محمد العناز
/المغرب
في أواخر السنة الماضية (2007) صدرت رواية جديدة للكاتب المغربي محمد أنقّار بعنوان "باريو مالقه". وقد سبق للكاتب نفسه أن أصدر عديداً من الأعمال الإبداعية والنقدية. ففي مجال الإبداع صدرت له ثلاث مجاميع قصصية: "زمن عبد الحليم"(1994)، و"مؤنس العليل"(2003)، و"الأخرس"(2005)، و رواية"المصري" (2003)، فضلاً عن سلسلة قصصية للأطفال(2006). وفي مجال النقد صدر له "بناء الصورة في الرواية الاستعمارية"(1994)، و"بلاغة النص المسرحي" (1996) و"قصص الأطفال بالمغرب"(1998) و"صورة عطيل" (1999)، و"التركي: الرجل الذي طار بالدراجة" (2000)،و"ظمأ الروح أو بلاغة السمات في رواية «نقطة النور»لبهاء طاهر"(2007).
يمكن اعتبار "باريو مالقه" بمنـزلة رواية تصور ميلاد حارة شعبية واقعة في الضاحية الغربية لمدينة تطوان خلال فترة الحماية الإسپانية على المغرب (1912-1956). تبدأ الوقائع في عقد الخمسينات من القرن العشرين، ولكنها تتراجع إلى ما قبل ذلك التاريخ، ثم تمتد إلى ما بعد استقلال المغرب (1956)بسنوات قليلة. و خلال هذا الفضاء الزمني والمكاني الواسع يصور الكاتب الرعب الذي عاناه مجموعة من فتيان تلك الحارة جراء تسلط بعض الفتوات ووسطائهم، كما تصور جوانب من شظف عيشهم، وغرامياتهم، وأحلامهم، وقراءاتهم، ومشاهداتهم السينمائية، وما اكتنف ذلك من وصف لحياة سكان الأكواخ القصديرية، وتعايشهم مع الإسپان القادمين من الأندلس، والبائعين المترددين على حارتهم، فضلاً عن تصوير بعض عاداتهم، وحكاياتهم، وأغانيهم، ومهنهم. غير أن تصوير كل ذلك لم يخل من منغصات ومآس وعقد درامية ضمنت للرواية القدر المناسب من التشويق.
في أواخر السنة الماضية (2007) صدرت رواية جديدة للكاتب المغربي محمد أنقّار بعنوان "باريو مالقه". وقد سبق للكاتب نفسه أن أصدر عديداً من الأعمال الإبداعية والنقدية. ففي مجال الإبداع صدرت له ثلاث مجاميع قصصية: "زمن عبد الحليم"(1994)، و"مؤنس العليل"(2003)، و"الأخرس"(2005)، و رواية"المصري" (2003)، فضلاً عن سلسلة قصصية للأطفال(2006). وفي مجال النقد صدر له "بناء الصورة في الرواية الاستعمارية"(1994)، و"بلاغة النص المسرحي" (1996) و"قصص الأطفال بالمغرب"(1998) و"صورة عطيل" (1999)، و"التركي: الرجل الذي طار بالدراجة" (2000)،و"ظمأ الروح أو بلاغة السمات في رواية «نقطة النور»لبهاء طاهر"(2007).
يمكن اعتبار "باريو مالقه" بمنـزلة رواية تصور ميلاد حارة شعبية واقعة في الضاحية الغربية لمدينة تطوان خلال فترة الحماية الإسپانية على المغرب (1912-1956). تبدأ الوقائع في عقد الخمسينات من القرن العشرين، ولكنها تتراجع إلى ما قبل ذلك التاريخ، ثم تمتد إلى ما بعد استقلال المغرب (1956)بسنوات قليلة. و خلال هذا الفضاء الزمني والمكاني الواسع يصور الكاتب الرعب الذي عاناه مجموعة من فتيان تلك الحارة جراء تسلط بعض الفتوات ووسطائهم، كما تصور جوانب من شظف عيشهم، وغرامياتهم، وأحلامهم، وقراءاتهم، ومشاهداتهم السينمائية، وما اكتنف ذلك من وصف لحياة سكان الأكواخ القصديرية، وتعايشهم مع الإسپان القادمين من الأندلس، والبائعين المترددين على حارتهم، فضلاً عن تصوير بعض عاداتهم، وحكاياتهم، وأغانيهم، ومهنهم. غير أن تصوير كل ذلك لم يخل من منغصات ومآس وعقد درامية ضمنت للرواية القدر المناسب من التشويق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق