السبت، يناير 19، 2008

رثاء ُ لقصة حب


عيسى القنصل

وانتهت تلك الحكايــــــــــــــــــــه

لم تعش ْ عمرا طويـــــــــلا

لم يكن للصدق جذرُ بالتمنــــــــــــى



لم يكن للحب غايــــــــــــــــــــــــــه

كان طفلا ,,

ضاع فى الصحراء رمـــــــــــــــــــــلا

لم ير بعض الرعايــــــــــــــــــــــــــــه

كان وهما ..

كان حلمــا

مات من فجر البدايــــــــــــــــــــــــــــــه

كنت ُ مخنوقا بوهمى

كانت الاحلام ُ وهمـــــــــــــــــــــــــــــــــاً

والاكاذيب ُ هوايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

اننى من عمق جرحى ...

ارفع الاحزان رايـــــــــــــــــــــــــــــــــــه


لست ادرى كيف ابكى ..

دمعتى تحكى الروايـــــــــــــــــــــــــــــــه

كل ُشى ٍ قد تلاشــــــــى
واتت نحوى النهايـــــــــــــــــــــــــــــــــه



ونمى بالقلب جرح ُ

وتنامى فى الخلايــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

بعد ان كانت جفونا لعيونى

ودماء فى الحنايـــــــــــــــــــــــــــــــــــا

صار ذكر الاسم ليكفـــــــى

لانتحابى وشقايـــــــــــــــــــــــــــــــــى

+++000+++

يا حبيبا صار ذكــــــــــــــــــــــــــــــــرى

ورمادا ً وحكايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

لم يعد بالعين دمع ُ

قد بكيناك الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

فاترك الاحلام تاتى

نحو عمرى كالهدايــــــــــــــــــــــــــــــه
لا تظن العمر يفنى

بعد ان خنت هوايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

اننى فى كل يوم ٍ

احتسى كاس النهايــــــــــــــــــــــــــــــــــه

فى سرور ٍ وحبــــــــــــــــــــــــــــــــــور

جائنا الهجر ُ لغايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

لم تكن يوما صدوقا ..

لم تكن يوما نقيــــا

كنت تجرى كاذبا تحمل التظليل رايــــــــــه

يا ضلاما فى حياتى

وانكسارا وانهيارا وخفايا للخفايـــــــــــــــا

لم يعد فى القلب خفق ُ

نحوكم يجرى ..كاعماق الصبايـــــــــــــــــــا

قد اتى النسيان ُ غيما ..

غاسلا قلبى ومن كل الرزايــــــــــــــــــــــــا

كن ْ كذكرى فى حياتى

كل ذكرى سوف تفنى

ليس من ذكراك َ غايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

ليست هناك تعليقات: