أفين أبراهيم
كم كانت شقية...
حينما رماها السكون ...
في قعر الصمت المبهم...
تستنجدُ بحبر أوجاعها...
على صفحات الذاكرة
تخربش بقايا الحلم ...
في ركن الأنين
تتساقط هاويةً من ندم
تحترق حد الإنطفاء
فتغمضُ عيونها على أرق الموت...
لتشعلها تكراراً ...
مرارة الضوء المختنق
كم كانت بيضاء ...
قبل أن تلونها أكاذيبك المخضرمة لعقود منسية
خطيتَ بأبعادك الموجعة ...
وقيعة الجرح على نقاط الإلهام ...
في فراغ الروح المرتعدة
فتَشت بين أهداب الغسق ...
عن ظلٍ لا يخشى النهار...
غرقت في أمسيات قلبٍ ...
يصطاد حفيفَ الفراشات
كم كانت عذراء...
قبل أن...
تدُس ترياقكَ تحت وسادتها
لتُدمن هواجسكَ المنهارة ...
فوق جسدٍ...
يتلوى بين جفون الشهوة
تستسلم لنهر الكسل ...
ينصبُ بين نهديها ...
وتركل رأسها لغيابك الأزرق...
ليلتقطها خيط متعب ....
يُقطعُ أوصالها ببطء
تعود شاهقة برزازٍ...
يطرق ...
زجاج حواسكَ المنشطرة
تغفو في هاويتها ..
مع أنوارك النحيلة
كم كانت سعيدة...
قبل أن ...
تُقدم أحلامها أُضحية.ً..
تتسول في تاريخ إنتصاراتك الضائعة...
وتصلبُ تراتيل خطواتها ...
في أزقة القبلات
هناك حيث خرجت من أبعادكَ...
إستثناءٌ لا ينبض إلا بالهذيان...
ملفوفةٌ بالتواري...
تحملكَ نهراً غريقاً بالعجزِ...
لنرجسيةٍ تائة
تترنح بين رصيف الأعذار و الحقيقة المسلوبة
كم كانت ...
قبل أن ...
تعارك أنفاسها ..
خوفاً من شبحٍ يُسوَر قصيدتها
بأصابعكَ المبتورة...
دفنت لحناً لكحلٍ أبيض
مزقتَ صرخةً ناعمة..
تُسبحُ للصباح...
مُشيعةًهمسات العناق
يتنهدُها الألم..
تخلو فيها أزقة عامرة
قبل أن...
يغطي العشب دمها ...
فتزهرُ ببيعِ العابرين لك...
تاركين معاصمهم ...
لدموع أسوار الشهوة ...
على أخاديد وجهكَ المسكين
.....
لتعود بيضاء....
تتقيء أسمكَ...
وتغفو فوق وسادة الحكاية
.....
.........
كم كانت شقية...
حينما رماها السكون ...
في قعر الصمت المبهم...
تستنجدُ بحبر أوجاعها...
على صفحات الذاكرة
تخربش بقايا الحلم ...
في ركن الأنين
تتساقط هاويةً من ندم
تحترق حد الإنطفاء
فتغمضُ عيونها على أرق الموت...
لتشعلها تكراراً ...
مرارة الضوء المختنق
كم كانت بيضاء ...
قبل أن تلونها أكاذيبك المخضرمة لعقود منسية
خطيتَ بأبعادك الموجعة ...
وقيعة الجرح على نقاط الإلهام ...
في فراغ الروح المرتعدة
فتَشت بين أهداب الغسق ...
عن ظلٍ لا يخشى النهار...
غرقت في أمسيات قلبٍ ...
يصطاد حفيفَ الفراشات
كم كانت عذراء...
قبل أن...
تدُس ترياقكَ تحت وسادتها
لتُدمن هواجسكَ المنهارة ...
فوق جسدٍ...
يتلوى بين جفون الشهوة
تستسلم لنهر الكسل ...
ينصبُ بين نهديها ...
وتركل رأسها لغيابك الأزرق...
ليلتقطها خيط متعب ....
يُقطعُ أوصالها ببطء
تعود شاهقة برزازٍ...
يطرق ...
زجاج حواسكَ المنشطرة
تغفو في هاويتها ..
مع أنوارك النحيلة
كم كانت سعيدة...
قبل أن ...
تُقدم أحلامها أُضحية.ً..
تتسول في تاريخ إنتصاراتك الضائعة...
وتصلبُ تراتيل خطواتها ...
في أزقة القبلات
هناك حيث خرجت من أبعادكَ...
إستثناءٌ لا ينبض إلا بالهذيان...
ملفوفةٌ بالتواري...
تحملكَ نهراً غريقاً بالعجزِ...
لنرجسيةٍ تائة
تترنح بين رصيف الأعذار و الحقيقة المسلوبة
كم كانت ...
قبل أن ...
تعارك أنفاسها ..
خوفاً من شبحٍ يُسوَر قصيدتها
بأصابعكَ المبتورة...
دفنت لحناً لكحلٍ أبيض
مزقتَ صرخةً ناعمة..
تُسبحُ للصباح...
مُشيعةًهمسات العناق
يتنهدُها الألم..
تخلو فيها أزقة عامرة
قبل أن...
يغطي العشب دمها ...
فتزهرُ ببيعِ العابرين لك...
تاركين معاصمهم ...
لدموع أسوار الشهوة ...
على أخاديد وجهكَ المسكين
.....
لتعود بيضاء....
تتقيء أسمكَ...
وتغفو فوق وسادة الحكاية
.....
.........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق