الاثنين، ديسمبر 17، 2007

رقصة الكبش الذبيح

يوسف رزوقة


في مثل هذا العيد،
سيق الكبش من قرنيه ،
تلك إرادة الأقوى،
إلى غده الّذي هو يومنا وعلى يد الرّاعي الوحيد لقرية خرساء،
جيء بالكبش الّذي هو كبشنا في هذه الصّحراء من أرض المجاز
وأزهقت بطريقة الكاوبوي المحنّك روحه.
لم يشعر المتفرّجون بلذة الأضحى
ولا بشماتة الأعداء في عيني وحيد القرن،
تلك حكاية أخرى
وليس لنا ونحن نجدّد الذّكرى
سوى هذا الشّعور البخس بالمعنى وبالتاريخ تصنعه الوحوش.
وكلّ أضحى والطّريق إلى "أنا...بوليس" سالكة
وكبش العيد تذبحه يد الراعي الوحيد بمدية مثلومة.
عذرا رفاق الدّرب إن ألقيت بالحلوى بعيدا
وانتبذت تشاؤمي في مثل هذا العيد
كي أنسى قليلا من أكون.

ليست هناك تعليقات: