هدلا القصار
شاعرة وكاتبة
لبنان / فلسطين
هربت لغرفتي ظهراً
تأففت صوت الرصاص
الآتي شرقـاً وغربـاً
نظرت من النافذة لأرى العصافير والفراشات تهرول
لا تعرف إلى أين تذهب
كان صوت الرصاص أقوى من معرفة
من أين يأتـي
تركت النافذة مفتوحة
وإذ بنحلة على ثوبي البنفسجي تبحث
تبحث متلهفة عن وردة تسكنها
تبحث كطفل لا يعرف المهــد
كان الورد على ثوبي خدعة للنحلة
وطارت
طارت فوق رأسي محلقة
وهبطت متسللة
وضعت رحيق الأفكار زهراًً
وطارت
طارت وفرشت على الصدر جناحيها
وجدت في المكان خوفاً
وفي النفس ألماً
وطارت
طارت وبجناحيها صفقت حزناً
نالت مني مللاً
كانت على جسدي نحلة متطفلة
نظرت إليها بالسقف محلقة
وهبطت
هبطت على جفني وارتشفت من العين دمعة
وطارت
طارت وحطت على الأذن وتراً
فتحولت الأوتار في إذني نغماً
وطارت
طارت ووضعت على شفتي عسلاً
فتلعثمت الكلمات
لم تأخذ إشارات يدي يـأسـاً
وما زالت تطير وتحلق حول الضوء
نالت مني شفقاً
فجأة!!
صحوت على صمت الرصاص
نظرت من النافذة لأتأكـد
سمعت صوت الرصاص يتردد
رأيت النحلة على نبتة النافـذة كـذلك تتـردد
وطارت
طارت وحلقت في كهف السماء واختفت
عاودت الجلوس ابحث عنها ربما تعود
سألت نفسي؟
أكانت لي من الخوف سلـوى
أم من صوت الرصاص لي استسلمتَ
شاعرة وكاتبة
لبنان / فلسطين
هربت لغرفتي ظهراً
تأففت صوت الرصاص
الآتي شرقـاً وغربـاً
نظرت من النافذة لأرى العصافير والفراشات تهرول
لا تعرف إلى أين تذهب
كان صوت الرصاص أقوى من معرفة
من أين يأتـي
تركت النافذة مفتوحة
وإذ بنحلة على ثوبي البنفسجي تبحث
تبحث متلهفة عن وردة تسكنها
تبحث كطفل لا يعرف المهــد
كان الورد على ثوبي خدعة للنحلة
وطارت
طارت فوق رأسي محلقة
وهبطت متسللة
وضعت رحيق الأفكار زهراًً
وطارت
طارت وفرشت على الصدر جناحيها
وجدت في المكان خوفاً
وفي النفس ألماً
وطارت
طارت وبجناحيها صفقت حزناً
نالت مني مللاً
كانت على جسدي نحلة متطفلة
نظرت إليها بالسقف محلقة
وهبطت
هبطت على جفني وارتشفت من العين دمعة
وطارت
طارت وحطت على الأذن وتراً
فتحولت الأوتار في إذني نغماً
وطارت
طارت ووضعت على شفتي عسلاً
فتلعثمت الكلمات
لم تأخذ إشارات يدي يـأسـاً
وما زالت تطير وتحلق حول الضوء
نالت مني شفقاً
فجأة!!
صحوت على صمت الرصاص
نظرت من النافذة لأتأكـد
سمعت صوت الرصاص يتردد
رأيت النحلة على نبتة النافـذة كـذلك تتـردد
وطارت
طارت وحلقت في كهف السماء واختفت
عاودت الجلوس ابحث عنها ربما تعود
سألت نفسي؟
أكانت لي من الخوف سلـوى
أم من صوت الرصاص لي استسلمتَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق