بعد مقال عماد رجب الذى نشر في مجلة ليلى والذى اثار جدلا واسعا، فجر القيادى الشيعى صالح الورداني مفاجأة من العيار الثقيل عندما كشف القيادي الشيعي المصري المعروف صالح الورداني عن تراجعه عن المذهب الشيعي بعد رحلة استمرت اكثر من عشرين عاما، غاص فيها في المراجع الشيعية في لبنان وإيران ، وتسلم فيها آلاف الكتب الشيعية لتوزيعها في مصر فضلا عن الكتب الفها ، ويكشف فى الحوار تغلغل المال مما يؤكد ما نشرفى مقال عماد رجب.
صالح الورداني : قيادى الشيعة فى مصر يعلن تراجعة عن التشيع
أموال الأخماس تنفق في الدعاية
الوردانى : حصلت على كتب كثيرة جدا من ايران لتوزيعها بمصر
المصريون : في مفاجأة من العيار الثقيل كشف القيادي الشيعي المصري المعروف صالح الورداني عن تحرره من المذهب الشيعي بعد رحلة وصفها بالطويلة امتدت عبر عشرين عاما من 1985 إلى 2005 ، غاص فيها في المراجع الشيعية والتقى بالقيادات والمرجعيات الشيعية في لبنان وإيران ، وتسلم فيها آلاف الكتب الشيعية لتوزيعها في مصر فضلا عن الكتب التي قام هو نفسه بتأليفها دعوة إلى المذهب الشيعي ، ثم انتهى إلى "الكفر بكل هذا" على حد تعبيره ، الورداني في حواره المثير الذي أجراه الزميل فراج إسماعيل ونشرته قناة العربية على موقعها على شبكة الانترنت كشف عن عمليات الاختراق المالي في مصر للمتبعين للمذهب الشيعي من خلال نفوذ المرجعيات ووكلائهم والمبالغ الكبيرة التي تنفق في صورة ما يسمى "الأخماس" معتبرا أن هذا كله تحول إلى نصب واحتيال وكذب ـ حسب تعبيره ـ ، وقد اعترف الورداني بأنه كان يتلقى إصدارات وكتب تأتيه من إيران وبعض المؤسسات الشيعية اللبنانية بقصد الترويج للمذهب الشيعي في مصر وأن هذه الكتب والإصدارات كانت توزع مجانا في القاهرة ، وفي إشارة بليغة منه إلى "الاختراق المالي" من قبل جهات أجنبية للمجتمع المصري لاستقطاب أشخاص للتشيع ، مؤكدا ما تردد عن "قبض" قيادات شيعية مصرية لأموال طائلة من إيران والخليج قال الورداني في حواره "أن تكون تابعا معناه أن تقبض وتتريش ولهذا فشلت مع الشيعة"!! ، كما أشار الورداني إلى أنه أنجز كتابين أخيرين يحكي فيهما سيرة تحوله عن التشيع يزمع نشرهما قريبا يقدم فيهما ، حسب قوله ، رؤية نقدية واسعة للحوزات الدينية ومناهجها والمراجع والمؤسسات الدينية الشيعية وخطاب الجمهورية الاسلامية الإيرانية والمرجعيات وسلوكيات الشيعة وخرافاتهم ، غير أنه أكد على أنه الآن يدعو إلى "إسلام بلا مذاهب" ، معتبرا أنه لا يعتبر نفسه الآن شيعيا ولا سنيا ، ويدعو إلى ما أسماه "خطاب إسلامي جديد" .يذكر أن صالح الورداني كان من القيادات المبكرة لجيل السبعينيات في الحركة الإسلامية المصرية ، وكان أقرب إلى تنظيم الجهاد ، وهو معروف بخطبه السياسية الحماسية خاصة في المعتقلات في أحداث مقتل الرئيس السادات في العام 1981 ، كما أنه غزير الكتابة ، فله أكثر من عشرين كتابا منشورا ، معظمها في الدعوة إلى التشيع ومهاجمة مذهب أهل السنة ، ومن المعتقد أن رجوعه عن التشيع وتصريحاته الأخيرة ستثير جدلا واسعا في أوساط المجموعة المتشيعة في مصر
صالح الورداني : قيادى الشيعة فى مصر يعلن تراجعة عن التشيع
أموال الأخماس تنفق في الدعاية
الوردانى : حصلت على كتب كثيرة جدا من ايران لتوزيعها بمصر
المصريون : في مفاجأة من العيار الثقيل كشف القيادي الشيعي المصري المعروف صالح الورداني عن تحرره من المذهب الشيعي بعد رحلة وصفها بالطويلة امتدت عبر عشرين عاما من 1985 إلى 2005 ، غاص فيها في المراجع الشيعية والتقى بالقيادات والمرجعيات الشيعية في لبنان وإيران ، وتسلم فيها آلاف الكتب الشيعية لتوزيعها في مصر فضلا عن الكتب التي قام هو نفسه بتأليفها دعوة إلى المذهب الشيعي ، ثم انتهى إلى "الكفر بكل هذا" على حد تعبيره ، الورداني في حواره المثير الذي أجراه الزميل فراج إسماعيل ونشرته قناة العربية على موقعها على شبكة الانترنت كشف عن عمليات الاختراق المالي في مصر للمتبعين للمذهب الشيعي من خلال نفوذ المرجعيات ووكلائهم والمبالغ الكبيرة التي تنفق في صورة ما يسمى "الأخماس" معتبرا أن هذا كله تحول إلى نصب واحتيال وكذب ـ حسب تعبيره ـ ، وقد اعترف الورداني بأنه كان يتلقى إصدارات وكتب تأتيه من إيران وبعض المؤسسات الشيعية اللبنانية بقصد الترويج للمذهب الشيعي في مصر وأن هذه الكتب والإصدارات كانت توزع مجانا في القاهرة ، وفي إشارة بليغة منه إلى "الاختراق المالي" من قبل جهات أجنبية للمجتمع المصري لاستقطاب أشخاص للتشيع ، مؤكدا ما تردد عن "قبض" قيادات شيعية مصرية لأموال طائلة من إيران والخليج قال الورداني في حواره "أن تكون تابعا معناه أن تقبض وتتريش ولهذا فشلت مع الشيعة"!! ، كما أشار الورداني إلى أنه أنجز كتابين أخيرين يحكي فيهما سيرة تحوله عن التشيع يزمع نشرهما قريبا يقدم فيهما ، حسب قوله ، رؤية نقدية واسعة للحوزات الدينية ومناهجها والمراجع والمؤسسات الدينية الشيعية وخطاب الجمهورية الاسلامية الإيرانية والمرجعيات وسلوكيات الشيعة وخرافاتهم ، غير أنه أكد على أنه الآن يدعو إلى "إسلام بلا مذاهب" ، معتبرا أنه لا يعتبر نفسه الآن شيعيا ولا سنيا ، ويدعو إلى ما أسماه "خطاب إسلامي جديد" .يذكر أن صالح الورداني كان من القيادات المبكرة لجيل السبعينيات في الحركة الإسلامية المصرية ، وكان أقرب إلى تنظيم الجهاد ، وهو معروف بخطبه السياسية الحماسية خاصة في المعتقلات في أحداث مقتل الرئيس السادات في العام 1981 ، كما أنه غزير الكتابة ، فله أكثر من عشرين كتابا منشورا ، معظمها في الدعوة إلى التشيع ومهاجمة مذهب أهل السنة ، ومن المعتقد أن رجوعه عن التشيع وتصريحاته الأخيرة ستثير جدلا واسعا في أوساط المجموعة المتشيعة في مصر