هدلا القصار
لبنان
يلاحقني تفكيري
بينما اكنس أوراق وجودي
تهزني خواطر الذكريات
يجتاحني شعور كحنين الطيور لأوطانها
منذ ان غادرت ساحلك وكوكب أمسياتك
أجلس كل يوم اذرر نهر اغترابي
داخل حدود ملعبي
افجر معاناتي المخبئة
أتهيأ للشقاء المتدرج
تنهال أظافر هذياني
أتلاشى للحظات الجنون
وبريشة موحشة أدون كلماتي
ثم أعالج رموز السطور
لأجعلها كالمعابد المغلفة بالخرافات
يبحث عني تفكيري
حين أغادره لبوابة النسيان
يلاحقني كصديق وجودي
كالثائر المبشر يأتي بمفرداته
يلهو داخل نيراني
يضعني بين غياب الوطن
كل يوم
كل شهر
وساعة بساعة من السنة
وكلما شرد خاطري
كساعة سكينة الأسود
وحين أصوب عينيّ
على مرور الطيور المجنسة
وصمت الطيور
هنا تموت كل الأشياء حولي
كالمنازل التي لا تشرع نوافذها
كالمراكب التي لا تبحر
أحاول مقاومة الحياة
كالعشبة التي لا تموت
قبل ان تبدأ علامات الشيخوخة
واعزف على أوتار غربتي /
ارقص على طبول أحلامي
وفبل أن ينتهي مشوار كل سنة
اصرخ أشجار الأرز
ضميني بين أغصانك
وبين أوراقك خبئيني
وفي صفحات تاريخك ضعيني
وبين حروفك الفينيقية ابحثي عن غيابي
ومع رياح الشرق أرسلي لي ابتساماتك
حتى لا أتجاوز حدود سريري
لا تتركيني أتجول كالمهاجرين في الوطن السري
لا تتركيني استسلم لضياعي
وأتأمل أهوال البشر
لا تتركيني بين عالم من الخشب
ألاعب ستائر الظلام
ادخل ركن استسلامي
أسجل أيام بعدك
وأكور أرقام هويتي
بحبات الصنوبر المجففة
هنا لا السماء خيمتي
ولا الشوارع وطني
ولا الكواكب عائلتي
وليس الزمان مأمني
ولا الشواطئ مرفإي
هذه الأرض ما زالت تجهل نيراني
فكيف أكون أو لا أكون
فأدخليني بين ركعات صلاتك
رتليني بتلاوة كلماتك
قبل أن تبتلعني أقراص الشعر المهدئة
لبنان
يلاحقني تفكيري
بينما اكنس أوراق وجودي
تهزني خواطر الذكريات
يجتاحني شعور كحنين الطيور لأوطانها
منذ ان غادرت ساحلك وكوكب أمسياتك
أجلس كل يوم اذرر نهر اغترابي
داخل حدود ملعبي
افجر معاناتي المخبئة
أتهيأ للشقاء المتدرج
تنهال أظافر هذياني
أتلاشى للحظات الجنون
وبريشة موحشة أدون كلماتي
ثم أعالج رموز السطور
لأجعلها كالمعابد المغلفة بالخرافات
يبحث عني تفكيري
حين أغادره لبوابة النسيان
يلاحقني كصديق وجودي
كالثائر المبشر يأتي بمفرداته
يلهو داخل نيراني
يضعني بين غياب الوطن
كل يوم
كل شهر
وساعة بساعة من السنة
وكلما شرد خاطري
كساعة سكينة الأسود
وحين أصوب عينيّ
على مرور الطيور المجنسة
وصمت الطيور
هنا تموت كل الأشياء حولي
كالمنازل التي لا تشرع نوافذها
كالمراكب التي لا تبحر
أحاول مقاومة الحياة
كالعشبة التي لا تموت
قبل ان تبدأ علامات الشيخوخة
واعزف على أوتار غربتي /
ارقص على طبول أحلامي
وفبل أن ينتهي مشوار كل سنة
اصرخ أشجار الأرز
ضميني بين أغصانك
وبين أوراقك خبئيني
وفي صفحات تاريخك ضعيني
وبين حروفك الفينيقية ابحثي عن غيابي
ومع رياح الشرق أرسلي لي ابتساماتك
حتى لا أتجاوز حدود سريري
لا تتركيني أتجول كالمهاجرين في الوطن السري
لا تتركيني استسلم لضياعي
وأتأمل أهوال البشر
لا تتركيني بين عالم من الخشب
ألاعب ستائر الظلام
ادخل ركن استسلامي
أسجل أيام بعدك
وأكور أرقام هويتي
بحبات الصنوبر المجففة
هنا لا السماء خيمتي
ولا الشوارع وطني
ولا الكواكب عائلتي
وليس الزمان مأمني
ولا الشواطئ مرفإي
هذه الأرض ما زالت تجهل نيراني
فكيف أكون أو لا أكون
فأدخليني بين ركعات صلاتك
رتليني بتلاوة كلماتك
قبل أن تبتلعني أقراص الشعر المهدئة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق