: قدر
شئنا.......... أم أبينا
وغدا يمر الفناء
وتبدل الحرب الملامح والأسماء
ويكسبنا احتمال الموت ترابية الأشياء
يعملقنا كجبال القمة البيضاء
يسوسن غيرنا
قدس الأنبياء
فينسانا الزمن من حولنا
وينسينا
nailla.k1@gmail.com
الاثنين، فبراير 09، 2009
سمراء فلسطينية الوجع
نائله خطيب – عودة الله
Labels:
نائلة خطيب ـ عودة الله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق