عبدالله علي الأقزم
هذا هُيامُـكَ لم يزلْ
يُـتـَـلـى بمحرابِ العبادةْ
كلُّ القوافي في يـديـكَ ( م )
تـدورُ في حُـلـل ِ السَّـعـادةْ
اصدحْ بصوتِـكَ لـلـسَّـمـا
و أذنْ لـكـونِــكَ بـالـولادةْ
و اقرأْ نـسيـمَـكَ في دمي
كالـعـطرِ يـبـعـثُ لي جـيادَهْ
كالنـَّهر ِ يـأخذنـي إلى
دنياهُ يُـعـطيني فؤادَهْ
و انشرْ نهارَكَ كـلَّـهُ
بـتـودُّدي واغسِلْ سوادَهْ
أتحبُّ نبضي في فؤادِكَ ( م )
يمنحُ الـحـبَّ اشـتـدادَهْ
أتـحـبُّـهُ لهباً و قد
أحيا على صدري بلادَهْ
كمثال ِ حبِّكَ لا أظنُّ ( م )
الشمسَ تحظى بالإعادةْ
هـيَّـا اقـتـحـمـنـي قـُبـلـةً
وازرعْ لها شـفـتـيَّ عـادةْ
يـا سـيـِّدَ الحبِّ الجميل ِ ( م)
و يـا اكتشافي للسعادةْ
زدنـي هُـيـامـاً سـيِّـدي
لـهـواكَ ما أحـلـى الـزِّيـادةْ
زدنـي احتضانـاً دائـمـاً
كقلادةٍ حـضـنـتْ قلادةْ
هـذا رحيـقـي فـاسـتـلِـمْ
مـنـْهُ مـقـالـيـدَ الـقـيـادةْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق