للمرة الثالثة منذ 14/6/2006 نعيد ونكرر ونؤكد لمن يهمهم الأمر في لبنان وبلاد الانتشار ونخص بشكل خاص قوم المنشغلين بهموم وغموم وأثقال التمثيل، وبلعبة الأزرار والفولار وما يدور في فلكهم، نعيد ونؤكد أن التيار الوطني الحر الكندي اللبناني (أف بي أم كندا) وكما الاسم باللغة الانكليزية طبقاً للرخصة مبين هنا:
Canadian Lebanese Free Patriotic Movement (FPM-Canada)
هو مؤسسة كندية ثقافية اجتماعية تراثية مستقلة وغير نفعية مسجلة فدرالياً في كندا وتمارس أنشطتها طبقاً لدستورها ونظامها الداخلي وأهدافها المعتمدين من قبل الدوائر الكندية الرسمية.
من أهم أهدافها مساعدة أبناء الجالية اللبنانية في كندا ثقافياً وتراثيا وهوية وتمتين سبل التواصل بينهم وبين وطنهم الأم لبنان في إطار الأنظمة والقوانين الكندية المرعية الشأن، كما تقوية العلاقات بين لبنان وكندا وشعبيهما على كافة المستويات والصعد.
ليس لهذه المؤسسة أي علاقة بأي حزب أو تجمع لبناني، وتحديداً ليس لها أية علاقة أو صلة بحزب التيار الوطني الحر اللبناني، وهي كندياً تعمل من ضمن المؤسسات والنوادي المنضوية تحت مظلة المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية LCCC التي بدورها ليس لها أي ارتباط بأي تجمع غير كندي.
كنا خلال حقبة الاحتلال السوري وتحديداً منذ سنة 1990 ومن ضمن العديد من التجمعات الكندية التي في مقدمها النادي الكندي الفينيقي والمنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية نتعاون وننسق أنشطتنا الخاصة بلبنان مع دولة الرئيس العماد ميشال عون شخصياً ومع العديد من الناشطين السياديين في الكثير من البلدان، وذلك ضمن إمكانياتنا المتواضعة، ولكن دون التزام بأية سقوف حزبية أو قيود عقائدية أو أطر تنظيمية غير تلك التي تلزمنا كمنظمات كندبة غير نفعية، ودائماً في نطاق ما تجيزه وفقط تجيزه القوانين الكندية.
إنه وبعد عودة العماد إلى لبنان وتأسيسه حزب التيار تابعنا أنشطتنا في كندا باستقلالية تامة واخترنا طوعاً أن لا ننضم للحزب وأن لا نلتزم بخياراته السياسية ولا بهيكلته التنظيمية عملاُ بقناعات وثوابت غير متجانسة ومتوافقة مع التنظيم الجديد، والأهم تقيداً بالقوانين الكندية التي تلزم بأمور عديدة تخص الانتماء لأحزاب أجنبية.
لن ندخل في تفاصيل الكثير من الإشكالات والصعاب التنظيمية التي مررنا بها مع القيمين على حزب التيار في لبنان خلال السنة الماضية والتي انتهت إلى أبغض الحلال، حتى على مستوى التنسيق، فهذه أمور اعتيادية تقع ضمن أية جماعة ناشطة، ولكن ما يهمنا توضيحه ونتمنى أن تكون المرة الأخيرة التي نتطرق فيها لهذا الأمر، هو أن خياراتنا السياسية اللبنانية هي بالوقت الحاضر مختلفة جداً عن تلك التي قرر دولة الرئيس عون السير بها بعد التحرير.
إن ثوابتنا الوطنية والقناعات باقية على حالها، ونحن لم نكن في يوم أتباع لشخص أو لتجمع، بل لقضية وطننا الأم وإنسانه والهوية، وهي في عرفنا والوجدان قضية معروفة وواضحة في مكنوناتها وأسسها كافة.
إنه ومن ضمن حق الاختلاف بالرأي دون خلاف، وفي أطر الديموقراطية الحضارية والقوانين واحترام الغير سنكمل عملنا والأنشطة بما يتلاءم مع قناعاتنا والثوابـت. من هنا فنحن نرفض الانزلاق والوقوع في متاهات ومناكفات ومزايدات مع أي كان لمعرفتنا الأكيدة أنها لن تجدي نفعاً.
لن نتنكر في يوم لماضي نحن فخورين به، ولا لعطاءات وتضحيات قيادات كنا شركاء فيها، كما أننا لن ندخل في أمور ومشاحنات شخصية مع أحد، ولهذا اقتضى التوضيح. وفي النهاية نلفت إلى أننا غير معنيين بأية بيانات أو تقارير أو أخبار لا تصدر عنا.
الأمين العام/الياس بجاني
Canadian Lebanese Free Patriotic Movement (FPM-Canada)
هو مؤسسة كندية ثقافية اجتماعية تراثية مستقلة وغير نفعية مسجلة فدرالياً في كندا وتمارس أنشطتها طبقاً لدستورها ونظامها الداخلي وأهدافها المعتمدين من قبل الدوائر الكندية الرسمية.
من أهم أهدافها مساعدة أبناء الجالية اللبنانية في كندا ثقافياً وتراثيا وهوية وتمتين سبل التواصل بينهم وبين وطنهم الأم لبنان في إطار الأنظمة والقوانين الكندية المرعية الشأن، كما تقوية العلاقات بين لبنان وكندا وشعبيهما على كافة المستويات والصعد.
ليس لهذه المؤسسة أي علاقة بأي حزب أو تجمع لبناني، وتحديداً ليس لها أية علاقة أو صلة بحزب التيار الوطني الحر اللبناني، وهي كندياً تعمل من ضمن المؤسسات والنوادي المنضوية تحت مظلة المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية LCCC التي بدورها ليس لها أي ارتباط بأي تجمع غير كندي.
كنا خلال حقبة الاحتلال السوري وتحديداً منذ سنة 1990 ومن ضمن العديد من التجمعات الكندية التي في مقدمها النادي الكندي الفينيقي والمنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية نتعاون وننسق أنشطتنا الخاصة بلبنان مع دولة الرئيس العماد ميشال عون شخصياً ومع العديد من الناشطين السياديين في الكثير من البلدان، وذلك ضمن إمكانياتنا المتواضعة، ولكن دون التزام بأية سقوف حزبية أو قيود عقائدية أو أطر تنظيمية غير تلك التي تلزمنا كمنظمات كندبة غير نفعية، ودائماً في نطاق ما تجيزه وفقط تجيزه القوانين الكندية.
إنه وبعد عودة العماد إلى لبنان وتأسيسه حزب التيار تابعنا أنشطتنا في كندا باستقلالية تامة واخترنا طوعاً أن لا ننضم للحزب وأن لا نلتزم بخياراته السياسية ولا بهيكلته التنظيمية عملاُ بقناعات وثوابت غير متجانسة ومتوافقة مع التنظيم الجديد، والأهم تقيداً بالقوانين الكندية التي تلزم بأمور عديدة تخص الانتماء لأحزاب أجنبية.
لن ندخل في تفاصيل الكثير من الإشكالات والصعاب التنظيمية التي مررنا بها مع القيمين على حزب التيار في لبنان خلال السنة الماضية والتي انتهت إلى أبغض الحلال، حتى على مستوى التنسيق، فهذه أمور اعتيادية تقع ضمن أية جماعة ناشطة، ولكن ما يهمنا توضيحه ونتمنى أن تكون المرة الأخيرة التي نتطرق فيها لهذا الأمر، هو أن خياراتنا السياسية اللبنانية هي بالوقت الحاضر مختلفة جداً عن تلك التي قرر دولة الرئيس عون السير بها بعد التحرير.
إن ثوابتنا الوطنية والقناعات باقية على حالها، ونحن لم نكن في يوم أتباع لشخص أو لتجمع، بل لقضية وطننا الأم وإنسانه والهوية، وهي في عرفنا والوجدان قضية معروفة وواضحة في مكنوناتها وأسسها كافة.
إنه ومن ضمن حق الاختلاف بالرأي دون خلاف، وفي أطر الديموقراطية الحضارية والقوانين واحترام الغير سنكمل عملنا والأنشطة بما يتلاءم مع قناعاتنا والثوابـت. من هنا فنحن نرفض الانزلاق والوقوع في متاهات ومناكفات ومزايدات مع أي كان لمعرفتنا الأكيدة أنها لن تجدي نفعاً.
لن نتنكر في يوم لماضي نحن فخورين به، ولا لعطاءات وتضحيات قيادات كنا شركاء فيها، كما أننا لن ندخل في أمور ومشاحنات شخصية مع أحد، ولهذا اقتضى التوضيح. وفي النهاية نلفت إلى أننا غير معنيين بأية بيانات أو تقارير أو أخبار لا تصدر عنا.
الأمين العام/الياس بجاني
هناك تعليق واحد:
الأخ الياس
أتمنى لجمعيتكم الموقرة كل تقدم ونجاح وازدهار للملمة كل فرد لبناني ولبنانية مغتربة تحت مظلة تحمل الأرز.وكا دام هدفكم بأن الدين للاه، والوطن للجميع فلا خوف عليكم. الأتحاد قوة . وابقوا على عروبتكم .وفقكم الرب
إرسال تعليق