وليد قاطرجي
العجب كل العجب مما يحصل في لبنان، سفراء معتمدون من قبل الدولة اللبنانية يعملون على زرع الفتن والشقاق بين اللبنانيين ويسوقون بكل وقاحة للمشروع الأمريكي الإسرائيلي لتفتيت هذا الوطن وسائر المنطقة العربية على مرأى ومسمع جميع التيارات السياسية، التي وكما يبدو بأنها منشغلة في سجالاتها الداخلية.
نعم سفراء معتمدون في بلدنا ولكنهم يمارسون العمل الدبلوماسي بطريقة مختلفة عما هو متبع ومطبق بين الدول ذات السيادة الحقيقية، يخرقون الأعراف الدبلوماسية والمواثيق والمعاهدات يوميا دون رادع ولا رقيب. وكما يبدو بان لا احد في لبنان يشعر في أي حرج جراء تصرفاتهم، بل أن معظم الزعماء والتيارات يوجهون لهم الدعوات لاستضافتهم على موائد الغداء والعشاء، وكأنهم يقدمون لهم الشكر ومكافأتهم على ممارساتهم وأعمالهم المشبوهة.
نحاول إقناع أنفسنا بأنهم سفراء لكننا ومن خلال مراقبة تحركاتهم وسماع تصريحاتهم وإملاءاتهم اليومية، نتأكد بأن بعضهم ليسوا إلا عملاء مخابرات وجواسيس وأجهزة تعمل من اجل التحريض والتخريب والفرقة بين اللبنانيين، بينما ما ندر منهم يحملون ألقابهم فقط من اجل خدمة بلدانهم ومواطنيهم ويتجنبون التدخل في شؤوننا الداخلية، أما النوع الآخر من السفراء فتعتقدهم رؤساء أحزاب وتيارات من كثرة ترددهم على هذا وذاك من القوى التقسيمية ذات اللون والنهج الواحد التي تحظى في هذه المرحلة برعاية بعض الدوائر العربية والدولية.
وأخيرا. فلن تصدق ما تشاهده عيناك عندما ترى بعض السفراء وهم يتلقون تعليماتهم من قياديين أقزام لا يفقهون شيئا في السياسة وكأنهم موظفين لدى هذا وذاك، وأكثر ما يثير غيظك هو مثابرتهم على حضور بعض المجالس واللقاءات التي يطلق من خلالها المواقف والألفاظ الغير مسؤولة، التي تزيد من التوترات والانقسامات بين اللبنانيين، فيشدك فرحهم وتصفيقهم على ما يسمعونه من حماقات، فتحسبهم أزلام مرتهنين من الدرجة الأولى.
مهما اختلفت الألقاب سفراء أم عملاء أو جواسيس، رؤساء أحزاب مستوردين أم أزلام موظفين، ومهما تفاقمت تصرفاتهم وممارساتهم. فساحتنا مشرعة لاستيعاب المزيد من هذا النوع من السفراء المعتمدين من قبل الدولة اللبنانية الغائبة عن حماية الوطن وأهله، الذي وكما يبدو بمساحته وعدد سكانه يفوق بكثير مساحة وسكان دول الشرق الأوسط مجتمعة، وربما هذا ما يجعل الحكومة تستعين بهذا النوع من السفراء.
العجب كل العجب مما يحصل في لبنان، سفراء معتمدون من قبل الدولة اللبنانية يعملون على زرع الفتن والشقاق بين اللبنانيين ويسوقون بكل وقاحة للمشروع الأمريكي الإسرائيلي لتفتيت هذا الوطن وسائر المنطقة العربية على مرأى ومسمع جميع التيارات السياسية، التي وكما يبدو بأنها منشغلة في سجالاتها الداخلية.
نعم سفراء معتمدون في بلدنا ولكنهم يمارسون العمل الدبلوماسي بطريقة مختلفة عما هو متبع ومطبق بين الدول ذات السيادة الحقيقية، يخرقون الأعراف الدبلوماسية والمواثيق والمعاهدات يوميا دون رادع ولا رقيب. وكما يبدو بان لا احد في لبنان يشعر في أي حرج جراء تصرفاتهم، بل أن معظم الزعماء والتيارات يوجهون لهم الدعوات لاستضافتهم على موائد الغداء والعشاء، وكأنهم يقدمون لهم الشكر ومكافأتهم على ممارساتهم وأعمالهم المشبوهة.
نحاول إقناع أنفسنا بأنهم سفراء لكننا ومن خلال مراقبة تحركاتهم وسماع تصريحاتهم وإملاءاتهم اليومية، نتأكد بأن بعضهم ليسوا إلا عملاء مخابرات وجواسيس وأجهزة تعمل من اجل التحريض والتخريب والفرقة بين اللبنانيين، بينما ما ندر منهم يحملون ألقابهم فقط من اجل خدمة بلدانهم ومواطنيهم ويتجنبون التدخل في شؤوننا الداخلية، أما النوع الآخر من السفراء فتعتقدهم رؤساء أحزاب وتيارات من كثرة ترددهم على هذا وذاك من القوى التقسيمية ذات اللون والنهج الواحد التي تحظى في هذه المرحلة برعاية بعض الدوائر العربية والدولية.
وأخيرا. فلن تصدق ما تشاهده عيناك عندما ترى بعض السفراء وهم يتلقون تعليماتهم من قياديين أقزام لا يفقهون شيئا في السياسة وكأنهم موظفين لدى هذا وذاك، وأكثر ما يثير غيظك هو مثابرتهم على حضور بعض المجالس واللقاءات التي يطلق من خلالها المواقف والألفاظ الغير مسؤولة، التي تزيد من التوترات والانقسامات بين اللبنانيين، فيشدك فرحهم وتصفيقهم على ما يسمعونه من حماقات، فتحسبهم أزلام مرتهنين من الدرجة الأولى.
مهما اختلفت الألقاب سفراء أم عملاء أو جواسيس، رؤساء أحزاب مستوردين أم أزلام موظفين، ومهما تفاقمت تصرفاتهم وممارساتهم. فساحتنا مشرعة لاستيعاب المزيد من هذا النوع من السفراء المعتمدين من قبل الدولة اللبنانية الغائبة عن حماية الوطن وأهله، الذي وكما يبدو بمساحته وعدد سكانه يفوق بكثير مساحة وسكان دول الشرق الأوسط مجتمعة، وربما هذا ما يجعل الحكومة تستعين بهذا النوع من السفراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق