الأربعاء، مايو 06، 2009

بعد أن شممت رائحتك

الهام ناصر

أحبُّ أن ألمسكَ طوال الوقت.

وأحبُّ أن أرى حُبّك لي طوال الوقت.

وأحبُّ رغبةَ عينيكَ أن تعيشَ أطولَ وقت.

نظرة منهما تُشعلُ قلبي

وتحييهِ عمرا فوق عُمرهِ..



أحببتُ قُبلَتكَ العاشقة وهي تهمس ليدي، بالحب.

وفمكَ الممتلئ بضجيج الحُب، يلامس صمتَ يدي.

وشفتاكَ الدافئة تحضن رعشة يدي.



أحببتُ في عينيك نظرة الغرام.

ونظرة الاشتهاء.

ونظرة مُحتارة تتساءل: متى الالتحام؟



أحببتُ فيكَ، حُبي .

وأحببتُ فيّ، شوقي إليك.

وأشتاق لشوقك البعيد.

وأبحث في شوقك، عن الحبّ المستحيل.



أُحِبُّ أن تُحبَّ حُبّي المُحتاج إليك.

وأن تكونَ في احتياج إليه.

وأن تتوقَ للوصول إليه.

ولكن..

بعد أن شممت رائحتك..

ارتفع الشوق حتى أعلى رُكبتيّ، فضممتُ طيفكَ إلي صدري واحتميت من الأشواق.

صنعتُ منكَ حديثا لا ينام.

بنيتُ حُبّكَ حرفا حرفا، واختمرت القصيدة... بلا عنوان.

خشيةَ أن تطلّ "الأنثى العاشقة" من عينيَ ويُفتضحُ أمرها.

ولهذا...

أحببتُكَ بلا حدود، دون شروط، دون وصول.

فأحِبّني ... بلا حدود ، دون شروط، دون وصول.

ليست هناك تعليقات: