محمد شوكت الملط
(1)
كراهية وحب
أخبروه بأن عددا من الأشخاص يكرهونه ... أجابهم ...بأنه يعرفهم فردا فردا...استغربوا....دُهشوا...اعترضوا... قالوا له...لماذا لاتبادلهم تلك الكراهية؟...بثقة رد عليهم...أنا لاأعرف أن أكره أحدا...وليس لدى وقت أضيعه...فى ذلك.
(2)
تفاخر وديون
تفاخر أمام زوجته ...بأنه دفع أجرة السفر لخمسة من زملائه...كانوا برفقته ...فى رحلة عمل إلى القاهرة....أطعمهم أحلى المأكولات...فى أفخر المطاعم ...سقاهم المشروبات الساخنة ...والباردة...غالية الثمن....لمدة ثلاثة أيام...بعد أن أنهى كلامه...بأدبها المعتاد...أخبرته زوجته ...بأن مصاريف الدروس الخصوصية لأولاده ...لم تُدفع منذ ستة أشهر ماضية .
(3)
منصب مرموق
وعدوه بمنصب مرموق...إذا ترك طريق الدعوة... وإنضم الى الحزب الحاكم ...إنها شهوة نفس ...لم يمهلهم كثيرا من الوقت...وافقهم...سلخ نفسه ... من ماضيه...تبعهم ... جعلوا منه نجما للفضائيات ... يسب إخوة الأمس ...يمدح من كانوا أعداءه ... بعد أن أدى دوره المطلوب...على أقبح وجه...لم يستمر الحال على ما هو عليه...استبعدوه...تجاهلوه...أغلقوا فى وجهه... كل أبوابهم.
(4)
البُن المنسى
فى صبيحة اليوم التالى... لمناقشة رسالة الدكتوراة...التى نالها ...بتقدير ممتاز...مع مرتبة الشرف ... لم يزل منتشيا بعبارات الإطراء والمديح ...من الأساتذة العلماء اللذين ناقشوا الرسالة ...ومن العديد من النخبة المثقفة .. ومن جمهور الحاضرين ...صاحت زوجته فى وجهه ... موجهةً له فاصلا من الألفاظ القاسية... لأنه نسى أن يأتى لها بالبُن الذى تحبه ... لإنشعاله بتلقى تهانى المحبين .
(5)
سألوا راعى الغنم عن السبب فى أنها سمينة وجميلة ...أجاب لأنها تأكل الشعير.. ردوا بوحشية : أتأكل الشعير فى وقت الحرب ...أنت مخالف لقانون الطوارىء ... استولوا على الغنم ...وزعوها على أنفسهم...بعد عدة أيام مر راع ٍ آخر.. أتأكل غنمك كسرات الخبز الجافة ..ونحن فى وقت الحرب!! ...الراعى الثالث الذى علم بماحدث لزميليه.. أجاب بأنه يعطى لكل غنمة مصروفها... وكل واحدة تشترى ما تشتهيه من طعام .
كراهية وحب
أخبروه بأن عددا من الأشخاص يكرهونه ... أجابهم ...بأنه يعرفهم فردا فردا...استغربوا....دُهشوا...اعترضوا... قالوا له...لماذا لاتبادلهم تلك الكراهية؟...بثقة رد عليهم...أنا لاأعرف أن أكره أحدا...وليس لدى وقت أضيعه...فى ذلك.
(2)
تفاخر وديون
تفاخر أمام زوجته ...بأنه دفع أجرة السفر لخمسة من زملائه...كانوا برفقته ...فى رحلة عمل إلى القاهرة....أطعمهم أحلى المأكولات...فى أفخر المطاعم ...سقاهم المشروبات الساخنة ...والباردة...غالية الثمن....لمدة ثلاثة أيام...بعد أن أنهى كلامه...بأدبها المعتاد...أخبرته زوجته ...بأن مصاريف الدروس الخصوصية لأولاده ...لم تُدفع منذ ستة أشهر ماضية .
(3)
منصب مرموق
وعدوه بمنصب مرموق...إذا ترك طريق الدعوة... وإنضم الى الحزب الحاكم ...إنها شهوة نفس ...لم يمهلهم كثيرا من الوقت...وافقهم...سلخ نفسه ... من ماضيه...تبعهم ... جعلوا منه نجما للفضائيات ... يسب إخوة الأمس ...يمدح من كانوا أعداءه ... بعد أن أدى دوره المطلوب...على أقبح وجه...لم يستمر الحال على ما هو عليه...استبعدوه...تجاهلوه...أغلقوا فى وجهه... كل أبوابهم.
(4)
البُن المنسى
فى صبيحة اليوم التالى... لمناقشة رسالة الدكتوراة...التى نالها ...بتقدير ممتاز...مع مرتبة الشرف ... لم يزل منتشيا بعبارات الإطراء والمديح ...من الأساتذة العلماء اللذين ناقشوا الرسالة ...ومن العديد من النخبة المثقفة .. ومن جمهور الحاضرين ...صاحت زوجته فى وجهه ... موجهةً له فاصلا من الألفاظ القاسية... لأنه نسى أن يأتى لها بالبُن الذى تحبه ... لإنشعاله بتلقى تهانى المحبين .
(5)
سألوا راعى الغنم عن السبب فى أنها سمينة وجميلة ...أجاب لأنها تأكل الشعير.. ردوا بوحشية : أتأكل الشعير فى وقت الحرب ...أنت مخالف لقانون الطوارىء ... استولوا على الغنم ...وزعوها على أنفسهم...بعد عدة أيام مر راع ٍ آخر.. أتأكل غنمك كسرات الخبز الجافة ..ونحن فى وقت الحرب!! ...الراعى الثالث الذى علم بماحدث لزميليه.. أجاب بأنه يعطى لكل غنمة مصروفها... وكل واحدة تشترى ما تشتهيه من طعام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق