علي جبر
كتلة مشاعر هو الإنسان
كتلة مشاعر هو الإنسان
ذلك المخلوق الذي ربما في لحظات يكون كأضعف ما يمكن
يحتاج الى من يسمعه
الى من يؤانسه
و كثيرة هي اللحظات التي نحتاج أن نتكلم مع أحد
نحتاج أن نقول كلام ...أي كلام
ربما نعاتب أو ربما نحاسب
أو ربما نرثي حالنا
أو نرثي واقع أليم نعيشه
ولا نملك له تغيير
لذا ، فالمرء في حاجة إلى أن يشكو بثه وما يلقاه في حياته من ألوان النعيم أو الجحيم
إلى من يؤانسه ويقف معه ويشير عليه بما ينبغي وبما تلتئم معه شؤونه
ويوم لا يجد متنفساً لما في نفسه لا يجد إلا أن يطوي همه في صدره ، ويمضي على مضض
لأنة فى النهاية انسان
لأنة فى النهاية انسان
لنكون جميعا امتداد لبعضنا البعض
نقول فتسمعونا
وتقولوا فتجدوا فينا آذان صاغية
قولوا يا رعاكم الله ما يجول في خواطركم حتى اذا شائت الاقدار لنرحل
حكمة !!!!!!!
قال أحد الحكماء لابنه في موعظة : يا بني .. إذا أردت أن تصاحب رجلاً فأغضبه ..فإن أنصفك من نفسه فلا تدع صحبته .. وإلا فاحذره !
حكمة !!!!!!!
قال أحد الحكماء لابنه في موعظة : يا بني .. إذا أردت أن تصاحب رجلاً فأغضبه ..فإن أنصفك من نفسه فلا تدع صحبته .. وإلا فاحذره !
هناك تعليقان (2):
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ الفاضل الكاتب الكبير / على جبر
لك تحياتى لأنى متابع لجميع اعمالك الأدبية الرائعة ولكن اخى على هل يوجد فى زماننا هذا ما ينطبق علية الحكمة التى اوردها فى مقالك ارجو الأفادة وشكرا
اخيك جاسم عدنان تلفزيون الكويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل / جاسم تحياتى القلبية لك تعقيبا على مقالتى السابقة فعلا هناك كثيرون ينطبق عليهم الحكمة السابقة وهم كثيرون قلبلتهم فى حياتى واخرهم هو المستشار فى اللغة العربية الأستاذ (( أحمد حشيش )) مدير أدارة حمزة التجريبية بالعامرية وهو فعلا تنطبق علية الحكمة السابقة تماما وقد عايشت ذلك بنفسى واكثر من ذلك
اخى الفاضل مازالت الدنيا بخير ويوجد بها رجال بمعنى الكلمة
لك تحياتى واتمنى ان اكون قد جاوبت على تعليقك وشكرا لك
الكاتب / على جبر
إرسال تعليق