علي جبر
وأنا عمري 4 أعوام : أبي هو الأفضل
وأنا عمري 6 أعوام : أبي يعرف كل الناس
وأنا عمري 10 أعوام : أبي ممتاز ولكن خلقه ضيق
وأنا عمري 12عاما : أبي كان لطيفا عندما كنت صغيرا
وأنا عمري 14 عاما : أبي بدأ يكون حساسا جدا
وأنا عمري 16 عاما : أبي لا يمكن أن يتماشى مع العصر الحالي
وأنا عمري 18 عاما : أبي ومع مرور كل يوم يبدو كأنه أكثر حدة
وأنا عمري 20 عاما : من الصعب جدا أن أسامح أبي ، أستغرب كيف إستطاعت أمي أن تتحمله
وأنا عمري 25 عاما : أبي يعترض على كل موضوع
وأنا عمري 30 عاما : من الصعب جدا أن أتفق مع أبى ، هل ياترى تعب جدى من أبي عندما كان شابا
وأنا عمري 40 عاما: أبي رباني في هذه الحياة مع كثير من الضوابط، ولابد أن أفعل نفس الشيء
وأنا عمري 45 عاما : أنا محتار ، كيف أستطاع أبي أن يربينا جميعا
وأنا عمري 50 عاما: من الصعب التحكم في أطفالي، كم تكبد أبي من عناء لأجل أن يربينا ويحافظ علينا
وأنا عمري 55 عاما: أبي كان ذا نظرة بعيدة وخطط لعدة أشياء لنا ، أبي كان مميزا ولطيفا.
وأنا عمري 60 عاما: أبي هو الأفضل
جميع ما سبق إحتاج إلى 56 عاما لإنهاء الدورة كاملة ليعود إلى نقطة البدء الأولى عند الـ 4 أعوام .
فلنحسن إلى والدينا قبل أن يفوت الأوان ولندع الله أن يعاملنا أطفالنا أفضل مما كنا نعامل والدينا.
واخيرا همسة فى اذن ابنى
أي بنى
من أراد زاداً ... فالتقوى تكفيه
ومن أراد عزاً ...فالإسلام يكفيه
ومن أراد عدلاً ... فحكم الله يكفيه
ومن أراد جليساً ... فالقرآن يكفيه
ومن أراد زينة ... فالعلم يكفيه
ومن أراد واعظاً ... فالموت يكفيه
ومن أراد أنيساً . .. فذكر الله يكفيه
ومن أراد غنى ... فالقناعة تكفيه
ومن أراد جمالاً ... فالأخلاق تكفيه
ومن أراد راحةً ... فالآخرة تكفيه
ومن لم يكفه كل هذا ... فالنار تكفيه
gabr189@yahoo.com
الأربعاء، يونيو 18، 2008
أنا وأبي
Labels:
علي حيدر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق