الشاعر المهجري نبيه سلامة
من أين أبدأ يوسفُ
يا خالُ يا لحنَ الضياء
جاءتك الريح تصهل فامتطيتها،
وعلى الطريق المرقش بالبرق والوهم بلا رصيف،
وفي ذاك المنحنى شاهدت فتاة عذراء معَّلقة بالورد،
شفاهها على شفاهك أغنية،
ورقصت،
سألتك يا يوسف قف(( يوسف أعرض عن هذا)) فرفضت لأنك أحببت أن تبقى في شمعة العمر موالا يردد في انطفاءات الصباح
يا ليت أني أعرفُ
ما كان يوسف شاعراً
عرَّشتك الكلمات فوق باب دارنا ،
بزغ في عنقودك حبات حصرم أكلتها حلوة سكرية طيبة المذاق،
وعندما أعنب الحصرم أكلته مراً حامضاً
ولم أسلمك القبلة الثانية ،
من كل لونٍ زهرةٌ
وعلى الضريح بلابلٌ
أشعلتك الحمامات في الثلج،
الغيم الذي بعثرته المناخات يسأل عنك
بائعة الكبريت تريد أن تهبك عودها الأخير
دون كيشوت *
مهرجان الاحتراق الآتي باسم البدء يسأل عنك
عربة خشبية بحصانين أبيضين ،
فلم رفضت المشاركة؟
أم اتفقتما سوية على سر وأحجية؟؟!!
سوريا- محردة