عـادل عطيــة
يا أقباط الوطن .. وفي بلاد الإنتشار ..
أدعوكم بدعوة يسوع في ضيعة جثسيماني ،
وهو يطلب من تلاميذه :
" امكثوا هنا واسهروا .. وصلوا " ..
وصلى لكى تعبر عنه الساعة .
وأن تجز عنه الكأس .
ألسنا في ضيعة الوطن كأشجار الزيتون المسالمة ..
تنزع ثمارنا ، منا : بناتنا ، واولادنا ، واموالنا ...
ونعصر في معصرة الاضطهاد ؟!..
وها هي ساعتنا التي لا تنتهي ..
وكأسنا التي لاتنضب ..
فلنقدم الآن وعداً بالصلاة ..
ليتجاوب الله معنا ،
ويعطينا دعماً مقتدراً في فعله ..
وقوة التغيير التي ستحدث في قضيتنا المستعصية ..
أتحدوا بالصلاة ..
يربطنا الالتزام بالصلاة معاً في وقت معين من اجل ازمتنا القومية ..
في يوم الثلاثاء 26/5/2009
اثناء لقاء الرئيس مبارك مع الرئيس اوباما في البيت الابيض .
ولنشارك اخوتنا في مسيرتهم السلمية ..
.. بالصلاة .
ان معرفتهم باننا نصلي من اجلهم ومن اجل تعب محبتهم ..
ـ حتى ولوكنا بعيدين عنهم ـ ..
تعنى : انهم ليسوا وحدهم .. وأن كلاً منا ليس وحيداً !
لقد عرف يسوع هذا جيدا إذ طلب من تلاميذه أن يسهروا معه ،
ويصلوا طالبن القوة ؛
لكى يجتازوا الاحداث التالية .
اصرخوا إلى الله من داخل القلب ..
لا بضجيج الشفاة .
لأن الخليفة في ثوبه الرئاسي ، مزمع أن يبيد المسيحيين ..
ليكن كل واحد منا في صلاته كسمعان الخراز ..
وسننقل كل جبل يفيض ببركان التعصب ، والتمييز ، والارهاب ..
كما نقل اجدادنا جبل المقطم ..
فالصلاة بقوتها تستطيع كل شئ..
هكذا قال يسوع فى صلاته :
" يا ابا الآب كل شئ مستطاع لك " ..
الصلاة ستخرج الارواح النجسة من ارضنا ،
وسيرفعنا ـ الذي رفع إيليا إلى السماء ـ من المزبلة ..
و نخرج من التجربة ..
وقد تكلم الرب على لسان اوباما :
اخرج شعب الله الى الحرية ..
وإلى عالم الإنسانية ..
،...،...،...
صلوا وانتظروا الرب .
adelattiaeg@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق