هل نحن مشركون؟!

عـادل عطيــة


فصل القرآن الكريم – بصورة حاسمة - ،
بين : " المشركين " و " أهل الكتاب "
قال : " لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين اشركوا
ولتجدن اقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى
ذلك بأن منهم قسيسين ورهباناً وأنهم لا يستكبرون " ( المائدة 82 )
وبعد هذا التفريق بين المشركين وأهل الكتاب ،
قرر القرآن بعض العلاقات الاجتماعية بين المؤمنين بمحمد وبين أهل الكتاب :
فبينما حرّم زواج المؤمنين اتباع محمد بالمشركات :
" ولا تنكحوا المشركات ولا تنكحوا المشركين " ( البقرة 221 )
أحل زواجهم بأهل الكتاب :
" والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم
إذا اتيتموهن اجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذى اخدان " ( المائدة 5 )
وكلنا يعرف بزواج محمد " بمارية القبطية " ،
التى ظلت على مسيحيتها
كما حرم أكل المشركين بينما أحل أكل المسيحيين :
" اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذى أوتوا الكتاب ( المائدة 5 )
**
فهل يا من تظنون بأننا من المشركين ،
ما زلتم تعتقدون أننا : " مشركون " ؟!
adelattiaeg@yahoo.com