زياد جيوسي
في هذا الصباح يشدني الشوق لبلدتي الصغيرة جيوس
لم أراها منذ سنوات بحكم أني لا أستطيع أن أغادر رام الله
لم أولد فيها ولم أراها في طفولتي إلا مرتين
ولكن ذكرى هاتين المرتين بتفاصيلهما الصغيرة لا تنسى
ولم أراها بعدها إلا رجلا في أول مرة سمح لي فيها بالدخول للوطن بعد ثلاثين عاما
من زيارتي الأخيرة للبلدة
لا أعرف ما الذي هيج الأشواق
ربما زيارة العم أبو نزار لي أمس وقد أصبح كهلا حين أحضر العمة أم نزار لمراجعة الطبيب
وربما أنني صحوت على تسبيح حمام يسمونه "الرقطي"
وزقزقة عصافير الدوري
فهذه التسابيح والزقزقة كنت أصحو عليها حين أزور البلدة وأنام هناك
سواء عند العمة أم فيصل رحمها الله أو عند الحاجة أم عزمي بعد ذلك
وربما لقاءي بالعديد من أبناء بلدتي في بيت عزاء مساء الأمس
والعم أبو نزار هو والد اثنين من أصدقائي في مرحلة الجامعة
التقيت بهم وتعرفت عليهم وأصبحنا أصدقاء
وزاد من الصداقة النسب فأحدهم تزوج ابنة عمتي وأخت زوجتي
فكانت زيارته مفاجئة فلم أراه منذ سنوات طويلة
ورغم تقدمه الواضح في السن والظاهر جليا عليه
إلا أنه ما زال يمتلك تلك الذاكرة المتوقدة التي عرفته بها قبل أكثر من ثلاثين عام
حدثني بألم عن الجدار الذي التهم أراضي البلدة و"قطعة الرزق"
حدثني عن النفوس التي تغيرت وعن بطالة الشباب عن العمل
عن الهجرة التي بدأت تلتهم العديد من شباب البلدة
تحدث كثيرا وأعلمني عن أحوال الناس
كنت اسأله وأدفعه للانطلاق في الحديث وأستمع جيدا
فالشوق كبير
*****
في الذاكرة الزيارة الأولى والثانية لبلدتي في منتصف ستينات القرن الماضي
فقد ولدت في زرقاء الأردن ونشأت وترعرعت في أكثر من مدينة
بين ضفتي النهر
وحين زرت بلدتي كنت أسكن مع أسرتي رام الله
لذا كان لجمال جيوس هذه القرية الوادعة أثر لم ينسى
اكتشفت هناك الريف الذي لم أعرفه
تعرفت إلى أقربائي وخصوصا أبناء العمومة الذين يقاربوني في العمر
خرجت وإياهم إلى المناطق الزراعية بأطراف البلدة
ركضت معهم وتسلقت الأشجار وتدحرجت على الأعشاب في "المنطار"
امتطيت "حمارا" لأول مرة وآخر مرة في حياتي
وكانت تجربة مضحكة
فالخوف كان يعتريني وفشلت عدة محاولات للصعود إلى ظهره
وحسدت "إحسان" ابن عمي وهو يقفز إلى ظهر الحمار برشاقة وجرأة
رغم أني أكبر ابن عمي بعام أو عامين
لكنها تجربة لم تستمر في المسير أكثر من مسافة قصيرة
حتى كنت قد وقعت عن ظهر الحمار موقعا ابن عمي معي إلى الأرض
ورفضت المغامرة مرة أخرى مما اضطر ابن عمي أن يسير معي على قدميه
طوال الطريق "للبيارة" والحمار يسير أمامنا بعنجهية المنتصر
حتى وصلنا "للبيارة" والحمار يسير أمامنا
فهو يستدل الطريق بدون توجيه
ومع هذا نتهم الغبي ونسميه حمارا
فيا للحمير كم نظلمها نحن البشر
*****
في "البيارة" عطشت فشربت من "النقر" وهو تجويف في الصخر
تتجمع فيه المياه فوضعت قطعة قماش وشربت امتصاصا
كما علمني ابن عمي
ونزلت لقاع بئر محفور في الصخر وشربت مياه الأمطار
والشاي المتميز بماء المطر
أكلت من نباتات برية لا أعرفها ولكن ابن عمي كان يعثر عليها ويعرفها
فهم تربوا وترعرعوا في الأرض فعرفوها وعرفتهم
أعطوها فأعطتهم
لكن كل شيء كان جميل وله طعم خاص لا ينسى
وخصوصا رائحة الزعتر البري وزعتر"العراك"
كما يسمونه بلهجة أهل البلدة التي تقلب القاف كافا وتمد بعد الحرف وتكسرها
هذه اللهجة التي فشلت فشلا ذريعا بالتحدث بها حين زرت البلدة كبيرا
حتى أن عمي الشيخ قال لي لي يا ابن أخي إبقى على لهجتك التي تعرفها
بدلا من أن "تفضحنا" أمام أهل البلدة
وضحك وضحكت
أطال الله بعمرك أيها الشيخ الفاضل
فمن يدري لعلنا نلتقي
ونشرب الشاي بالزعتر البري في "السقيفة" وتحت فيء الزيتون
ونفس "البيارة" طلبت زيارتها حين زرت البلدة بعد ثلاثين عاما
وزرتها برفقة أبناء العمومة وأولادي
وان كان أولادي يعرفون البلدة جيدا بحكم زياراتهم لها منذ الطفولة
ولم يتوقفوا عن زيارتها
فوجدت "البيارة" قد أصبحت عامرة بأشجار البرتقال والليمون
فقضيت فيها نهارا ولا أجمل
واليوم أسأل عنها فأعرف أنها قد أصبحت خلف الجدار
تشكو وتتألم كباقي الوطن
من غياب أحبتها وتدنيسها بأقدام المحتل الهمجية
*****
هي ذكريات تتجدد وأنا أجول شوارع رام الله في هذا الصباح المبكر
بعد غياب يومين عن شوارعها بحكم عارض صحي أتعبني
أحضر صحيفتي وأتتبع نشرات الأخبار
شهداء في غزة بالنيران الإسرائيلية على اثر القصف والغارات التي لم تتوقف
وضحايا على مذبح الجنون
ومشاهد لمسلحين يخلون الأبراج والعمارات السكنية بعد آخر وقف لإطلاق النار بين الإخوة الأعداء
مقنعي الوجوه
فهل تخجلون أيها الشباب مما اقترفت أياديكم
أما تخافون أن تعرفوا
ألا لعنة الله والأرض ودماء الضحايا
على كل من أطلق رصاصة على غير العدو
وعلى كل من أصدر أمرا بالقتال أو صمت على ذلك
وها هو العدو يهاجم ويقتل ويدمر
فأين رجولتكم وشرفكم
*****
صباح الخير يا وطني
صباح آخر يا رام الله
صباح الخير أيتها الغائبة
صباح الخير أيها الأحبة والأصدقاء
صباح الخير والشوق
وشدو فيروز
رجعت في المساء كالقمر المهاجر
حقولك السماء حصانك البيادر
أنا نسيت وجهي تركته يسافر
سافرت البحار لم تأخذ السفينة
وأنت كالنهار تشرق في المدينة
والريح تبكي تبكي في ساحتي الحزينة
أعرف يا حبيبي أنك ظل مائل
وأن أيامك لا تخيب وكالمدى تبعد ثم تبعد
وتحت سقف الليل والمطر
وفي حضور الخوف والأسماء والعناصر
وكل ما له في الكون
أعلن حبي لك واتحادي بحزن عينك
وأرض الزهر في بلادي
وينزل المساء
صباحكم أجمل
رام الله المحتلة
في هذا الصباح يشدني الشوق لبلدتي الصغيرة جيوس
لم أراها منذ سنوات بحكم أني لا أستطيع أن أغادر رام الله
لم أولد فيها ولم أراها في طفولتي إلا مرتين
ولكن ذكرى هاتين المرتين بتفاصيلهما الصغيرة لا تنسى
ولم أراها بعدها إلا رجلا في أول مرة سمح لي فيها بالدخول للوطن بعد ثلاثين عاما
من زيارتي الأخيرة للبلدة
لا أعرف ما الذي هيج الأشواق
ربما زيارة العم أبو نزار لي أمس وقد أصبح كهلا حين أحضر العمة أم نزار لمراجعة الطبيب
وربما أنني صحوت على تسبيح حمام يسمونه "الرقطي"
وزقزقة عصافير الدوري
فهذه التسابيح والزقزقة كنت أصحو عليها حين أزور البلدة وأنام هناك
سواء عند العمة أم فيصل رحمها الله أو عند الحاجة أم عزمي بعد ذلك
وربما لقاءي بالعديد من أبناء بلدتي في بيت عزاء مساء الأمس
والعم أبو نزار هو والد اثنين من أصدقائي في مرحلة الجامعة
التقيت بهم وتعرفت عليهم وأصبحنا أصدقاء
وزاد من الصداقة النسب فأحدهم تزوج ابنة عمتي وأخت زوجتي
فكانت زيارته مفاجئة فلم أراه منذ سنوات طويلة
ورغم تقدمه الواضح في السن والظاهر جليا عليه
إلا أنه ما زال يمتلك تلك الذاكرة المتوقدة التي عرفته بها قبل أكثر من ثلاثين عام
حدثني بألم عن الجدار الذي التهم أراضي البلدة و"قطعة الرزق"
حدثني عن النفوس التي تغيرت وعن بطالة الشباب عن العمل
عن الهجرة التي بدأت تلتهم العديد من شباب البلدة
تحدث كثيرا وأعلمني عن أحوال الناس
كنت اسأله وأدفعه للانطلاق في الحديث وأستمع جيدا
فالشوق كبير
*****
في الذاكرة الزيارة الأولى والثانية لبلدتي في منتصف ستينات القرن الماضي
فقد ولدت في زرقاء الأردن ونشأت وترعرعت في أكثر من مدينة
بين ضفتي النهر
وحين زرت بلدتي كنت أسكن مع أسرتي رام الله
لذا كان لجمال جيوس هذه القرية الوادعة أثر لم ينسى
اكتشفت هناك الريف الذي لم أعرفه
تعرفت إلى أقربائي وخصوصا أبناء العمومة الذين يقاربوني في العمر
خرجت وإياهم إلى المناطق الزراعية بأطراف البلدة
ركضت معهم وتسلقت الأشجار وتدحرجت على الأعشاب في "المنطار"
امتطيت "حمارا" لأول مرة وآخر مرة في حياتي
وكانت تجربة مضحكة
فالخوف كان يعتريني وفشلت عدة محاولات للصعود إلى ظهره
وحسدت "إحسان" ابن عمي وهو يقفز إلى ظهر الحمار برشاقة وجرأة
رغم أني أكبر ابن عمي بعام أو عامين
لكنها تجربة لم تستمر في المسير أكثر من مسافة قصيرة
حتى كنت قد وقعت عن ظهر الحمار موقعا ابن عمي معي إلى الأرض
ورفضت المغامرة مرة أخرى مما اضطر ابن عمي أن يسير معي على قدميه
طوال الطريق "للبيارة" والحمار يسير أمامنا بعنجهية المنتصر
حتى وصلنا "للبيارة" والحمار يسير أمامنا
فهو يستدل الطريق بدون توجيه
ومع هذا نتهم الغبي ونسميه حمارا
فيا للحمير كم نظلمها نحن البشر
*****
في "البيارة" عطشت فشربت من "النقر" وهو تجويف في الصخر
تتجمع فيه المياه فوضعت قطعة قماش وشربت امتصاصا
كما علمني ابن عمي
ونزلت لقاع بئر محفور في الصخر وشربت مياه الأمطار
والشاي المتميز بماء المطر
أكلت من نباتات برية لا أعرفها ولكن ابن عمي كان يعثر عليها ويعرفها
فهم تربوا وترعرعوا في الأرض فعرفوها وعرفتهم
أعطوها فأعطتهم
لكن كل شيء كان جميل وله طعم خاص لا ينسى
وخصوصا رائحة الزعتر البري وزعتر"العراك"
كما يسمونه بلهجة أهل البلدة التي تقلب القاف كافا وتمد بعد الحرف وتكسرها
هذه اللهجة التي فشلت فشلا ذريعا بالتحدث بها حين زرت البلدة كبيرا
حتى أن عمي الشيخ قال لي لي يا ابن أخي إبقى على لهجتك التي تعرفها
بدلا من أن "تفضحنا" أمام أهل البلدة
وضحك وضحكت
أطال الله بعمرك أيها الشيخ الفاضل
فمن يدري لعلنا نلتقي
ونشرب الشاي بالزعتر البري في "السقيفة" وتحت فيء الزيتون
ونفس "البيارة" طلبت زيارتها حين زرت البلدة بعد ثلاثين عاما
وزرتها برفقة أبناء العمومة وأولادي
وان كان أولادي يعرفون البلدة جيدا بحكم زياراتهم لها منذ الطفولة
ولم يتوقفوا عن زيارتها
فوجدت "البيارة" قد أصبحت عامرة بأشجار البرتقال والليمون
فقضيت فيها نهارا ولا أجمل
واليوم أسأل عنها فأعرف أنها قد أصبحت خلف الجدار
تشكو وتتألم كباقي الوطن
من غياب أحبتها وتدنيسها بأقدام المحتل الهمجية
*****
هي ذكريات تتجدد وأنا أجول شوارع رام الله في هذا الصباح المبكر
بعد غياب يومين عن شوارعها بحكم عارض صحي أتعبني
أحضر صحيفتي وأتتبع نشرات الأخبار
شهداء في غزة بالنيران الإسرائيلية على اثر القصف والغارات التي لم تتوقف
وضحايا على مذبح الجنون
ومشاهد لمسلحين يخلون الأبراج والعمارات السكنية بعد آخر وقف لإطلاق النار بين الإخوة الأعداء
مقنعي الوجوه
فهل تخجلون أيها الشباب مما اقترفت أياديكم
أما تخافون أن تعرفوا
ألا لعنة الله والأرض ودماء الضحايا
على كل من أطلق رصاصة على غير العدو
وعلى كل من أصدر أمرا بالقتال أو صمت على ذلك
وها هو العدو يهاجم ويقتل ويدمر
فأين رجولتكم وشرفكم
*****
صباح الخير يا وطني
صباح آخر يا رام الله
صباح الخير أيتها الغائبة
صباح الخير أيها الأحبة والأصدقاء
صباح الخير والشوق
وشدو فيروز
رجعت في المساء كالقمر المهاجر
حقولك السماء حصانك البيادر
أنا نسيت وجهي تركته يسافر
سافرت البحار لم تأخذ السفينة
وأنت كالنهار تشرق في المدينة
والريح تبكي تبكي في ساحتي الحزينة
أعرف يا حبيبي أنك ظل مائل
وأن أيامك لا تخيب وكالمدى تبعد ثم تبعد
وتحت سقف الليل والمطر
وفي حضور الخوف والأسماء والعناصر
وكل ما له في الكون
أعلن حبي لك واتحادي بحزن عينك
وأرض الزهر في بلادي
وينزل المساء
صباحكم أجمل
رام الله المحتلة
هناك 5 تعليقات:
و انا احمل في قلبي اسى جيوس تاريخ شقاء وعدم
رغم اني يا صديقة......
احمل العبء و رأسي بالسماء
و أغني رغم تقطيب الظلام
عبد الرحيم عمر
رغم التغير ما زالت هي جيوس
بشيوخها كهولها نسائها شبابها اطفالها
كلنا هنا نقدر ذلك الشوق الذي تحمله ويحمله امثالك العظماء من ابناء البلدة المغتربين ، اصحاب القلوب الوفية ، المعطاءة ، الصادقة ، اصحاب العقول ، والكلمة الحرة النزيهة .
لقد قابلتك مرتين يا " عم " المرة الاولى عندما جئت الى جامعتنا "خضوري" في طولكرم و المرة الاخرى وانت تشارك اهل البلدة في " عرس " لاحد عرسان البلدة في صيف 2008 حيث كانت في هذه السنة الافراح والحمد لله اكثر من الاحزان ، والتي بدورها غطت شيئا ما من الاحزان المتراكمة قديما رغم جبروتها .
صافحتك ثم عرفت لك على نفسي اني "ساهر ابن (ابو ساري-رشاد سليم )" و ادعى " مزعج خضوري !! " كما هو في منتدى خضوري والذي تحول بعدها الى اسم " المايسترو " والان اصبح ساهر الجيوسي . وكانت لقياك جميلة جدا .. فكم كنت اود ان اجلس معك لاتروى ولو قليلا من موسوعتك العظيمة وينبوع ابداعك البريء .. كانت لحظات قصيرة حينما لاقيتك لكنها كانت كفيلة بان الاحظ بنفسي في ملامح وجهك مقدار شوقك للبلد وكم تحمل لها من حب وود واخلاص ..
احترامنا لك ، دمت بالف خير
ساهر الجيوسي
ومات ابن جيوس وشاعرها الكبير العم ابو جمال\ عبد الرحيم عمر وجيوس تسكن منه الروح في رحلة الشتات..
فصرخ قائلا:
جيوس يا قريتي الخضراء
حي على الصلاة
شكرا لك ايها الصديق
زياد جيوسي
ابننا ساهر
ولك كل المحبة وأنا أرى بك وبجيل الشباب بذرة أمل المستقبل، الانتماء للوطن والبلدة، فجيوس تسكننا في الحضور والغياب، وأذكر اللقائات معك وأعتز بها..
جيوس بلدتي التي حرمت منها اول عشرة سنوات من عمري، وحين التقيتها طفلا حرمني الاحتلال منها ثلاثون عاما كاملة، وحين عدت والتقيتها من جديد حاصرني الاحتلال في رام الله أحد عشر عاما أخرى، حتى كان خروجي الأول من الحصار بزيارتكم في خضوري كانت الفرصة الأولى لخروجي من الحصار، ومن رحاب جامعة خضوري كنت انطلق الى جيوس لالتقيها من جديد وأكتب عن زيارتي مقالتي ليالي الشمال\ أعود..
وهكذا تبقى وستبقى جيوس في شرايين الدم وأوردته وتسكن ارواحنا الذين حرمنا منها كما تسكن ارواحكم وأنتم تقيمون بها وتذودون عنها
لك محبة ولجيوس الف الف محبة كما للوطن
زياد جيوسي
صباح البلابل المغردة وعصفورة (العروس) في ازقة البلد العظيمة على شجرها الدائم الخضرة لك يا ابن البلد الغائب الحاضر لقد ذكرتني بالرغم من عدم نسياني باجمل ايام الطفولة بين (السطوح وبرتقالها ويوبك والمروج والمسايح وقلاية البندورة البعل على النار من خضارها )وما نسيت المعصره ولا عشوش الشنار بالرغم ان محاولاتي كانت فاشله من ان جد ولو عش واحد انا دائما ابحث عن اي شئ في النت عن جيوس ولحسن حظي انني وجد ذكرياتك الجميلةعلى هذه الصفحة يعني انت جعلتني اعيش رائحة البرتقال من المدرسة ورائحة الاشجار الاعشاب البرية في البيارات التي تضاهي برائحتا العطور الباريسية اخ زياد عندي آآهات كثيرة ولكنني ساكون كاتبا صغيرا امام عظم جيوس وجبالها وسهولها’وواصفا بسيطا لجمالهاعلى كل حال اشكرك جزيل الشكر واتمنى ان نلتقي في اجازتي القادمة في جيوس ونشرب القهوة الصباحية باب دارنا مقابل بيت الحجة ام فيصل الله يرحما وهذه دعوة مني لا تنساها/وادام الله جيوس والوطن شامخا اخوك عنان خالد
إرسال تعليق