الثلاثاء، أغسطس 29، 2006

وفاة الأديب المصري العالمي نجيب محفوظ



بي بي سي
توفي الأديب المصري العالمي نجيب محفوظ الأربعاء صباحا في مستشفى بالقاهرة.
ويعد محفوظ الذي ولد في عام 1911 أكبر الكتاب والمثقفين العرب في القرن العشرين بلا منازع.
وكان الأديب المصري قد نقل في منتصف يوليو / تموز الماضي إلى مستشفي الشرطه بالعجوزه إثر سقوطه وإصابته في رأسه.
ثم نقل لغرفة العناية المركزة في الرابع عشر من الشهر الجاري.
ولم يعلن الأطباء في المستشفى سبب الوفاة التي حدثت بعد الثامنة صباحا بتوقيت القاهرة (05:00 بتوقيت جرينتش) بقليل.
الداء الحقيقي هو الخوف من الحياة لا الموت
نجيب محفوظ، من رواية "ثرثرة فوق النيل
"
وسيتم دفن محفوظ غدا الخميس في جنازة عسكرية تقام تكريما له.
وبدأ محفوظ الكتابة في سن السابعة عشرة، ونشرت أولى أعماله عام 1939.
درس محفوظ الفلسفة في جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليا) وتخرج عام 1934.
ونشر لمحفوظ، الذي توفي عن عمر ناهز الرابعة والتسعين، خمسون عملا أدبيا ما بين روايات طويلة وقصص قصيرة ومسرحيات وأعمدة في الصحف ودراسات ومذكرات وتحليلات سياسية، كما تم تحويل العديد من رواياته إلى افلام ومسلسلات.
وتعد كتاباته الروائية مثل "ثلاثية: بين القصرين، السكرية وقصر الشوق" و"ثرثرة فوق النيل" تصويرا لواقع مصر الاجتماعي أثناء القرن العشرين، وترجمت أعماله إلى 25 لغة.
حقائق عن نجيب محفوظ
ولد نجيب محفوظ في القاهرة عام 1911
درس الفلسفة في جامعة فؤاد الأول وتخرج فيها عام 1934
نشرت أولى أعماله عام 1939
حصل على جائزة نوبل للأدب عام 1988
تعرض محفوظ لمحاولة اغتيال عام 1994جائزة نوبل

واشتهر نجيب محفوظ عالميا عقب حصوله على جائزة نوبل للأدب عام 1988، وبرغم المجد الذي ناله من وراء ذلك، إلا انه لم يتوقف عن حضور ندواته الثقافية ولم يغادر منزله المتواضع في حي العجوزة بالقاهرة.
ومن أشهر ما كتب محفوظ رواية "أولاد حارتنا" التي نشرت عام 1959 وجلبت عليه اتهامات بالكفر، ومن ثم تم منعها في مصر.
وأهدرت جماعة الجهاد في مصر دم محفوظ في الثمانينيات بسبب هذه الرواية. محاولة اغتيال
كما تعرض محفوظ لمحاولة اغتيال عام 1994 على يد أحد المتشددين الإسلاميين الذين أغضبتهم روايته "أولاد حارتنا"، والتي عرفت خارج العالم العربي باسم "أولاد الجبلاوي".
وقام هذا الشخص بطعن محفوظ بسكين في رقبته، مما أدى لتدمير أعصاب الرقبة الأمر الذي حد من قدرته على استخدام يده في الكتابة، الى جانب ما كان يعانيه من تدهور في إبصاره وسمعه.
وعرف عن محفوظ كونه أديبا ليبراليا، ومناصرا لحقوق المرأة، وسبب تأييده لاتفاقية السلام التي وقعتها مصر واسرائيل في سبعينيات القرن الماضي خلافا مع بعض كبار الأدباء المصريين في ذلك الوقت.
وتقوم الجامعة الأمريكية بالقاهرة بمنح جائزة سنوية باسم محفوظ، كما أطلق اسمه على أحد شوارع القاهرة.

ليست هناك تعليقات: