الهام ناصر
أحببتُك مرةً ً واحدةً
كي أموت بين ذراعيكَ
مراتٍ عدّيده
.....
رَمَيتُ في دربكَ المشطَ العاجيَّ
وبه رسولُ خصلات
حملتَهُ ودسسته في جيبك كبقية الحاجيات
صرخ رسولي:
رحماكَ
كم أنا بحاجة لاستراحةٍ فوقَ
النصفِ الآخر
تعبتُ من نصفِ كتفٍ
.....
أصعبُ قراءةٍ،
امرأة بحبرٍ سرّي
.....
إني حكايةُ
ضاقَ بها كِتاب الشّعر،
عن ألف امرأة أتنفس
حُب
.....
كلَّما لامسَ إصبعُكَ جبيني
تلبسُ الأنوثةُ خواتمها
..........
دفء قُبلتِك
أضاءَ
أسناني.
....
إن لم يكن ثغرُك
ما حاجتي لفمي ؟؟
.,,,
لا تمتحن ثقافتي أثناء المساء
أثناء اللقاء
أثناء .. النداء
إنه وقت ارتكاب الحماقات،
والثناءِ عليها
......
ارتدي صدري عند البكاء
لا تعذب
أبناءَ الفستان
......
اسقني القُبلَ
من فمِ كلَّ
الرجال
حين تتدافع الإناث.. فيّ
.....
املأ الكأس لنصفِه
والنصفُ الآخر
لرقصي
.....
داعِبِ الكأسَ بيدٍ
وثوبي باليدِ الأخرى
وأجهِضْ..ما بينهما
......
امنحني فرصة التعرّي
لأخلع منّي صرخة،إن انطلقت,,
أبكت الوديان
الخميس، يناير 15، 2009
امرأة بالحبر السري
Labels:
الهام ناصر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق