الخميس، مايو 14، 2009

تسونامي بابل

د. وليد جاسم الزبيدي

العمرُ، عمرُ الحروب، وصومعة المدافع
القادةُ المتّكؤون على عوراتهم
على نساء تعرّت وعرّت أكتافهم
من نياشين تلك الهزائم
العمرُ عمر الخطابات، والصحف المستبدّة
بالصورة المنتهى المبتغى
فمن بابل التي خرّبت تأريخها
من بابل الخراب والخرائب
فقد نقّبت فيها السّرفات
وأحذية الجنديات
اللواتي علّقنَ ملابسهن الداخلية على أسد بابل
وفي المعبد كان اللواط
من بابلَ الى بابلَ
خيطُ جنون
يمتدّ نحو مكناس وصحو الرّباط
يفوح عطرُ الدار البيضاء
كرائحة الكباب العراقيّ
فنقرأ معلقةً في زنقة ابن بطوطة
تحاورُ مخالب المتعة
فليس لديه
سوى لحظات..
العمرُ يسرعُ طيراً على أفق الأطلسي
فينشر أجنحةً للخليج..!!

ليست هناك تعليقات: