د. نوري الوائلي
Noori786@yahoo.com
Noori786@yahoo.com
أ ُختي اليك قصيدتي تتوسمُ = فيك ِ الحياءُ وحشمة ٌ لا تـُهدمُ
أ ُختي جمالـُك آية ٌمن مُبدع ٍ = خلقَ المفاتن َفي عيونك ِ تبسمُ
أ ُختي فأنت ِ للكرامة ِ محمل ٌ = تـُفنى إذا وضعت بوحل ٍ يُجثم ُ
أنت الشموسُ وبالعواطف ِ زُيّنتْ = أنت الضياءُ وبالمعالم ِ أنجمُ
أنت المحاسنُ والمحاسن ُرفعة ٌ = أنت المكارمُ للمكارم ِ أوسمُ
أنت الجواهرُ والجواهرُ تحفة ٌ = أنت المحارُ وفيك درُّ يركمُ
أنت المراكب ُ للحياة بساعة = أمواجُ طوفان ٍ بها تتلطـّمُ
أنت المناجمُ للفضائل ِ كلـّها = منك ِ المكارمُ للعلى تتزحّمُ
كالبيض ِجسمك ِ والقشورُ لآلئ ٌ = أنت الودادُ وزينة ٌ لا تهرمُ
أللهُ أعطاك الفضائل جمة ً = تعلو الرجالَ وخيرها يتعظـّمُ
أللهُ قد خلقَ النساءَ لغاية ٍ = تـُعطي وتبني , للتكاثر ِ سُلـّم ُ
أللهُ أعطاك َ الحقوقَ وقد حمى = بالشرع ِ جنسُك حيث جنسُك يُكرمُ
اللهُ اختارَ النساءَ كمكمن = فيها يُخلـِّق ُ آدما ً ويُجسّم ُ
اللهُ قد ساوى عباده مُنصفا ًً = لا فضلَ إلا ّ للتـُقى فيُحكـّمُ
كونيْ كما أمرَ الأله ونفـّذي = أحكامه طوعا ً فصدُك ِ يُؤثمُ
لله ِ دُرك ِ إن علتك ِ ملابس ٌ = سترا ً لجسمك ِ من عيون ٍ ترجمُ
لله ِ دُرك حين يسترُ ملبسٌ = جسما ًبه نـُدر الجمال ِ فيبسم
عجبا ً لشخص ٍ قد مشى مُتبخترا ً = وبجنبه حسناء لا تتحشـّمُ
تمشي باغراء ٍ وعار ٍ جسمها = تغوي العيونَ وجسمُها يترنـّمُ
عتبي عليه كيف يرضى عِرضه = للناس فـُرجا ً, لا يصونُ ويرزمُ
لِمَ تـُشركُ الدنيا بملككَ عارضا ً = جسدا ً لاسمك قد يُبْيدُ و يردمُ
ما غيرة ُ الأنسان ِ إلا حياؤه = وحياؤهُ لله ِ سيف ٌ يـُلجم ُ
المرءُ إن فقد الحياءَ وغيرة ً = عاش َ الرذيلة بالدنية يُحكمُ
فتحجبي طوعا ً بقلب موقن = فحجابُ جسمك للكرامة ِ أقومُ
فتحجبي فحجابكُ الشرفُ الذي = تاجٌ على هاماتنا يترسّمُ
وحجابكُ العزُ المعزُ لعزنا = وفخارُ أنفسنا ونبل ٌ يقدمُ
الله ُقد أعطى لآدمَ نعمة ً = حواءَ من ضلع ٍ لقلب ٍ يُلممُ
فتعلمي أنت المعلمُ جيلنا = وتحجبي فهو الأمانُ ومحزمُ
هذا السفورُ فما له من مُكرم ٍ = فهوَ الأباحة ُ للنساء ِ ومَهدم ُ
فحجابكُ المعنى بأنـّك للهدى = علم ٌ فرُدّي كل ّ خـُلق ٍ يُسقم ُ
سُعداك إن وازنت ِ بين مشاغل ٍ = وحياة بيتك , فالبيوتُ تـُقدّم ُ
فمشاغلُ الدنيا لبيتك قطرة ٌ = إن كان بيتك كالمُحيط يُنظـّم ُ
أختي سألتك هلْ هنالك عزّة ٌ = تعلو البيوت وستر جسم يُسلم
البيتُ مدرسة ُ الشعوب وخلقها = خيرُ الشعوب بخير بيت ٍ تـُحكمُ
الأم ُّ تاج ُ البيت تعطي شعبها = جيلا ً به الدنيا تقومُ وتحلمُ
واعلمْ فأن البيتَ مثلُ خلية ٍ = ونواتها أم ّ بها تتزعمُ
البيتُ يعني الشعبَ حيث تقوده = أم ٌّ تعيشُ البيت , فكرا ً تـُلهم ُ
لا عيبَ أن خرجتْ بظرفٍِ آمن ٍ = من أجل إحسان ٍ به لا تـُظلم ُ
تسع ٌ لبيتك, واحد ٌ لمشاغل ٍ = فالبيت ُأولى , من عطائك ينهمُ
وإذا الزمان وقد أجاد بوسعة ً = ورأيت ناسكَ للنساء تـُكرّمُ
فوجودك الثاني يكون بورشة ٍ = كالطب ِأو تعليم ِ جيل ٍ يُسهمُ
أختي حفاظك للحجاب ِ وحشمة ٍ = وعلو ّ تعليم ٍ وتقوى تحسمُ
وضمانُ تربية ٍ لجيل ٍ مؤمن ٍ = يعني البناءَ لأ ُمّة ٍلا تـُهزمُ
إنّ الحجابَ أخيّتي لك هيبة ٌ =ووقارُ عز ًّ أنت فيه أكرمُ
تعلين في عين الكريم عواليا ً = ويضيقُ منك مُنافقٌُ أو أثلمُ
أ ُختي جمالـُك آية ٌمن مُبدع ٍ = خلقَ المفاتن َفي عيونك ِ تبسمُ
أ ُختي فأنت ِ للكرامة ِ محمل ٌ = تـُفنى إذا وضعت بوحل ٍ يُجثم ُ
أنت الشموسُ وبالعواطف ِ زُيّنتْ = أنت الضياءُ وبالمعالم ِ أنجمُ
أنت المحاسنُ والمحاسن ُرفعة ٌ = أنت المكارمُ للمكارم ِ أوسمُ
أنت الجواهرُ والجواهرُ تحفة ٌ = أنت المحارُ وفيك درُّ يركمُ
أنت المراكب ُ للحياة بساعة = أمواجُ طوفان ٍ بها تتلطـّمُ
أنت المناجمُ للفضائل ِ كلـّها = منك ِ المكارمُ للعلى تتزحّمُ
كالبيض ِجسمك ِ والقشورُ لآلئ ٌ = أنت الودادُ وزينة ٌ لا تهرمُ
أللهُ أعطاك الفضائل جمة ً = تعلو الرجالَ وخيرها يتعظـّمُ
أللهُ قد خلقَ النساءَ لغاية ٍ = تـُعطي وتبني , للتكاثر ِ سُلـّم ُ
أللهُ أعطاك َ الحقوقَ وقد حمى = بالشرع ِ جنسُك حيث جنسُك يُكرمُ
اللهُ اختارَ النساءَ كمكمن = فيها يُخلـِّق ُ آدما ً ويُجسّم ُ
اللهُ قد ساوى عباده مُنصفا ًً = لا فضلَ إلا ّ للتـُقى فيُحكـّمُ
كونيْ كما أمرَ الأله ونفـّذي = أحكامه طوعا ً فصدُك ِ يُؤثمُ
لله ِ دُرك ِ إن علتك ِ ملابس ٌ = سترا ً لجسمك ِ من عيون ٍ ترجمُ
لله ِ دُرك حين يسترُ ملبسٌ = جسما ًبه نـُدر الجمال ِ فيبسم
عجبا ً لشخص ٍ قد مشى مُتبخترا ً = وبجنبه حسناء لا تتحشـّمُ
تمشي باغراء ٍ وعار ٍ جسمها = تغوي العيونَ وجسمُها يترنـّمُ
عتبي عليه كيف يرضى عِرضه = للناس فـُرجا ً, لا يصونُ ويرزمُ
لِمَ تـُشركُ الدنيا بملككَ عارضا ً = جسدا ً لاسمك قد يُبْيدُ و يردمُ
ما غيرة ُ الأنسان ِ إلا حياؤه = وحياؤهُ لله ِ سيف ٌ يـُلجم ُ
المرءُ إن فقد الحياءَ وغيرة ً = عاش َ الرذيلة بالدنية يُحكمُ
فتحجبي طوعا ً بقلب موقن = فحجابُ جسمك للكرامة ِ أقومُ
فتحجبي فحجابكُ الشرفُ الذي = تاجٌ على هاماتنا يترسّمُ
وحجابكُ العزُ المعزُ لعزنا = وفخارُ أنفسنا ونبل ٌ يقدمُ
الله ُقد أعطى لآدمَ نعمة ً = حواءَ من ضلع ٍ لقلب ٍ يُلممُ
فتعلمي أنت المعلمُ جيلنا = وتحجبي فهو الأمانُ ومحزمُ
هذا السفورُ فما له من مُكرم ٍ = فهوَ الأباحة ُ للنساء ِ ومَهدم ُ
فحجابكُ المعنى بأنـّك للهدى = علم ٌ فرُدّي كل ّ خـُلق ٍ يُسقم ُ
سُعداك إن وازنت ِ بين مشاغل ٍ = وحياة بيتك , فالبيوتُ تـُقدّم ُ
فمشاغلُ الدنيا لبيتك قطرة ٌ = إن كان بيتك كالمُحيط يُنظـّم ُ
أختي سألتك هلْ هنالك عزّة ٌ = تعلو البيوت وستر جسم يُسلم
البيتُ مدرسة ُ الشعوب وخلقها = خيرُ الشعوب بخير بيت ٍ تـُحكمُ
الأم ُّ تاج ُ البيت تعطي شعبها = جيلا ً به الدنيا تقومُ وتحلمُ
واعلمْ فأن البيتَ مثلُ خلية ٍ = ونواتها أم ّ بها تتزعمُ
البيتُ يعني الشعبَ حيث تقوده = أم ٌّ تعيشُ البيت , فكرا ً تـُلهم ُ
لا عيبَ أن خرجتْ بظرفٍِ آمن ٍ = من أجل إحسان ٍ به لا تـُظلم ُ
تسع ٌ لبيتك, واحد ٌ لمشاغل ٍ = فالبيت ُأولى , من عطائك ينهمُ
وإذا الزمان وقد أجاد بوسعة ً = ورأيت ناسكَ للنساء تـُكرّمُ
فوجودك الثاني يكون بورشة ٍ = كالطب ِأو تعليم ِ جيل ٍ يُسهمُ
أختي حفاظك للحجاب ِ وحشمة ٍ = وعلو ّ تعليم ٍ وتقوى تحسمُ
وضمانُ تربية ٍ لجيل ٍ مؤمن ٍ = يعني البناءَ لأ ُمّة ٍلا تـُهزمُ
إنّ الحجابَ أخيّتي لك هيبة ٌ =ووقارُ عز ًّ أنت فيه أكرمُ
تعلين في عين الكريم عواليا ً = ويضيقُ منك مُنافقٌُ أو أثلمُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق