محمد محمد على جنيدي
تَتَسَاءَلِين..
هَلْ ضَاعَ حُبِّي فِي بُكَاه ؟!
وَمَوَاكِبُ الأحْزَانِ
تَسْرِي فِي دِمَاه!
أرَأيْتِِ نَجْماً قَدْ تَخَلَّى
عَنْ سَمَاه!
هَذَا فُؤَادِي
قَدْ تَلاشَى فِي هَوَاه..
تَتَسَاءَلِين
والحقُّ أوْلَى أنْ نَرَاه!
تَتَسَاءَلِين
والْهَجْرُ قَدْ أدْمَى مُنَاه!!
مَحْبُوبَتِي..
الْحُبُّ لَنْ يَمْضِي
ورُوحِي في مَدَاه
لَكِنَّ عُمْرِي..
قَدْ مَضَى مِنْهُ سَنَاه
وغَداً أمُوتُ
وسَوْفَ يَبْقَى في عُلاه
مَحْبُوبَتِي..
مَاذَا أقُولُ
لأغْصُنٍ بِِظِلالِهَا
كُنَّا نُغَنِّي لَيْلَنَا حُبّاً شَدَاه!
ماذا أقولُ
لِقُبْلَةٍ في كَأْسِها
كُنَّا نَذُوبُ
ونَارُهَا أُنْسٌ شَجَاه!
فَتَذَكَّرِي أيَّامَ قَلْبِي
قَدْ كَفَاه
إنْ تَذْكُرِي..
هَذَا مُرَادِي لا سِوَاه
اختيار من ديواني / واحة من الحب
السبت، مايو 23، 2009
أيام قلبي
Labels:
محمد جنيدي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق