عبدالله علي الأقزم
قصيدتي كتبتُها في أبنائي الطلاب بعد تكريمهم الكبير لي
كان تكريماً أسطوريَّاً
كـرَّمـتـمـونـي
يـا لـحـسـنِـكُـمُ الـمُـثـيـر ِ
سـأظـلُّ أشـكـرُكـمْ
كـشـكـرِ الأرض ِ لـلـخُـلُـق ِ الـمـطـيـر ِ
سـأظـلُّ أحـمـلُـكـمْ مـعـي
فـي الـذكـريـاتِ
و بـيـن أزهـارِ الـهـوى
تـحـتَ الـنـخـيـل ِ
و فـي بـطـولاتِ الـسَّـمـا
في ذلكَ الـوهـج ِ الـكـبـيـرِ
أنـتـمْ غـدي و الـزارعـونَ الـلـيـلَ
بـالأمـل ِ الـمـنـيـرِ
لـم أنـسَ كـيـفَ يـعـيشُ قـلبي بـيـنـكـمْ
كـحـمـامـةٍ وسـط َ الـغـديـر ِ
مِـنْ روحِـكـمْ
مِـنْ عـذبِ مـبـسِـمِـكـمْ
و مِـنْ أخـلاقِـكُـمْ
يـزدادُ شـعـري سُـكَّـراً
يـنـمـو هـديـراً فـي هـديـر ِ
أأطـيـرُ فـي شـطآن ِ جـوهـرِكُـمْ
و فـي أعـمـاقِـكُـمْ
طيـرانُ قـلـبـي بـيـنـكُـمْ
لـمْ يـنـقـطـعْ يـومـاً
عـن ِ الـتـَّحـلـيـق ِ فـي أحـلـى مـسـيـرِ
هـيـَّـا خـذونـي نـحـوَكـمْ
كـإقـامـةِ الـكـلـمـاتِ
فـي الـثـغـر ِ الـنـضـيـرِ
أرضـى بـأن تـُرمَـى الـدقـائـقُ كـلُّهـا
عـنْ دفـتـري .... عن عـالـمـي
و أعيشُ بـيـنـكُـمُ
كـمـثـل ِ دقـيـقـةٍ
عـاشـتْ
و في النـَّـفـَس ِ الأخـيـر ِ
إنْ كـنـتُ أشـجـاراً بـغـرفـةِ صـفـِّكُـمْ
فـقـلـوبـُـكـمْ أضـحـتْ
جـذوري
أحـبـبـتـُـكُـمْ
و يـحـقُّ لـلـسـبُّـورةِ الـخـضـراء ِ
أن تـبـقـى بـسـاتـيـنـاً
لـمـخـتـلـف ِ الـزهـور ِ
طِـيـروا إلـى عـلـم ِ الـحـيـاةِ
فـأنـتـمُ حـرفـي
و أيـَّـامـي و أحـلامـي
الـتـي اشـتـعـلـتْ
عـلـى لـغـةِ الـطـيـورِ
سـأظـلُّ أنـتـظـرُ الـبـدورَ
و كـيـف تـسـبـحُ فـي فـضـاء ِ جَـمـالِـكُـمْ
نـوراً عـلـى أمـواج ِ نـور ِ
كان تكريماً أسطوريَّاً
كـرَّمـتـمـونـي
يـا لـحـسـنِـكُـمُ الـمُـثـيـر ِ
سـأظـلُّ أشـكـرُكـمْ
كـشـكـرِ الأرض ِ لـلـخُـلُـق ِ الـمـطـيـر ِ
سـأظـلُّ أحـمـلُـكـمْ مـعـي
فـي الـذكـريـاتِ
و بـيـن أزهـارِ الـهـوى
تـحـتَ الـنـخـيـل ِ
و فـي بـطـولاتِ الـسَّـمـا
في ذلكَ الـوهـج ِ الـكـبـيـرِ
أنـتـمْ غـدي و الـزارعـونَ الـلـيـلَ
بـالأمـل ِ الـمـنـيـرِ
لـم أنـسَ كـيـفَ يـعـيشُ قـلبي بـيـنـكـمْ
كـحـمـامـةٍ وسـط َ الـغـديـر ِ
مِـنْ روحِـكـمْ
مِـنْ عـذبِ مـبـسِـمِـكـمْ
و مِـنْ أخـلاقِـكُـمْ
يـزدادُ شـعـري سُـكَّـراً
يـنـمـو هـديـراً فـي هـديـر ِ
أأطـيـرُ فـي شـطآن ِ جـوهـرِكُـمْ
و فـي أعـمـاقِـكُـمْ
طيـرانُ قـلـبـي بـيـنـكُـمْ
لـمْ يـنـقـطـعْ يـومـاً
عـن ِ الـتـَّحـلـيـق ِ فـي أحـلـى مـسـيـرِ
هـيـَّـا خـذونـي نـحـوَكـمْ
كـإقـامـةِ الـكـلـمـاتِ
فـي الـثـغـر ِ الـنـضـيـرِ
أرضـى بـأن تـُرمَـى الـدقـائـقُ كـلُّهـا
عـنْ دفـتـري .... عن عـالـمـي
و أعيشُ بـيـنـكُـمُ
كـمـثـل ِ دقـيـقـةٍ
عـاشـتْ
و في النـَّـفـَس ِ الأخـيـر ِ
إنْ كـنـتُ أشـجـاراً بـغـرفـةِ صـفـِّكُـمْ
فـقـلـوبـُـكـمْ أضـحـتْ
جـذوري
أحـبـبـتـُـكُـمْ
و يـحـقُّ لـلـسـبُّـورةِ الـخـضـراء ِ
أن تـبـقـى بـسـاتـيـنـاً
لـمـخـتـلـف ِ الـزهـور ِ
طِـيـروا إلـى عـلـم ِ الـحـيـاةِ
فـأنـتـمُ حـرفـي
و أيـَّـامـي و أحـلامـي
الـتـي اشـتـعـلـتْ
عـلـى لـغـةِ الـطـيـورِ
سـأظـلُّ أنـتـظـرُ الـبـدورَ
و كـيـف تـسـبـحُ فـي فـضـاء ِ جَـمـالِـكُـمْ
نـوراً عـلـى أمـواج ِ نـور ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق