الثلاثاء، أغسطس 08، 2006

بيان من تجمعات لبنانية اغترابية

جاءنا ما يلي:

تأييد مطلق للقرار الدولي المقترح من فرنسا وأميركا وتحذير من محاولات للحكومة اللبنانية وحزب الله لتفريغه من محتواه وفاعلته
نحن الموقعين أدناه الممثلين للتجمعات اللبنانية الاغترابية المبينة أسماؤها في أسفل هذا البيان نلفت إلى الأمور التالية:
1- إن قرار الحكومة اللبنانية أمس إرسال خمسة عشرة ألف جندي إلى الجنوب بعد الانسحاب الإسرائيلي منه وبدون تعهد بتسليم سلاح حزب الله الذي تسبب بهذه الأحداث الأليمة، هو قرار احتوائي، إن لم نقل احتيالي، ولن تكون له أية فعالية إن رأى النور في ظل الظروف الميدانية التي يفرضها حزب الله الأصولي في الجنوب منذ العام 2000. إنها محاولة مكشوفة للتنكر لقرارات حكومة الرئيس السنيورة من خلال ضغط وإرهاب حزب الله وبعض الدول العربية والالتفاف على أي قرار فاعل وملزم لمجلس الأمن. وما يثر الريبة أن هذا القرار لم يأت على ذكر أمر تجريد حزب الله من سلاحه وابتعاد مقاتليه عن الجنوب وهنا مكمن الخطر.
2- نطالب أن توضع قوى الجيش التي سترسل إلى الجنوب تحت إمرة قيادة الأمم المتحدة التي ستتولى الإشراف على القوات الدولية هناك وذلك لضمان عدم تعرضها لضغوطات من حزب الله وسوريا وإيران. كما نطالب ونشدد على نشر قوات دولية لمراقبة الحدود اللبنانية السورية التي تعتبر المصدر الأساسي للسلاح والتخريب.
3- إن القوات الدولية يجب أن تأتي بناء على البند السابع من القانون الدولي وهو أمر في غاية الأهمية وإلا تحولت إلى شاهد زور يحمي الوضع الميليشياوي المفروض من قبل حزب الله على الجنوب، تماما كما هي وللأسف مهمة القوات الدولية العاملة حالياً في الجنوب (اليونيفيل).
4- نطالب المجتمع الدولي ودوله الحرة ومجلس الأمن أن يباشروا فوراً باتخاذ كل الخطوات العملية اللازمة للتصويت على القرار الدولي الجديد وإقراره دون الوقوع في شباك المندوبين العرب الذين كلفهم اجتماع وزراء خارجية الدول العربية الذي عقد في بيروت أمس السفر إلى الولايات المتحدة في محاولة يائسة لتغيير بعض بنود مسودة المشروع. ولا نعلن سراً هنا إن الدول العربية كانت ولا تزال المسبب الأهم لكل مشاكل لبنان، فهي التي حولته ساحة لصراعاتها ومتنفساً لاحتقان شعوبها للحفاظ على الأنظمة القائمة فيها. أما المهزلة فهو أن يقوم الأمين العام لجامعة الدول العربية عمر موسى بإعطاء اللبنانيين دروسا في المقاومة ضد إسرائيل بينما تقيم بلاده، مصر، العلاقات الدبلوماسية معها وترتبط بها بعشرات الاتفاقيات، والأمر نفسه ينسلخ على معظم دول الجامعة العربية. فهؤلاء يريدون أن يحاربوا إسرائيل حتى أخر لبناني.
5- يبقى أن مواقف وزير خارجية سوريا وليد المعلم المقاومتية والعنترية خلال مشاركته في اجتماع بيروت هي الكفر والعهر بأبهى حلله، وفاقد الشيء لا يعطيه، علماً أن مئات اللبنانيين الأبرياء لا يزالون معتقلين اعتباطاً ومنذ سنين في سجون سوريا البعث، كما أصابع الاتهام تشير إلى وقوف نظامها وراء كل جرائم القتل والاغتيالات في لبنان حاضراً وماضياً.
6- حزب الله هو مجموعة أصولية إرهابية إيرانية  سورية، تفرض وجودها المسلح على الشعب اللبناني بالقوة، وها هي قد هدمت البلاد على رؤوس أبنائها، ولن تقوم للدولة اللبنانية أي قيامة من كبوتها والتهميش، كما أنه لن تعود الحريات ولا الديموقراطية ولا الأمن إلى لبنان إلا بالإنهاء الجذري والكلي للوجود المسلح والحال العسكري لهذا الحزب، وغيره من المليشيات المسلحة، الذي تسببت في حدوث الحرب الحالية المدمرة.
7- ليعلم العالم أن الشعب اللبناني بأكمله هو ضحية ما يجري على أرضه من أعمال عنف رغماً عن إرادته، وليعلم أيضاً أن حكومة الرئيس السنيورة مخروقة وغير متجانسة (لوجود ممثلين لحزب الله فيها)، وهي عاجزة عن القيام بواجباتها رغم نوايا رئيسها الطيبة ورغبات غالبية أعضائها الصادقة. كما أن الكلام عن الوحدة الوطنية يبقى حلماً ما لم يتدخل العالم الحر بقوة لمساعدة الدولة اللبنانية لاستعادة كامل سيطرتها على الأراضي اللبنانية كافة، وفرض سلطة القانون، وحصر السلاح بالقوى المسلحة الشرعية، وتجريد حزب الله والمنظمات الفلسطينية من سلاحها، وضبط الحدود مع سوريا، وإغلاق كل المؤسسات التي تنشر سياسة ومفاهيم الأصولية والحقد ورفض الآخر، والخروج من شباك هيمنة وتهديدات الإرهاب المتمثل بحزب الله.
موقعو البيان
*الدكتور جوزيف حتي/منظمة أمركيو نيو إنغلاند من أجل لبنان NEAL
*الكولونيل شربل بركات/الجامعة اللبنانية الثقافية الحرة في كندا WLCU-Canada
وليد الحاج/الاتحاد اللبناني المسيحي في بريطانيا
*الياس بجاني/نادي التيار الوطني الحر اللبناني الكندي/اف بي أم كندا/ (FPM-Canada)
(لا علاقة له من قريب ولا من بعيد بحزب التيار الوطني الحر اللبناني)
* طوني مونس/الاتحاد اللبناني الكندي لحقوق الإنسانCLHRF
*وليد حداد/المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC
*نوال حداد /نادي ماسيسوكا الفينيقيPCOM
*جوزيف هيمو /النادي الكندي الفينيقي CPCSC
شربل قسطنطين/النادي الكندي اللبناني المسيحي للتراث CLCHC
*شبل الزغبي/تجمع مقاتلي القوات اللبنانية السابقين في بلاد الاغترابLFVF
*كريستيان شاوول/ تنظيم حراس الأرز في بريطانيا
*جورج شعيا/مكتب الإعلام لأميركا الاسبانية في الجامعة اللبنانية الثقافيةWMU
*روني ضومط/ الاتحاد الماروني العالمي في أوروبا
*كابي جالو/التنظيم الأرامي الديموقراطي ArDO
*اسعد صوما/منظمة التضامن مع مسيحيين في الشرق الأوسط SOMEC
*الدكتور رشيد رحمة/الأمين العام للجنة ثورة الأرز العالمية في لبنان

للمزيد من المعلومات والاستفسار رجاءً الاتصال بواسطة البريد الألكتروني التالي:
clhrf@yahoo.com or Phoenicia@hotmail.com
Related Web sites www.10452lccc.com,

ملاحظة: النسخة الكندية للبيان موزعة باسم المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

ليست هناك تعليقات: