مريم الراوى..
احمله معي في الشارع والحافله التي تقلني للآت من التعب, ويسهر معي ليلاً,يشغلني بالوطن عن الوطن وبالقهر عن القهر.يأخذني حيث النور قباب من حنين ولوعة لايطالها سوى اللقاء وحضن يترجم معاني الحب والعشق..
غسان....
اسطورتي الحبيبه,التي تتدفق كما مطر السياب عند السحر..
اليك أكتب اليوم,والى ام سعد والى سعيد والى كل الشخوص التي لاتزال تناضل من اجل العودة,لاجلها وهي تقاوم وتصمد وتعلن النفير مع كل حرف جديد يكتب ,ومع صرخة كل وليد يولد.. تنهض لترجع الى حيفا ويافا,وبيت لحم,والقدس, بل الى كل فلسطين رغم انين المسافات والمستحيل...
لذا اترجاك, أن ترأف بنا وترحمنا,فمنذ أن وضعت يديك على رأسك وإتكأت عليها, كبر الوجع في الفؤاد وتعالت الاسئله كما الصرخات في الروح,ولازمتناغصه الكينونه ياغسان.حشرات نحن لااكثر,محض ترهات,,وكل حرف من دمك يقزمنا,يخجلنا,ويسألنا من نحن؟ وماذا قدمنا,غير التوق للأرض والوطن؟!!
لذا,على مهلك ايها الحبيب,منا وفينا انت ,وتعلم جيداً كيف ان الشقاء درب مهلك,نقاومه مااستطعنا كي لاتأخذنا دوامة الركب ,وكي لاندوس رفاة الفقراء وهي تتناثر كما السوسن في الطرقات المضاءة بأعينهم المفقوعه,وأكفهم الخشنه الدافئه..وهذا ولاتزال افواه الشخوص تلاحقني,تكلمني وتشتمني ان شاءت,تمضغ الجرح وتبصقه بوجهي كما الرصاص ينطلق, مخترقاً الروح, برأفة لكن!!
فأضع حذائي على الصندوق كي يأتي الصبي ويلمعه من رماد القلب المحترق لأواجهك ناصع الدمعة,وأسألك غسان:كيف استطعت ان ترسم بغداد وتوجدها بين حروفك؟ كيف وشمتها مابين العين والسماء وصغت من وجعها خطاً يعدو في راحة ام سعد,يوازي قسمات الزمن في جبهه الفارس الأسمر؟!!.
يإللاهي, كأن القهر يمتد من القدس حتى حيفا وبيسان والناصره وغزه وو,يسيل بصمت ويرتقي حزيناً,على الورق,ليصل الى بغداد,وقلبها الهادر الثائر(الأعظميه)!!
يصحو دامياً كما يغفو,فتضج الأوراق بالدماء والدموع وتسقط الأقنعه ويغرق الزورق الى سحيق البحر بلا عودة,ويبقى للوطن, أرصفة الإنتظار وموانئ الرحيل..
اما نحن...فلا نملك سواك ايها الشاهد, تواسينا,وتعيدنا حيث كانت البدايه لنعود من جديد, نرتل الغربة مواويل مجروحه, ونهمس بإسم الوطن تحت سماء المخيمات البائسه,المستلقيه على جراح المغيبين من العراق حتى فلسطين,
ونكون كما عهدتنا فصل أخر لحكاياتك,ومشهد كألالاف المشاهد التي عبثت بأقدارنا ورمتنا بعيدا,بعيداً جداً عن الحياة.رمتنا في صحراء الهجرة والحرمان كي نصنع الحياة,ونبصم على ايامها بالدم كما الأروح.علّنا ننبثق يوماً من بين الحقائب المتأهبه دوماً للترحال ومن تحت احذيه الطغاة..
لذا,لاتكتب ياغسان بعد الان,دعنا نخط سِفر الحزن ونكمل الروايه عنك,تلك التي تنتهي ابدا سوى بالعودة للوطن..
وحين العودة,تبدأ روايه فصولها بغداد, كلماتها فلسطين,والامة هي الختام والنهايه..
احمله معي في الشارع والحافله التي تقلني للآت من التعب, ويسهر معي ليلاً,يشغلني بالوطن عن الوطن وبالقهر عن القهر.يأخذني حيث النور قباب من حنين ولوعة لايطالها سوى اللقاء وحضن يترجم معاني الحب والعشق..
غسان....
اسطورتي الحبيبه,التي تتدفق كما مطر السياب عند السحر..
اليك أكتب اليوم,والى ام سعد والى سعيد والى كل الشخوص التي لاتزال تناضل من اجل العودة,لاجلها وهي تقاوم وتصمد وتعلن النفير مع كل حرف جديد يكتب ,ومع صرخة كل وليد يولد.. تنهض لترجع الى حيفا ويافا,وبيت لحم,والقدس, بل الى كل فلسطين رغم انين المسافات والمستحيل...
لذا اترجاك, أن ترأف بنا وترحمنا,فمنذ أن وضعت يديك على رأسك وإتكأت عليها, كبر الوجع في الفؤاد وتعالت الاسئله كما الصرخات في الروح,ولازمتناغصه الكينونه ياغسان.حشرات نحن لااكثر,محض ترهات,,وكل حرف من دمك يقزمنا,يخجلنا,ويسألنا من نحن؟ وماذا قدمنا,غير التوق للأرض والوطن؟!!
لذا,على مهلك ايها الحبيب,منا وفينا انت ,وتعلم جيداً كيف ان الشقاء درب مهلك,نقاومه مااستطعنا كي لاتأخذنا دوامة الركب ,وكي لاندوس رفاة الفقراء وهي تتناثر كما السوسن في الطرقات المضاءة بأعينهم المفقوعه,وأكفهم الخشنه الدافئه..وهذا ولاتزال افواه الشخوص تلاحقني,تكلمني وتشتمني ان شاءت,تمضغ الجرح وتبصقه بوجهي كما الرصاص ينطلق, مخترقاً الروح, برأفة لكن!!
فأضع حذائي على الصندوق كي يأتي الصبي ويلمعه من رماد القلب المحترق لأواجهك ناصع الدمعة,وأسألك غسان:كيف استطعت ان ترسم بغداد وتوجدها بين حروفك؟ كيف وشمتها مابين العين والسماء وصغت من وجعها خطاً يعدو في راحة ام سعد,يوازي قسمات الزمن في جبهه الفارس الأسمر؟!!.
يإللاهي, كأن القهر يمتد من القدس حتى حيفا وبيسان والناصره وغزه وو,يسيل بصمت ويرتقي حزيناً,على الورق,ليصل الى بغداد,وقلبها الهادر الثائر(الأعظميه)!!
يصحو دامياً كما يغفو,فتضج الأوراق بالدماء والدموع وتسقط الأقنعه ويغرق الزورق الى سحيق البحر بلا عودة,ويبقى للوطن, أرصفة الإنتظار وموانئ الرحيل..
اما نحن...فلا نملك سواك ايها الشاهد, تواسينا,وتعيدنا حيث كانت البدايه لنعود من جديد, نرتل الغربة مواويل مجروحه, ونهمس بإسم الوطن تحت سماء المخيمات البائسه,المستلقيه على جراح المغيبين من العراق حتى فلسطين,
ونكون كما عهدتنا فصل أخر لحكاياتك,ومشهد كألالاف المشاهد التي عبثت بأقدارنا ورمتنا بعيدا,بعيداً جداً عن الحياة.رمتنا في صحراء الهجرة والحرمان كي نصنع الحياة,ونبصم على ايامها بالدم كما الأروح.علّنا ننبثق يوماً من بين الحقائب المتأهبه دوماً للترحال ومن تحت احذيه الطغاة..
لذا,لاتكتب ياغسان بعد الان,دعنا نخط سِفر الحزن ونكمل الروايه عنك,تلك التي تنتهي ابدا سوى بالعودة للوطن..
وحين العودة,تبدأ روايه فصولها بغداد, كلماتها فلسطين,والامة هي الختام والنهايه..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق