الأربعاء، سبتمبر 12، 2007

سيدة ُ وشاعر


عيسى القنصل

اله الشعر ارزقنى ..
بقاموس ٍ من الادب ِ
انادى فيه غاليتـــــــــى
بالقاب ٍ نمت فى كوكب الشهب ِ
فتسمعنى ..فمن بعد ٍ ومن قرب ِ
فما عادت حناجرنا ..
بصارخة ٍ لها ابداً
وان صرخت ..ْ
فصوتى صوت منتحــــــــــــب ِ
اله الشعر اسعفنى ..
بابيات من الشعـــــــــــــــــــــر
ارددها بصوت ٍ رائع عـــــــــذبِ
فان القلب َ يعشقها ..
كنبض داخل القلــــــــــــــــــــــــب ِ
اله الشعر معذرة ً
فاقلامى ابت طلبـــــــــــــــــــــــــى
فقد جفت معانيهــــا
غدت صدرا بلا قلـــــــــــــــــــــــب ِ
فسيدتـــــــــــــــــــى
اناملها ..
عناقيد ُ من العنــــــــــــــــــــــــــــــب ِ
وبسمتها
كلمح البرق فى السحــــــــــــــــــــــب ِ
وقامتهـا
تثير ُ النبض فى قلبــــــــــــــــــــــــــى
وان نطقت ْ
فانغام ُ من الطـــــــــــــــــــــــــــــــــرب ِ
وان صمتت
هدوء العين فى الهـــــــــــــــــــــــــب
معالمهــــــا
تسابيح من الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرب ِ
مهذبة ُ مثقفة ُ
كعمق المعنى فى الكتـــــــــــــــــــــــــــــب
وفى نهديها عاصفة ُ
من الاغراء فى صخـــــــــــــــــــــــــــــب ِ
تقرّبنا وتبعدنـــــــا
على كف من العجـــــــــــــــــــــــــــــــــــب
وحين الثغر ُ يبتسم ُ
ترى موجا ً مـــــــــــــــــــــــــــــــن الادب
لها شعر ُ جدائله ُ
مزينة ُ باطلاء من الذهــــــــــــــــــــــــــــب
ورمش ُ العين منتصب ُ
كعامود ٍ من القصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــب
شفاه الثغر ِ ناضجــــة ُ
وتدعونى الى العجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب
بها سحر ُ بها دلـــــع ُ
بها نهر ُ من اللهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب ِ
هى الحسناء ُ سيدتى
ورائعتى بلا كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذب ِ
جمال الوجه يرعشنى
ويغرقنى بامواج من الطــــــــــــــــــــــــــــرب ِ
فحلمى دائم فيهــــــــا
وفى صحوى اناديها بلا تعــــــــــــــــــــــــــــب
كأنى حين المحـــــها
ارى عمرى نقيا ً دونما كـــــــــــــــــــــــــــــــرب
وفى وله ٍ اناديها
احبك ِ فاسمعى طلبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى

ليست هناك تعليقات: