الاثنين، يناير 14، 2008

تجاربنا وخبراتنا

علي جبر
التجربة.
... لفظ قد لا يحتاج الكثير لفهم معناه ... ولكنه يتسع ليحوي كل حياتنا .. ماضينا وحاضرنا .. ومن البديهي أن نبني عليه مستقبلنا ..
الجانب الإيجابي منه يعني النضج في مستوياته المتعددة العقلي والعاطفي .. وبذلك يعد عملية مستمرة ومطرده لا تقف أبداً ولا ينبغي لها ذلك ..
وإستقراره يعني الموت الفعلي أو التبلد العقلي والشعوري .. وهذا هو الجانب السلبي !!! عدم الإستفادة والتعلم من تجاربنا خطاً كانت أم صواباً (( لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين )) وفي العرف يقال " العاقل من أتعظ بغيره والشقي من أتعظ بنفسه " ...
لا تخلو حياتنا في شتى نواحيها من عقبات قد تتكرر نتيجتها السلبية إذا كنا عقيمين في التعامل معها .. ولا نجد لأنفسنا أية حلول جذرية بل يصل الحال بنا أحياناً إلى اليأس والإحباط ودفع كرة الثلج إلى الأمام لتكبر مع الأيام وندعي المفاجأة إذا رأيناها تملأ الأفق ...لنكن أصحاب أفق أوسع تتلاشى في أنظارنا كرة الثلج ...
لنستفد من تجاربنا ونتمتع بهذه الإستفادة .. ذلك سيزيد من ثقتنا بأنفسنا وبــحلولنا التي نتبناها .. ويدفعنا لنجرب غير ما قد جربناه إيجابياً بالتأكيد لنبني خبراتنا وندعها تتراكم من تجاربنا وتجارب الآخرين ...
نعم
الحياه كلها تجارب وليس بالضرورة ان تكون كلها ناجحه ولكن لابد ان تجرب بنفسك ولا تعتمد على تجارب الاخرين والتجربه خير برهان
يجب أن نخطأ لنتعلم من الخطأ ... بوجوده نعرف الصواب
الخطأ ان نكرر الخطأ مرتين ...!دون الاستفــاده منه بالمرة الأولى ....... تجاربنا هي واقعنا الذي عشناه .. لذا علينا التعلم منها
وأخذ العبرة والعظه مع كل موقف يمر بنا
ولدت التجربة لنتعلم منهافاذا ذهب التعلم اتى الفشل و الفشل ليس فى عدم النجاحبل فى عدم التعلم ... من الفشل !.
فعلا
نعم من منا لم يمر بتجارب في حياتهولكن العبرة فيمن يعتبرويستفيد من كل تجربةليست العظمة في ألا تسقط أبدالكن العظمة في أنك تستطيع أن تنهض من جديد
**
حكمة
: الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها .. ولكن أبني بها سلماً تصعد به نحو النجاح

ليست هناك تعليقات: