عيسى القنصل
مهداة الى حفيدتى الاولى (ساره )
يخالجنى ...
شعور ُ قد عصى وصفا ً
على الافكار ِ والقلـــــــم ِ
وتقتلنى .. بمقصلة ٍ
حبال ُ الشك ِ فى اعماق معرفتى
وفى فهمـــــــــــــــــى
وتحملنى مخيلتـــــــــى
على كف ٍ من الايمان بالنعـــــم ِ
فسبحان ُ الذى اعطى لنا بصــــرا
وشريانا ً بعمق العظم ِ واللحــــــم ِ
وسبحان الذى اعطى لنا عقــــــــلا
وتفكيرا بما يجرى ..
بربط الكون والامم
فطفلتنا ....اثارت داخلى ..فرحا ..
وعاصفة ً من التحليل ِ كالمعجـــــم
فقد كانت برحم الام نائمة ً
ولا تدرى عن الاحلام والالــــــــــم
وجاءت يوم مولدها ..بصرختها ..
لتخبرنا ..
بقصتها بعمق الجسم والرحـــــــــــم
وتعلمنا .. خلال اليوم صارخة ً
بان الخلق َ لا ياتى من العــــــــــــدم ِ
اراها قصة الكون ِ
واجوبة ً لخنق الشك بالعلــــــــــــــــم
اراها ..
فى صباح اليوم ايمانـــا
اراها ..
فى ثوانى النوم ينبوعا من النعـــــــــــم
وان صرخت ْ
ترى الاجساد َ راكضة ً
فذا يبغى لها ثوبا ..ليكسى رقة القــــــدم
وذا يبغى لها اكلا ,,,
وبعضا من حليب الام فى نهــــــــــــــــم
ايا ساره ْ
ملئت البيت انوارا ً وامواجا ً
من الاحساس بالقيـــــــــــــــــــــــــــــــم
فما احلى ثغاء الثغر ِ ضاحكة ً
وكم ابكى لدمعتها ؟؟وان كانت بلا الــــــم .
الأحد، مايو 10، 2009
سارة وسر الحياه
Labels:
عيسى القنصل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق