الثلاثاء، أكتوبر 16، 2007

جمرات من الذكرى

عيسى القنصل

وبى شوق

الى عينيك ِ سيدتى
عنيف اللهب فى صدرى
فيحرقنى
رمادا فى متاه الارض ينثرنى
ويجعلنى ..
كعشب فى مدى القفــــــــــــــــر
وهذا الشوق ُ مجنون ُ
فلا يهدى ولا يفنــى
كعاصفة ٍ من الجمـــــــــــــــــــر
وبى شوق الى عينيك ِ فاتنتـــــى
يراودنى
بلا مللٍ بلا ضجــــــــــــــــــــــــر ِ
ويحملنى
الى عينيك يا قــــــــــــــــــــــــــــدرى
ويسألنى
متى القاك ِ محتضنأ
متى القاك ِ منتحبـــا
فانسى ثورة الكــــــــــــــــــــــــــــــدر
انا نبع ُ من الشوق ِ
انا موج ُ بلا بحــــــــــــــــــــــــــــــــر
انا المسجون والمصلوب بالسطـــــــــر
انا شبح ُ بلا ظل ٍ
وقلبى ضاع من صدرى
انا من غير عينيـــــــــك
جناح ُ ضاع من طيـــــــــــــــــــــــــــــــر
وحلم ُ غاب عن فكــــــــــــــــــــــــــــــرى
واغنية ُ بلا لحن ٍ بلا وتــــــــــــــــــــــــــر
انا من غير عينيــــــك
كازهار ٍ بلا عطــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
واشجار ٍ بلا ثمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
سحاب ُ شح بالمطــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
لذا شوقى ...
اعاصير ُ من المطــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
اداريها
مدى الايام والقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدر
وبى شوق ُ الى عينيك ِ فاتنتـــــــــــــــى
يراودنى ...كموج الماء فى البحـــــــــــــــــــر
فتاكلنى
وحوش البحر فى جوع ٍ وفى غـــــــــــــــــــدر

**

اسيدتى ...
مشاعرنا معلقة ُ
على حبل ٍ من الخطـــــــــــــــــــــــــــــــــــر
فعاطفتى بكت قهرا
من الامعان فى الحــــــــــــــــــــــــــــــــــــذر
احبائى
سابكى اليوم معترفا ..بعاطفتى
لها قلبى ..لها عقلى
لها جهرى لها ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرّى
لها الاحلام ُ راقصـــــــــــــــــــــة ُ
على ارض ٍ من البــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ِ
احبك مل عاطفتــــــى
فحبك قد غدا قــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدرى

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

يتميز شعرك أستاذي الكريم بالصدق فلا يشك القارئ بأنك تحترق شوقا لعينيها لأن الدخان يتصاعد من مواقد الكلمات ولأن الجمر يلذع أصابع الصفحات ..محبتي أيها الرقيق العذب كصوت أجراس مأدبا ..

ايادق