سامي العامري
---------
دائرة
*****
أُحِسُّ أنَّ الكُرةَ الأرضيةَ
زنزانةٌ تدور حَول الشمسْ !
-------------
ضفة ثالثة
********
كلُّ شيءٍ على ما رَغِبَ الكِرام
شرقٌ مُرهَفُ الركام ,
دروبٌ تتأَسّى بالأشباح !
يا ضِفَةً ثالثةً للجرح ,
يا سُرَّ مَن رأى ...
او شابَ مَن رأى !
------------
رفوف
*****
ها ... هناك
تلالٌ بعيدهْ
وذكرى قصيدهْ
ونهرٌ من الأصدقاءْ
شراعيَ يعلو فَتلمسُ قِمَّتُهُ غيمةً
كبُرَتْ في سِنيِّ العطاءْ
والنهارُ يصُبُّ سَديمَهْ
فيا صيفُ ,
يا محضَ مَنْظومَةٍ للحفيفِ
دموعاً إذنْ هكذا يصعدُ السيلُ
حتى رفوفي القديمهْ !
-----------
شبابيك
******
قَمَرٌ يسهَدْ
وسَديمُ الليلِ دليلٌ أوحَدْ
أدخُلُ كالأسرارِ لُبابَهْ
ووراءَ النهرِ بأقصى الأفقِ
شبابيكُ أضاءَتْ كالحشراتِ بِغابَهْ
قمرٌ
او
شُبّاكْ
تمرقُ منه قوافلُ أسماكْ !
-------------
لمعةُ حُبّ
********
مِن بَعْدِ بُعْدٍ
أنتَضي قيثارتي
وأشدُّ أحزِمَةَ الشَجَرْ
يا أيُّها العُصفورُ كُنْ بِمَعِيَّتي
أرضى بأنْ تجتازَني
فَلَكَ الجِّنانُ جميعُها
وليَ الأَثَرْ !
فَيُجيبُ عن ( نَحْوَ الفِخاخِ ؟!) بألفِ لا ,
هذي نِهايةُ مَن تًعَصَّبَ للغَجَرْ !
--------------
الناي
*****
أُصغي
كالناي لِما يُنْدي الأمطارْ
وأُلَمِّعُ هذا الليلَ خواتمَ
والحزنَ سِوارْ
وهنالكَ
حرفي المُتناثرْ
واللُّؤْلؤُ ذو الحظِّ العاثِرْ !
--------------
إهليلج
******
لم تَعُدِ الشمسُ طائرةً وَرَقيَّهْ
وخِصاماً لطفلينِ صُبْحاً
على لُعبَةٍ أو هَديَّهْ !
ما لها أصبَحَتْ ناسِكهْ ؟
إنَّها الشمسُ - إنْ تأتِ –
لا تأتي إلاّ على مَوجةٍ مُنْهَكهْ
مِثْلَ إهليلَجٍ ,
زورقاً كانَ أم قَلْبَ مانجو
وفي كُلِّ حالٍ
هيَ التهْلُكهْ !
-------------
إستِباق
*******
لا يخرجُ الماردُ مِن قُمْقُمٍ
لكنَّما
مِن
عُلَبِ
السردينْ !
------------
نظرتان
******
الإنسانُ ينظر الى الحيوان باعتبارهِ حيواناً
والحيوانُ ينظر الى الإنسان باعتبارهِ حيواناً أيضاً .
الفارق :
في نظرة الإنسان هنا تَرَفُّعٌ
وفي نظرة الحيوان تَهَكُّم !
----------
حقائقُ صغيرة كحِذاء طفل
*******************
ما مِن شاعرٍ يوصِدُ نافذتَهُ الآن
وقد تَبَرَّجَ اللَّيل
وما مِن لَحْنٍ نَديٍّ بعيدٍ
إلاّ ويتَلَفَّتُ
وما مِن قِطٍّ
إلاّ ويحفُرُ تحتَ أقدامِ الأُمَّهات
بَحثاً عن جَنَّةٍ يَسرقُها !
**********************
كولونيا
alamiri84@yahoo.de
---------
دائرة
*****
أُحِسُّ أنَّ الكُرةَ الأرضيةَ
زنزانةٌ تدور حَول الشمسْ !
-------------
ضفة ثالثة
********
كلُّ شيءٍ على ما رَغِبَ الكِرام
شرقٌ مُرهَفُ الركام ,
دروبٌ تتأَسّى بالأشباح !
يا ضِفَةً ثالثةً للجرح ,
يا سُرَّ مَن رأى ...
او شابَ مَن رأى !
------------
رفوف
*****
ها ... هناك
تلالٌ بعيدهْ
وذكرى قصيدهْ
ونهرٌ من الأصدقاءْ
شراعيَ يعلو فَتلمسُ قِمَّتُهُ غيمةً
كبُرَتْ في سِنيِّ العطاءْ
والنهارُ يصُبُّ سَديمَهْ
فيا صيفُ ,
يا محضَ مَنْظومَةٍ للحفيفِ
دموعاً إذنْ هكذا يصعدُ السيلُ
حتى رفوفي القديمهْ !
-----------
شبابيك
******
قَمَرٌ يسهَدْ
وسَديمُ الليلِ دليلٌ أوحَدْ
أدخُلُ كالأسرارِ لُبابَهْ
ووراءَ النهرِ بأقصى الأفقِ
شبابيكُ أضاءَتْ كالحشراتِ بِغابَهْ
قمرٌ
او
شُبّاكْ
تمرقُ منه قوافلُ أسماكْ !
-------------
لمعةُ حُبّ
********
مِن بَعْدِ بُعْدٍ
أنتَضي قيثارتي
وأشدُّ أحزِمَةَ الشَجَرْ
يا أيُّها العُصفورُ كُنْ بِمَعِيَّتي
أرضى بأنْ تجتازَني
فَلَكَ الجِّنانُ جميعُها
وليَ الأَثَرْ !
فَيُجيبُ عن ( نَحْوَ الفِخاخِ ؟!) بألفِ لا ,
هذي نِهايةُ مَن تًعَصَّبَ للغَجَرْ !
--------------
الناي
*****
أُصغي
كالناي لِما يُنْدي الأمطارْ
وأُلَمِّعُ هذا الليلَ خواتمَ
والحزنَ سِوارْ
وهنالكَ
حرفي المُتناثرْ
واللُّؤْلؤُ ذو الحظِّ العاثِرْ !
--------------
إهليلج
******
لم تَعُدِ الشمسُ طائرةً وَرَقيَّهْ
وخِصاماً لطفلينِ صُبْحاً
على لُعبَةٍ أو هَديَّهْ !
ما لها أصبَحَتْ ناسِكهْ ؟
إنَّها الشمسُ - إنْ تأتِ –
لا تأتي إلاّ على مَوجةٍ مُنْهَكهْ
مِثْلَ إهليلَجٍ ,
زورقاً كانَ أم قَلْبَ مانجو
وفي كُلِّ حالٍ
هيَ التهْلُكهْ !
-------------
إستِباق
*******
لا يخرجُ الماردُ مِن قُمْقُمٍ
لكنَّما
مِن
عُلَبِ
السردينْ !
------------
نظرتان
******
الإنسانُ ينظر الى الحيوان باعتبارهِ حيواناً
والحيوانُ ينظر الى الإنسان باعتبارهِ حيواناً أيضاً .
الفارق :
في نظرة الإنسان هنا تَرَفُّعٌ
وفي نظرة الحيوان تَهَكُّم !
----------
حقائقُ صغيرة كحِذاء طفل
*******************
ما مِن شاعرٍ يوصِدُ نافذتَهُ الآن
وقد تَبَرَّجَ اللَّيل
وما مِن لَحْنٍ نَديٍّ بعيدٍ
إلاّ ويتَلَفَّتُ
وما مِن قِطٍّ
إلاّ ويحفُرُ تحتَ أقدامِ الأُمَّهات
بَحثاً عن جَنَّةٍ يَسرقُها !
**********************
كولونيا
alamiri84@yahoo.de
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق