محمد محمد علي جنيدي
فَــوْق الْغُـيُـومِ جَمِـيـلَـة ٌ
تَضْـوِي مَشَاعِـرَ قِصَّتِـي
مَــا إنْ رَأيْــتُ صَفَـاءَهَـا
يُـحْـيِـي رُقَـــادَ مَــوَدَّتِــي
إلَّا وََسَــــاد مَـشَــاعِــرِي
لَـحْـنُ الْـغَـرَامِ بِنَـشْـوَتِـي
وَكَـأنَّـمــا كَــــان الْـلُـقَــا
بَيْـنَ النُّـجُـومِ مُضِيفَـتِـي
تَـهْـفُـو كَـــأنَّ بِوَجْـهِـهَـا
نُـــوراً تَـمَـلَّـكَ نَـظْـرَتِــي
نَـظَـرَتْ إلَـــيَّ فَـأسْـعَـدَتْ
قَـلْـبــاً تَـنَـهَّــدَ وِحْــدَتِــي
وَدَنَــتْ بِـعِـطْـرِ مَقَـامِـهَـا
فَشَمَمْـتُ عِبْـقَ سَكِينَـتِـي
مَالَتْ عَلَى الرُّوحِ ارْتَوتْْ
شـوقـاً بِـكَـأسِ سَعَـادَتِـي
ألْـقَــتْ عَـلَــيَّ سَـمَـاحَــةً
فَأقَـمْـتُ عُــرْسَ مَـوَدَّتِـي
وَبِــرِقْــةٍ طَــافَــتْ بِــنَـــا
فَـغَـزَتْ جَـوَامِـعَ لَهْفَـتِـي
يَـا نِسْـمَـةً تَجْـلُـو الْقُـلُـو
بَ وبَـسْـمَـةً لِصَـبَـابَـتِـي
مَــا عِـشْـتُ قَـبْـلَ لِقَائـنَـا
إلَّا بِـــآهَـــةِ وِحْـــدَتِــــي
واللهِ مَـا أهْــدَى الـهَـوَى
إلَّا دُمُـــــوعَ وِسَــادَتِـــي
قُـولِــي لَـدَيْــكِ مَـشَـاعِـرٌ
نَحْـوِي فَتَـهْـدَأُ حَيْـرَتِـي؟
مَــا إنْ سَمِـعْـتُ حَنِينَـهَـا
يَـشْـدُو يُجِـيـبُ إشَـارَتِـي
قَدْ هَالَنِـي هَمْـسُ الرِّضَـا
أُنْـسـاً بِـوَاحَـةِ مُهْـجَـتِـي
وَقَـفَـزْتُ أُعْـلِــي بَـهْـجَـةً
أُهْـدِي الْوُجُـودَ بِفَرْحَـتِـي
لَــكِــنْ بِـعَـوْدَتِـنَـا إلَـــــى
مَــاسِ الـثَّــرَى رَأيْـتُـنِـي
أرْوِي لِمَـنْ كَانُـوا مَـعِـي
حُـلْـمَ الْـوِئَــامِ بِرِحْـلَـتِـي
فَتَـغَـامَـزَوُا وَتَـهَـامَـسُـوا
ضَحِكُوا لِحُسْنِ سَجِيَّتِـي!
قَــالُــوا كَــذَلِــكَ أنَّــهُـــم
عَاشُـوا مَثِيـلَ حِكَايَتِـي!!
الاثنين، ديسمبر 21، 2009
مُضِيفَةُ التِّرْحَالِ
Labels:
محمد جنيدي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق