وليد قاطرجي
بالأمس أعاد دولة الرئيس العماد ميشال عون التأكيد على مواقفه السابقة والثابتة من مختلف القضايا، ورد على جميع المشككين من ساسة، ورجال دين، وصحافيين، ومحللين وغيرهم من المنبهرين بثروات خصومه المنقلبين، واثبت من جديد بأنه ما يزال رجل المرحلة بامتياز رغم جميع الافتراءات التي تطلق بين الحين والآخر لتشويه تاريخه الناصع والمشرف.
أرادها ذكرى تليق بشهداء لبنان العظيم الذين شرّعوا مقاومة الاحتلال السوري بدمائهم الذكية، واليوم وباسمهم يمد يده من اجل بناء الدولة الحرة القوية العادلة، ذات السيادة الغير منقوصة، والشراكة الحقيقية بين جميع اللبنانيين دون مراوغة ولا خداع، وباسمهم أيضا طالب اللبنانيون العمل على إعادة بناء الثقة فيما بينهم، وتعزيز وحدتهم الوطنية، ورفض التدخل الأجنبي من أي جهة كان.
هذا هو العماد كما هو، لم يتغير، ولم ينقلب، على تاريخه كما يتهمه خصومه ، خاض حرب التحرير لطرد المحتل السوري بمفرده وبسواعد رجاله الأبطال الأحرار، أمضى خمسة عشرة سنة في فرنسا مرغما ولم يتنازل عن خياراته الوطنية، تحمل مسؤوليته وتحمل أعباءها، وها هي شعاراته الوطنية وطروحاته في بناء الدولة تنال أعجاب الرئيس فؤاد السنيورة، الذي عرّض حلفائه للإحراج عندما قال أني أثمن مواقف العماد، ومن المؤكد بأن زعيم الأغلبية وحليف القوى المسيحية الملحقة والتابعة له، لن يمررها من دون توبيخ، وسيعاتبه لأنه علـّق ايجابيا على خطاب الجنرال أمام وسائل الإعلام، وهذا ما لا يريده، بينما المطلوب منه مواصلة الطعن بمواقف العماد وتياره، أرضاءا لحلفائه المنبهرين بهذا الزعيم الشاب الذي سيسمي واحدا منهم لرئاسة الجمهورية، التي ستصبح في نهاية المطاف من أهم الشركات التي يملكها على الإطلاق.
إن ما ظهر بالأمس خلال الاحتفال الملغى لشهداء 13 تشرين يثبت بان المسيحيين تواقون لاستعادة دورهم الوطني الرائد من خلال زعامة تحفظ حقوقهم كشريك فاعل، عمل في الماضي وما يزال من اجل بناء الدولة ومؤسساتها، وليس إلى أشباه الزعماء من هنا وهناك، من الملحقين والتابعيين، الذين يضللون الرأي العام عبر شعاراتهم المكتوبة من قبل الذين يعملون في هذا المجال في قصر قريطم والمختارة.
بالأمس قال المسيحيون كلمتهم وعبروا بوضوح عن رفضهم لما يشاع ضد العماد من أكاذيب من قبل ممن حولهم من المسيحيين المضللين التابعين، نعم بالأمس عبر المسيحيون عن رفضهم للتبعية والإلحاق، بالأمس اظهروا بأنهم لا يريدون منة احد، لا من السنة ولا من الشيعة والدروز، طالبوا بوضوح بالشراكة الحقيقية.
إلى هؤلاء المسيحيين المضللين والتابعين نقول شارعكم يرفضكم ولا يثق بكم، فانتم مجرد دمى تتحرك بأيدِ بعض المقامرين وأصحاب النفوذ المتوارث. كفى تضليلا وتبعية، وعودوا إلى رشدكم من اجل إعادة أمجادكم عبر الشراكة الحقيقية التي يطالب بها العماد ميشال عون، والتي تناسيتموها مقابل وعود وهمية وكاذبة من حليف يزنكم بأبخس الأثمان.
أرادها ذكرى تليق بشهداء لبنان العظيم الذين شرّعوا مقاومة الاحتلال السوري بدمائهم الذكية، واليوم وباسمهم يمد يده من اجل بناء الدولة الحرة القوية العادلة، ذات السيادة الغير منقوصة، والشراكة الحقيقية بين جميع اللبنانيين دون مراوغة ولا خداع، وباسمهم أيضا طالب اللبنانيون العمل على إعادة بناء الثقة فيما بينهم، وتعزيز وحدتهم الوطنية، ورفض التدخل الأجنبي من أي جهة كان.
هذا هو العماد كما هو، لم يتغير، ولم ينقلب، على تاريخه كما يتهمه خصومه ، خاض حرب التحرير لطرد المحتل السوري بمفرده وبسواعد رجاله الأبطال الأحرار، أمضى خمسة عشرة سنة في فرنسا مرغما ولم يتنازل عن خياراته الوطنية، تحمل مسؤوليته وتحمل أعباءها، وها هي شعاراته الوطنية وطروحاته في بناء الدولة تنال أعجاب الرئيس فؤاد السنيورة، الذي عرّض حلفائه للإحراج عندما قال أني أثمن مواقف العماد، ومن المؤكد بأن زعيم الأغلبية وحليف القوى المسيحية الملحقة والتابعة له، لن يمررها من دون توبيخ، وسيعاتبه لأنه علـّق ايجابيا على خطاب الجنرال أمام وسائل الإعلام، وهذا ما لا يريده، بينما المطلوب منه مواصلة الطعن بمواقف العماد وتياره، أرضاءا لحلفائه المنبهرين بهذا الزعيم الشاب الذي سيسمي واحدا منهم لرئاسة الجمهورية، التي ستصبح في نهاية المطاف من أهم الشركات التي يملكها على الإطلاق.
إن ما ظهر بالأمس خلال الاحتفال الملغى لشهداء 13 تشرين يثبت بان المسيحيين تواقون لاستعادة دورهم الوطني الرائد من خلال زعامة تحفظ حقوقهم كشريك فاعل، عمل في الماضي وما يزال من اجل بناء الدولة ومؤسساتها، وليس إلى أشباه الزعماء من هنا وهناك، من الملحقين والتابعيين، الذين يضللون الرأي العام عبر شعاراتهم المكتوبة من قبل الذين يعملون في هذا المجال في قصر قريطم والمختارة.
بالأمس قال المسيحيون كلمتهم وعبروا بوضوح عن رفضهم لما يشاع ضد العماد من أكاذيب من قبل ممن حولهم من المسيحيين المضللين التابعين، نعم بالأمس عبر المسيحيون عن رفضهم للتبعية والإلحاق، بالأمس اظهروا بأنهم لا يريدون منة احد، لا من السنة ولا من الشيعة والدروز، طالبوا بوضوح بالشراكة الحقيقية.
إلى هؤلاء المسيحيين المضللين والتابعين نقول شارعكم يرفضكم ولا يثق بكم، فانتم مجرد دمى تتحرك بأيدِ بعض المقامرين وأصحاب النفوذ المتوارث. كفى تضليلا وتبعية، وعودوا إلى رشدكم من اجل إعادة أمجادكم عبر الشراكة الحقيقية التي يطالب بها العماد ميشال عون، والتي تناسيتموها مقابل وعود وهمية وكاذبة من حليف يزنكم بأبخس الأثمان.
هناك تعليق واحد:
الشراكة الوطنية لكل لبناني ، هو الأعتراف بعروبة لبنان. أولا وأخرا.ومن بعترف ويجزم، ويثني على قولي هم الموارنة الشرفاء غير تابعين للكتائب ، والعرب النصارى الأرثدوكس ، والسريان والأرمن..نادوا بعروبة لبنان ، واعملوا لأجلها سنجد بأن المسلمين لا ينازعون النصارى العرب برئاسة الجمهورية. انا دوما أجرد النصارى العرب من المسيحية . أن مصالح النصارى العرب تختلف كليا عن مصالح المسيحية الغربية ، التي نحن نصارى العرب لا ننتمي اليهم ابدا.بل نعارض تجخلاتهم المشينة
إرسال تعليق