محمـد محمد علي جنيدي
أُعَاتِبُ مَنْ سَبَى قلبي
أُعَاتِبُ مَنْ لها حُبِّي
أُعَاتِبُهَا وَمَا ذنبي
سِوَى أنَّاتِ حرماني!
--
لِحُبِّي عِشْتُ في شَوْقٍ
وَضَاع الْعُمْرُ كَالبَرْقِ
وَلَمْ تَأْتِ عَلَى ضيقي
تُوَاسِى لَهْفَةَ الحاني !
--
حَبَسْتُ العُمْرَ في كَلَمِى
فَلَم يَخْرُجْ صَدَى ألَمِي
وَلَم أشْكُ عَلَى هَرَمِي
وَمَاءُ الصَّبْرِ إيماني
--
لَفِيحُ الوَجْدِ يَحْرِقُنِي
وَهَمُّ البُعْدِ يُغْرِقُنِي
وَكَمْ أهْدَيْتُهَا زَمَنِي
لِأنِّي العَاشِقُ الفَانِي
--
نُجُوماً كَمْ أُقَبِّلُهُا
بِرَغْمِِ البُعْدِ أُدْرِكُهَا
تُغَنِّى لَحْنَ عَاشِقِهَا
وَحُلْمُ القُرْبِ يَنْسَانِي!
--
رَفِيقَةُ مُهْجَتِي عُودِي
أمَا تَدْرِي غَداً عِيدِي؟!
حَيَاتِي باللُقَا..جُودِي
وَرُوحُ الوَصْلِ شُرْيَانِي
أُعَاتِبُ مَنْ سَبَى قلبي
أُعَاتِبُ مَنْ لها حُبِّي
أُعَاتِبُهَا وَمَا ذنبي
سِوَى أنَّاتِ حرماني!
--
لِحُبِّي عِشْتُ في شَوْقٍ
وَضَاع الْعُمْرُ كَالبَرْقِ
وَلَمْ تَأْتِ عَلَى ضيقي
تُوَاسِى لَهْفَةَ الحاني !
--
حَبَسْتُ العُمْرَ في كَلَمِى
فَلَم يَخْرُجْ صَدَى ألَمِي
وَلَم أشْكُ عَلَى هَرَمِي
وَمَاءُ الصَّبْرِ إيماني
--
لَفِيحُ الوَجْدِ يَحْرِقُنِي
وَهَمُّ البُعْدِ يُغْرِقُنِي
وَكَمْ أهْدَيْتُهَا زَمَنِي
لِأنِّي العَاشِقُ الفَانِي
--
نُجُوماً كَمْ أُقَبِّلُهُا
بِرَغْمِِ البُعْدِ أُدْرِكُهَا
تُغَنِّى لَحْنَ عَاشِقِهَا
وَحُلْمُ القُرْبِ يَنْسَانِي!
--
رَفِيقَةُ مُهْجَتِي عُودِي
أمَا تَدْرِي غَداً عِيدِي؟!
حَيَاتِي باللُقَا..جُودِي
وَرُوحُ الوَصْلِ شُرْيَانِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق