عيسى القنصل
وجهك المحبوب يسرى فى دمائـــى
كانتشار الضؤ فى عمق الفضــــاءِ
فى الثنايا فى الخلايا رسمكـــــــم
يا بهاءُ يرتقى فوق البهــــــــــــــاء ِ
فى ثنايا الوجه طهر كامـــــــــــــــل ُ
وارتقاء ُ فى صلاة ٍ ودعــــــــــــــاءِ
كل يوم انتشى من لطفكــــــــــــــــم
مثل قفر ٍ يرتوى من نبع مـــــــــــــاءِ
قد تعافى خافقى من حبكـــــــــــــــــم
بعد ان كان عليلا بالجفـــــــــــــــــــاء ِ
اننى من بعدكم ابكى اســــــــــــــــــــى
ودموعى مثل امطار الشتـــــــــــــــــاء
كان قلبى قبلكم جرح الاســــــــــــــــــى
واحتراقا ..بين آهات ٍالرجـــــــــــــــــاء
ليت عمرى لم يكن الا لكـــــــــــــــــــــم
احتسى من كأسكم لطف السمٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍــــــــــــــاء
كم عرفت الدمع حلما ومنــــــــــــــــــــى
وشربت الحزن من طعن النســـــــــــــــاء
غير انّى اليوم اجرى مسرعــــــــــــــــــا
للتلاقى عند ساعات المســــــــــــــــــــــاء
من بعيد نختلى فى جلســــــــــــــــــــــــــة ٍ
نتعاطى كل انواع الــــــــــــــــــــــــــــولاءِ
من حديث ٍ لحديث ِ يحتــــــــــــــــــــــــوى
اهة ُ الصدر واحلام اللقــــــــــــــــــــــــــاء
ونمت اخبارنا عبر المـــــــــــــــــــــــــــدى
مثل عطر الورد فى عمق الهـــــــــــــــــواء
لا ارى فى وجهكم الا الرضــــــــــــــــــــــى
وابتسامات رغم انهار العنـــــــــــــــــــــــاء
فاقبلينى فى الثنايا ...اننــــــــــــــــــــــــــى
شاعر ُ ينمو على وعد الوفــــــــــــــــــــــاء
واغفرى من حرفنا اشعــــــــــــــــــــــــاره
صاغ حرفا ..واصفا احلى النســــــــــــــــاء
يا لقلبى كم بكى فى امســــــــــــــــــــــــــه
من لهيب الهجر من شوك الجفـــــــــــــــاء
قد اتاك اليوم وجه رائــــــــــــــــــــــــــــــع
عابق ُبالطهر من رب السمـــــــــــــــــــــاء
انها عندى ملاك قد اتـــــــــــــــــــــــــــــــى
فى ختام العمر يسقينى هنائـــــــــــــــــــــــى
حبها وشم ُ بروحى دائـــــــــــــــــــــــــــــــم
يا لحلم الروح فى يوم اللقـــــــــــــــــــــــــــاء
سوف ابكى حين القاها غـــــــــــــــــــــــــــدا ً
انها الانوار من عمق الفضــــــــــــــــــــــــــاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق