عـادل عطيــة
تضع انثى الذئب : خمسة ، أو : ستة من الجراء كل عام ، بينما تلد النعاج : واحداً فقط !
خمسة من الوحوش المفترسة ، إلى واحد من الخراف المسالمة !
خمسة من الذئاب ذات الانياب ، والاظافر ، والسرعة الخارقة ،
إلى واحد من حيوان اعزل يأكل العشب ، ويكاد لا يقوى على التحرك بسرعة اذا دق ناقوس الخطر !
**
كيف يمكن للحملان الوديعة أن تعيش إلى يومنا هذا ، دون أن يكون مصيرها إلى الفناء بسبب الذئاب ؟!
وكيف يمكن أن تكون حتى يومنا الحاضر ،
والانسان اشد فتكاً بها ، فى استخدام لحمها على كل مائدة تستهويه ، وفى كل مناسبة ؟!
**
من الذى ابقاها على ارضنا ولم تنقرض ؟!
الخراف ، تعرف الاجابة جيداً
تعرف أن هناك : إلها
بيد قوية وذراع ممدودة ، يرعاها ، ويحميها ، ويحفظها
وأنه جعلها مثالاً للعبرة والموعظة الدائمة ،
يجب أن يقتنيها :
كل انسان قد تضعفه المحنة ، والمعاناة ، والاحساس بالوحدة والقلة والانكسار
ويجب أن يعيها :
هؤلاء الذين صاروا : " جحيماً للآخر " ، على حد تعبير " سارتر"
وعضتهم الشهوة إلى الدماء ، حتى أصبحوا : " ذئاباً لشبيههم " ، كما قال " هوبيس "
فالله الذى خلق الانسان ،
وفداه بكبش ، وبأعظم من كبش ،
لقادر أن يحمى كل مكبّل فى شراك شدته ، من ابخرة الجحيم المتصاعدة من ادمغة اعدائه !
قادر أن يكسّر القوة الجبارة التى تتمشى فى سواعدهم الباغية !
قادر أن يمسك بهم ، ويحطمهم بعنف العاصفة !
حتى تنتصر ارادة كل امة مجروحة تتطلع إلى الحرية ،
وتحيا بيدين قادرتين على التحليق بهما فوق جاذبية : الاحتلال ، والقيود ، والسيطرة ، والاذلال ،
وتظلان مفتوحتين بارزتين ، قويتين ، كأنهما ستنهشان الابدية !
**
تضع انثى الذئب : خمسة ، أو : ستة من الجراء كل عام ، بينما تلد النعاج : واحداً فقط !
خمسة من الوحوش المفترسة ، إلى واحد من الخراف المسالمة !
خمسة من الذئاب ذات الانياب ، والاظافر ، والسرعة الخارقة ،
إلى واحد من حيوان اعزل يأكل العشب ، ويكاد لا يقوى على التحرك بسرعة اذا دق ناقوس الخطر !
**
كيف يمكن للحملان الوديعة أن تعيش إلى يومنا هذا ، دون أن يكون مصيرها إلى الفناء بسبب الذئاب ؟!
وكيف يمكن أن تكون حتى يومنا الحاضر ،
والانسان اشد فتكاً بها ، فى استخدام لحمها على كل مائدة تستهويه ، وفى كل مناسبة ؟!
**
من الذى ابقاها على ارضنا ولم تنقرض ؟!
الخراف ، تعرف الاجابة جيداً
تعرف أن هناك : إلها
بيد قوية وذراع ممدودة ، يرعاها ، ويحميها ، ويحفظها
وأنه جعلها مثالاً للعبرة والموعظة الدائمة ،
يجب أن يقتنيها :
كل انسان قد تضعفه المحنة ، والمعاناة ، والاحساس بالوحدة والقلة والانكسار
ويجب أن يعيها :
هؤلاء الذين صاروا : " جحيماً للآخر " ، على حد تعبير " سارتر"
وعضتهم الشهوة إلى الدماء ، حتى أصبحوا : " ذئاباً لشبيههم " ، كما قال " هوبيس "
فالله الذى خلق الانسان ،
وفداه بكبش ، وبأعظم من كبش ،
لقادر أن يحمى كل مكبّل فى شراك شدته ، من ابخرة الجحيم المتصاعدة من ادمغة اعدائه !
قادر أن يكسّر القوة الجبارة التى تتمشى فى سواعدهم الباغية !
قادر أن يمسك بهم ، ويحطمهم بعنف العاصفة !
حتى تنتصر ارادة كل امة مجروحة تتطلع إلى الحرية ،
وتحيا بيدين قادرتين على التحليق بهما فوق جاذبية : الاحتلال ، والقيود ، والسيطرة ، والاذلال ،
وتظلان مفتوحتين بارزتين ، قويتين ، كأنهما ستنهشان الابدية !
**
وبكل الثقة فى الله ، وبالله
لن تستطيع أى آلة حربية جهنمية ،
أن تفنى شعباً :
يؤمن بخالقه وعنايته ،
ويسبّح بالعودة إلى ارضه ،
وبالحياة الكريمة فى وطنه
adelattiaeg@yahoo.com
لن تستطيع أى آلة حربية جهنمية ،
أن تفنى شعباً :
يؤمن بخالقه وعنايته ،
ويسبّح بالعودة إلى ارضه ،
وبالحياة الكريمة فى وطنه
adelattiaeg@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق