عيسى القنصل
مر عام ُ من شبابـــــــــى
قاتم ُ مثل الضبـــــــــــــاب ِ
فالامانى دون قطـــــــــــف ٍ
بذرها ْ تحت التـــــــــــراب ِ
وعيونى ذابــــــــــــــــــلات ٍ
بين نوح ٍ واكتئــــــــــــــاب
كنت اسعى فى الصحـــــارى
خلف اوهام الســــــــــــــــراب
فالليالى دون نجـــــــــــــــــم
ضاع ما بين السحــــــــــــــاب
ونهارى دون ضـــــــــــــــــؤ ٍ
ان سجنى دون بــــــــــــــــاب
مر عام ُ من حياتــــــــــــــــى
لم يدوّن فى كتــــــــــــــــــابـــى
لم يكن فيه جديــــــــــــــــــدا
بل ينابيع المصــــــــــــــــــــاب
وابتعادى زاد بعـــــــــــــــــــدا
خلف اسوار الغيـــــــــــــــــــاب
مر عام ُ اثر عـــــــــــــــــــــام ِ
يا لاوهام اغتـــــــــــــــــــــرابى
فالشظايا فى ضلوعـــــــــــــى
والمنايا قرب بــــــــــــــــــــابى
يا لجرحى زاد عمقـــــــــــــــــا
فى انفجارات العــــــــــــــــــــذاب
لم اعد اشدو ُ بلحنـــــــــــــــــــى
جف صوتى ولعابـــــــــــــــــــــى
وغدت كل الاغانـــــــــــــــــــــى
صوُت ذئب عمق غـــــــــــــــاب
يشتهى نهشا بلحمـــــــــــــــــــــى
بين اظفار ٍ ونــــــــــــــــــــــــــــاب
مر عام ُ وعيونـــــــــــــــــــــــــــى
دمعها يدمى شبابـــــــــــــــــــــــــى
غربتى طالت وجرحـــــــــــــــــــى
مثل امطار السحــــــــــــــــــــــــاب ِ
0=0
يا قطار العمر انــــــــــــــــــــــــــى
اتعرى من ثيابــــــــــــــــــــــــــــــى
كل ساحاتى رمــــــــــــــــــــــــــال
خاليات ٍ كالســـــــــــــــــــــــــــــراب
يا اله الكون قل لـــــــــــــــــــــــــــى
هل دنى يوم الحســـــــــــــــــــــــــاب
اننى من بد عمــــــــــــــــــــــــــــرى
ارتجى حسن الثــــــــــــــــــــــــــــواب ِ
ان ارى شيئا جميــــــــــــــــــــــــــلا
ذات يوم ٍ فى شبابـــــــــــــــــــــــــــى
قد قضيت ُ العمر اسعـــــــــــــــــــــى
فى بلادى واغترابـــــــــــــــــــــــــــى
نحو درب الحب قلبــــــــــــــــــــــــــا
نحو اهلى وصحابـــــــــــــــــــــــــــــى
غير انّى اتلاشــــــــــــــــــــــــــــــــــى
كرماد ٍ فى التــــــــــــــــــــــــــــــــراب
ضاع عمرى فى جنـــــــــــــــــــــــــون ٍ
كانتحارات الشهـــــــــــــــــــــــــــــــاب
يا الهى لا تلمنــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
حين ابكى بانتحـــــــــــــــــــــــــــــــاب
فانا من غير خـــــــــــــــــــــــــــــــــــل
او صديق ٍ او كتــــــــــــــــــــــــــــــــاب
وكؤوسى فارغـــــــــــــــــــــــــــــــات
من نديم ٍ او شـــــــــــــــــــــــــــــــــراب
فاترك الدمع زميلــــــــــــــــــــــــــــــــى
واعطنى عذرا لما بــــــــــــــــــــــــــــى
مر عام ُ من شبابـــــــــى
قاتم ُ مثل الضبـــــــــــــاب ِ
فالامانى دون قطـــــــــــف ٍ
بذرها ْ تحت التـــــــــــراب ِ
وعيونى ذابــــــــــــــــــلات ٍ
بين نوح ٍ واكتئــــــــــــــاب
كنت اسعى فى الصحـــــارى
خلف اوهام الســــــــــــــــراب
فالليالى دون نجـــــــــــــــــم
ضاع ما بين السحــــــــــــــاب
ونهارى دون ضـــــــــــــــــؤ ٍ
ان سجنى دون بــــــــــــــــاب
مر عام ُ من حياتــــــــــــــــى
لم يدوّن فى كتــــــــــــــــــابـــى
لم يكن فيه جديــــــــــــــــــدا
بل ينابيع المصــــــــــــــــــــاب
وابتعادى زاد بعـــــــــــــــــــدا
خلف اسوار الغيـــــــــــــــــــاب
مر عام ُ اثر عـــــــــــــــــــــام ِ
يا لاوهام اغتـــــــــــــــــــــرابى
فالشظايا فى ضلوعـــــــــــــى
والمنايا قرب بــــــــــــــــــــابى
يا لجرحى زاد عمقـــــــــــــــــا
فى انفجارات العــــــــــــــــــــذاب
لم اعد اشدو ُ بلحنـــــــــــــــــــى
جف صوتى ولعابـــــــــــــــــــــى
وغدت كل الاغانـــــــــــــــــــــى
صوُت ذئب عمق غـــــــــــــــاب
يشتهى نهشا بلحمـــــــــــــــــــــى
بين اظفار ٍ ونــــــــــــــــــــــــــــاب
مر عام ُ وعيونـــــــــــــــــــــــــــى
دمعها يدمى شبابـــــــــــــــــــــــــى
غربتى طالت وجرحـــــــــــــــــــى
مثل امطار السحــــــــــــــــــــــــاب ِ
0=0
يا قطار العمر انــــــــــــــــــــــــــى
اتعرى من ثيابــــــــــــــــــــــــــــــى
كل ساحاتى رمــــــــــــــــــــــــــال
خاليات ٍ كالســـــــــــــــــــــــــــــراب
يا اله الكون قل لـــــــــــــــــــــــــــى
هل دنى يوم الحســـــــــــــــــــــــــاب
اننى من بد عمــــــــــــــــــــــــــــرى
ارتجى حسن الثــــــــــــــــــــــــــــواب ِ
ان ارى شيئا جميــــــــــــــــــــــــــلا
ذات يوم ٍ فى شبابـــــــــــــــــــــــــــى
قد قضيت ُ العمر اسعـــــــــــــــــــــى
فى بلادى واغترابـــــــــــــــــــــــــــى
نحو درب الحب قلبــــــــــــــــــــــــــا
نحو اهلى وصحابـــــــــــــــــــــــــــــى
غير انّى اتلاشــــــــــــــــــــــــــــــــــى
كرماد ٍ فى التــــــــــــــــــــــــــــــــراب
ضاع عمرى فى جنـــــــــــــــــــــــــون ٍ
كانتحارات الشهـــــــــــــــــــــــــــــــاب
يا الهى لا تلمنــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
حين ابكى بانتحـــــــــــــــــــــــــــــــاب
فانا من غير خـــــــــــــــــــــــــــــــــــل
او صديق ٍ او كتــــــــــــــــــــــــــــــــاب
وكؤوسى فارغـــــــــــــــــــــــــــــــات
من نديم ٍ او شـــــــــــــــــــــــــــــــــراب
فاترك الدمع زميلــــــــــــــــــــــــــــــــى
واعطنى عذرا لما بــــــــــــــــــــــــــــى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق