الأحد، ديسمبر 06، 2009

الظل الذى يلاحقنى

عيسى القنصل
تلاحقنى عيونك فى زوايا العمر تسألنى

عن الاخبار فى الغربهْ

عن الاشواق فى صدرى ؟؟

لاوطانى ..لطيب الناس والصحبـــــــــه ْ

سوألك لم يكن يوما باحجية ٍ

ولا صعبا على لغتى ..ولكن غربتى صعبه

فهذا البعد ُ انهكنى

وجردنى من الاحلام تاتى دائما عذبـــــــــه

واحرقنى ..

على نار ٍ من الاحزان والرهبّــــــــــــــــــه


دموعى دائما تجرى

ونار الشوق موقدة ُ وملتهبـــــــــــــــــــــــــه

وفى الاعماق ِ عاصفة ُ

من الذكرى ..

تمزقنى وتحرقنى ..لترجعنى .. الى الماضى

لحارات ٍ بها نلهو على التربـــــــــــــــــــــه

طفولتنا ,,

برغم الفقر والاملاق والامراض كانت دائما عذبه

فلا خوف ُ من الجار ِ

ولا جوع ُ ولا عطش ُ

فجارى يسقنى حبّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

":":":":":":":":

ايا وطنى ...
زرعتك فى ثنايا الفكر انسجة ً

لتمنحنى مدى الاحقاب ِ عطرك رائعا عذبـــا

وتسقينى ..

من الماضى شرابا ً ينعش القلبــــــــــــــــــــا

ثوانى البعد ِ حارقة ُ

وكم زرعت بنا لهبــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

فعمرى دونكم وجع ُ ..

واوجاعى هنا كم انجبت كربـــــــــــــــــــــا

دوائى قبلة ُ منكم ..

فقبلتكم ..علاج ُ يصلح ُ العطبــــــــــــــــــــا

وفى اجواء مادبتى

ارى لطفا ارى بشرا ارى حبّــــــــــــــــــــا

ارى جمعا من الانام تحضننى ..

الى صدر ٍ يزيل ُ الهم َ والتعبـــــــــــــــــــا

فصدرُ الاهل ِ مزرعة ُ

حوتْ وردا حوت ثمرا حوت عنبــــــــــــا

حوت تاريخ ذاكرتي

وذاكرتى خيال ُ قل ان نضبـــــــــــــــــــــا

ارى اطفال حارتنا ..

فمن يبكى بلا سبب ٍ

ومن يجرى على عجل ٍ بوجه ٍ قد غلى غضبا

ومن يلهو بطابته َ

سعيداً ينتشى طربا

>>>><<<<؛؛؛>>>><<<<

ايا وطنى ..

انا موج ُ بلا بحر ِ

فانت البحر ُ فى زمنــــــــــــــــــــى

وانت الجفن فى عينــــــــــــــــــــــى

وانت العمر ُ فى عمــــــــــــــــرى

سالقى عطركم يوما

فامنيتى ..

بمادبتى ...يكن ْ قبـــــــــــــــــــــرى

ليست هناك تعليقات: